قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، إن النزاعات والأزمات في العالم بلغت مستوى غير مسبوق، شردت الملايين من الأشخاص وحولت العلاقات الدولية من علاقات تعاون وتوافق إلى مواجهة وصدمات.

وأضاف الرئيس تبون خلال خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، “في هذه القاعة التي تتسع العالم بأسره نطمح إلى أن تترسخ في قناعتنا بأن الحوار والنقاش مطلب ملح لشعوبنا.

وذكر رئيس الجمهورية بأن الجزائر ناضلت منذ نحو 50 سنة ومن هذا المنبر بالذات عن مكامن الخلل في النظام الدولي الحالي، ودعت إلى نظام دولي جديد تكون فيه المساواة بين الدول التي تأسست من أجلها منظمة الأمم المتحدة.

وأكد الرئيس بأن مجلس الأمن ضعف في أداء دوره امام الصراعات والأزمات خصوصا حفظ السلم والأمن والتسوية السلمية للنزاعات.”

وختم الرئيس تبون بالقول إلى أنه حان الوقت للتفكير في تعزيز التزاماتنا الجماعية وإرساء أسس متينة تفضي إلى المزيد من التعاون العالمي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتزم تقييم استراتيجيتها الخاصة باللاجئين

جنيف (وكالات)

في ظلّ تصاعد النزاعات المسلحة، وتسييس قوانين اللجوء، وتقليص المساعدات الدولية، تعتزم الأمم المتحدة إعادة تقييم استراتيجياتها المتعلقة باللاجئين بدءاً من يوم غدٍ الاثنين في جنيف. وخلال اجتماع لاستعراض التقدّم المحرز في المنتدى العالمي للاجئين، والذي يستمر حتى الأربعاء، ستناقش الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميون إنجازات السنوات الأخيرة، وسيعملون على طرح حلول جديدة.
ومن المتوقع أيضاً الإعلان عن التزامات الجهات المانحة خلال هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت تواجه فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أزمة عميقة، إذ خلال عشر سنوات تضاعف تقريباً في مختلف أنحاء العالم عدد النازحين قسرا، والذي قُدّر بنحو 117.3 مليون شخص عام 2025، بينما يتراجع التمويل الدولي للمساعدات بشكل حاد. 
فالتخفيضات التي أجرتها واشنطن والتي كانت تُساهم سابقاً بأكثر من 40% من ميزانية المفوضية، معطوفة على القيود المفروضة على الميزانية في دول مانحة رئيسية أخرى، أجبرت المنظمة على الاستغناء عن أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف. وقال رئيس قسم الميثاق العالمي للاجئين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نيكولاس براس للصحافيين «إنه ليس وقت التراجع، بل وقت تعزيز الشراكات وتوجيه رسالة واضحة للاجئين والدول المضيفة بأنّهم ليسوا وحدهم».
ارتفع عدد الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من النزاعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطرابات الخطرة في النظام العام عام 2024، ليصل إلى رقم قياسي بلغ 123.2 مليون لاجئ ونازح داخلي وطالب لجوء.

أخبار ذات صلة البشت.. رمز الهوية والثقافة العربية الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • رئيس الجمهورية يُوَقِّع على قانون المالية 2026
  • بما يسهم في سرعة الوصول إليهم حال ضياعهم.. “العناية بالحرمين” توفّر سوارًا تعريفيًا للأطفال داخل المسجد الحرام
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • الأمم المتحدة تعتزم تقييم استراتيجيتها الخاصة باللاجئين
  • “حشد”: تصعيد “إسرائيلي” غير مسبوق للاستيطان والضم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس
  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرم مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي
  • الرئيس تبون يهنئ سيدات ورجال المنتخب الوطني لذوي الهمم على تتويجهم الإفريقي
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”