قال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إن الحوار الوطني يضم جلسات عامة وخاصة؛ العامة يتحدث فيها كل الحاضرين ومدة كل كلمة 4 دقائق، بينما الجلسة الخاصة يكون فيها عدد أقل نحو 20 عضوا، يمثلون المؤيد والمعارض، وعددا من المختصين، ويتناقشون حتى تتبلور الأفكار والمقترحات.

بيان بِشأن الانتخابات الرئاسة

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية منة فاروق في برنامج «حديث الأخبار» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك توصيات خرجت من الجلسات الخاصة الأخيرة، ويجب أن تعرض أولا على مجلس الأمناء قبل الإعلان عنها، وهي بصدد الإعلان عنها ورفعها إلى رئيس الجمهورية.

ولفت إلى أن مجلس الأمناء أصدر بيانا اليوم بِشأن انتخابات الرئاسة، وهو الموضوع المحوري حاليا، وغدا الأربعاء هناك مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، وستعلن فيه عن كافة تفاصيل الانتخابات الرئاسية المنتظرة.

الحوار الوطني ليس مناسبة

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشاد بالحزمة الأولى من مخرجات الحوار الوطني، وشدد رشوان على أن الحوار الوطني ليس مناسبة، بل هو حالة يجب أن تستمر، ولا بد أن تسير التنمية الاقتصادية مع التنمية السياسية، والحوار الوطني هو المعبر عن التنمية السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسة إكسترا نيوز الحوار الوطني ضياء رشوان الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

لماذا لاينبغي الحوار مع قحت، بل اجتثاثها (١-٣)

دورة حياة المعارضة في السودان قائمة على إعادة تكييف ظروفها وفقاً لأربع مراحل، تتغير بتغير مواقعها في المشهد السياسي. تبدأها بمعارضة صارمة للنظام الحاكم، دون سقوف أخلاقية، معطية لنفسها الحق في التعاون والتآمر مع قوى خارجية والارتهان لها، طالما أن هذه القوى ملتزمة بتمويلها.

في المرحلة الثانية، تأتي هذه القوى للتفاوض مع النظام على العودة والمشاركة في العملية السياسية والسلطة وتتحول إلى وكيل حصري للنفوذ الأجنبي.

ثم لا تلبث أن تنفك عن هذه الشراكة وتبدأ معارضة جديدة، وتعيد تآمرها مع نفس الجهات الخارجية وتودي دوراً محدداً لصالح مشغليها.
وفي المرحلة الرابعة، تسعى مجدداً لفتح منافذ جديدة للحوار مع النظام الحاكم، فتعود من جديد إلى المربع الأول مكملة بذلك دورتها المعتادة..

الثابت في دورة حياة المعارضة السودانية هو أن المرور بجميع هذه المراحل لا يتم عبر دفع كلفة سياسية أو قانونية، ولا تُحاسب هذه القوى على مواقفها وتآمرها مع جهات خارجية، بل تعود وتكيف نفسها في وضع جديد، مستفيدة من أجواء الحوار التي تشرعن نشاطها السابق وتصفر مواقفها، على قاعدة “نحن نفعل ما نريد طالما هناك حوار يمحو ما فعلنا” ..

الذين يدعون للحوار مع قحت بحجة استعادة السياسة من موتها، وإعطاء فرصة للنقاش والاتفاق على رؤية حكم تنتشل السودان من أزمته، ينطلقون من موقف مجرد عن طبيعة من يريدون أن يحاوروه. فبدلاً من استعادة السياسة إلى الفضاء العام، هم يقدمون شريان حياة لاستعادة العمالة وشرعنتها تحت غطاء الحوار ومصلحة السودان والعمل الديمقراطي..

فالحوار بهذه الطريقة مرفوض، لأن الحوار في أصله يكون مع قوى وطنية مستقلة في قرارها، غير مرتهنة في إرادتها. وهذا ما تعبر عنه هذه القوى السياسية بكونها أدوات وظيفية خادمة لأجندات خارجية، تؤدي أدواراً تدميرية، ويتم توظيفها لابتزاز الدولة، والتلويح بها كممثل شرعي دون قاعدة شعبية انتخابية، بل بشرعية محمية بإرادة خارجية تنخر الدولة عبر وكلائها..

إذا كان الحوار مع هذه القوى يعني توسيع اختراق الدولة وتقنينه، والتجاوز عن فكرة المحاسبة على العمالة والمواقف، واستخدام الحوار كمنجاة تسقط كلفة ما ارتكب من مواقف، فإن السؤال الذي سأطرحه في الجزء الثالث من هذه المقالات هو: من المستفيد من بقاء قحت في المشهد؟ على أن يكون الجزء الثاني مخصصاً لتبيين عدم أحقية قحت في الحوار،بناء على ارتباطاتها ومواقفها لا على رغبات من يعارضونها .

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقدم إلى محكمة التعزية الابتدائية نور عبده عنها بالوكالة محمد الطيار مدعياً وفاة مؤرثها
  • السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
  • حزب الله ... والانفتاح المشروط على الحوار
  • القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة نتج عنها إصابة 6 أشخاص في السلام
  • التموين تطلق سوق اليوم الواحد بالجمالية.. أسعار مناسبة وسلع متنوعة لخدمة المواطنين
  • بدء دورة تدريبية لتعزيز الرقابة على أعمال الأمناء بالحديدة
  • لماذا لاينبغي الحوار مع قحت، بل اجتثاثها (١-٣)
  • شاهد بالفيديو.. مواطن سوداني يعبر عن حبه وفخره بقادة الجيش (الكاهن والعطا والمورال) ويُقبل صورهم الموجودة على سيارته
  • في مناسبة عيد الجيش.. المطران مراد يقدّم التهاني من اليرزة
  • إطلاق حملة دولية لوقف المجاعة في غزة ورفع الحصار عنها