رئيس حزب الاتحاد: وثيقة مبادئ الحوار الوطني للانتخابات تدعم المسار الديمقراطي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن وثيقة المبادئ التي أقرها الحوار الوطني للانتخابات الرئاسية مهمة للغاية وتدعم المسار الديمقراطي تمهيدا لانتخابات تعددية نطالب بها، وهذه المبادئ شاملة تحدد مسؤوليات كل فرد تجاه المجتمع، كما أنها وضعت ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات وشفافيتها والحيادية.
وثيقة مبادئ الحوار الوطنيوأضاف «صقر»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، أن وثيقة مبادئ الحوار الوطني تتفق مع مطالب القوى السياسية في الحوار الوطني، وهي انعكاس لحالة مجتمعية سواء كانت من داخل القوى السياسية بالحوار الوطني أو الخارجية.
وأشار إلى أن وثيقة المبادئ شاملة وبها مسؤوليات وواجبات وحقوق على الجميع، كما أنها تدعم المسار الديمقراطي، وتبني ثقة بين أطراف العمل السياسي، ما يحتم من الجميع الالتزام بها، وهي وثيقة منطقية ومنضبطة وتخاطب كل الشعب المصري بكل فئاته والاتجاهات السياسية في مصر.
التزام القوى السياسية بالوثيقةوأوضح أنه يجب الالتزام بهذه الوثيقة خاصة أن القوى السياسية طالبت بكل هذه المبادئ داخل الحوار الوطني، وتتطلع بانتخابات بها تعددية تسمح للجميع بممارسة استحقاقه الدستوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الحوار الوطني مصر القوى السياسية القوى السیاسیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
الشيخ خالد الجندي: 5 قواعد أساسية لإصدار الفتوىوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".