فرض مجلس مدينة برشلونة الإسبانية غرامتين ماليتين على الفريق الكتالوني، بسبب الأشغال المتواصلة لإعادة تجديد وتطوير ملعب "كامب نو".

وقالت صحيفة "آس" الإسبانية إن قيمة الغرامتين هي 600 يورو، مشيرة إلى أن السبب هو عدم الالتزام بالجدول الزمني للأشغال.

وأوضحت مصادر في مجلس المدينة أنه "في يوم الخميس من الأسبوع الماضي، بين منتصف الليل والساعة الواحدة بعد منتصف الليل، تبين وجود نشاط غير مصرح به".

وأضافت: "الأمر نفسه وقع في أغسطس الماضي، عندما تمت معاينة عمال البناء خارج الجدول الزمني المخطط له مسبقا، مما يعني أن الشرطة الحضرية لم يكن لديها خيار آخر سوى فرض الغرامة".

ويستخدم الفريق الكتالوني حاليا استاد لويس كومبانيس الأولمبي، أو كما يعرف باسم "استاد مونتجويك"، وهو ملعب يتسع لـ55 ألف مقعد.

ويقع الملعب في مونتجويك، التل الكبير جنوب غرب مدينة برشلونة، والذي كان الملعب الرئيسي خلال الألعاب الأولمبية لعام 1992.

متى سيصبح "الكامب نو" جاهزا؟

كشفت صحيفة "آس" أنه من المتوقع أن يكون الكامب نو جاهزا لاستضافة المباريات في نوفمبر 2024. لكن أشغال التجديد والتطوير ستنتهي بصفة نهائية وكاملة في عام 2025.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عمال البناء الفريق الكتالوني برشلونة المباريات الدوري الإسباني برشلونة الليغا الكامب نو ملعب الكامب نو كامب نو عمال البناء الفريق الكتالوني برشلونة المباريات رياضة

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة

كشف استطلاع رأي جديد عن تصاعد زخم مقاطعة منتجات الشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي عبر العالم نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع، حيث يقاطع واحد من كل ثلاثة مستهلكين العلامات التجارية بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وأظهر استطلاع أجرته شركة العلاقات العامة والاستشارات التسويقية "إيدلمان" (Edelman)، ارتفاع "عدد المشاركين الذين قالوا إنهم يشترون أو يختارون أو يتجنبون العلامات التجارية بناء على سياساتهم بنسبة نقطتين مئويتين إلى 60 بالمئة منذ العام الماضي"، حسب وكالة بلومبيرغ.

وجرى الاستطلاع عبر الإنترنت بمشاركة 15 ألف مستهلك من 15 دولة مختلفة حول العالم، من بينها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.


وأعرب 71 بالمئة من المستهلكين المستطلعة آراؤهم إن  "على الشركات أن تنحاز إلى جانب ما في القضايا المثيرة للجدل". وأظهر الاستطلاع أن واحد من كل اثنين من المستهلكين يرى أن "نصف العلامات التجارية أو أكثر لديها انحياز سياسي".

ووفقا للاستطلاع، فإن واحد من كل ثلاثة من المستهلكين الذي شملهم التقرير قال إنه يقاطع العلامات التجارية التي يُنظر إليها على أنها تدعم جانبا من الحرب على قطاع غزة.

ولفت التقرير إلى أن العديد من الأشخاص يقاطعون أيضا العلامات التجارية التي تظل صامتة، حيث قال أكثر من نصف المستهلكين إنه في حال لم تقم العلامة التجارية بتوضيح طريقة معالجتها للقضايا المجتمعية، فإنهم يفترضون أنها لا تفعل شيئا أو تخفي شيئا ما، وفقا لوكالة بلومبيرغ.

وكانت حملات مقاطعة شعبية واسعة انطلقت بشكل عفوي ضد العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية عقب بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ومن أبرز العلامات التجارية المدرجة ضمن قائمة أهداف المقاطعة المناصرة للشعب الفلسطيني، شركات "ستاربكس" و"ماكدونالدز" و"كنتاكي".


ولليوم الـ252 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • رصيف غزة العائم خارج الخدمة مجددا.. بحر فلسطين يرفض المساعدات الأمريكية
  • "الخضيري" يوضح وقت مغيب الشمس يوم عرفة والقمر ليلة مزدلفة
  • تقرير: برشلونة منع فريق السيدات من تبادل القمصان بسبب الأزمة الاقتصادية
  • مدرب منتخب إيطاليا يكشف حقيقة وجود خلاف مع لاعبيه بسبب البلاي ستيشن ..فيديو
  • آراء الأئمة الأربعة حول وقت رمي الجمرات.. و«البحوث الإسلامية» يحسم الجدل
  • الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم بسبب الطقس
  •  استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة
  • استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة
  • رئيس هيئة مطار الشارقة : مشروع التوسعة يمضي وفق البرنامج الزمني المخطط له
  • المغرب يشرع في بناء أكبر ملعب في العالم ونهاية الأشغال سنة 2028