الأردن.. إجراء تمرين “درب الأمان 3” على مواجهة آثار الزلزال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الأردن – أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية امس الثلاثاء عن إجراء تمرين “درب الأمان 3” الذي يفترض حدوث زلزال في منطقة البحر الميت، تتأثر به محافظات عدة بينها العاصمة عمان.
وأضاف الفراية أن التدريب يختبر قدرات الدولة الأردنية للاستجابة لهذا الزلزال، كما يختبر قدرة الوزارات على التعامل مع الزلازل، موضحا أن الدرس المهم في التمرين هو التنسيق بين مؤسسات الدولة كافة، للتعاون مع مثل هذه الأحداث، والمخرج النهائي من التمرين معرفة الفجوات الموجودة في القدرات البشرية والمعدات والخطط والعمل على تحسينها.
وأشار إلى أن الزلازل حدث عظيم، والأحداث العظيمة لا تتعامل معها مؤسسات حكومية لوحدها، وإنما تتعامل معها الدولة.
وبحسب الفراية، فإنه في حال حدوث زلزال، فإن الجميع معني في التعامل معه، وأن انسجام وتنسيق عمل القطاع الخاص مع المؤسسات الحكومية يحظى بدرجة عالية من الأهمية.
وأشار إلى أنه لدى الحكومة منصات تحتوي على أعداد كبيرة من المتطوعين، مصنفين للتعامل مع الحوادث بحسب طبيعتها.
المصدر: التلفزيون الأردني
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب مقاطعة "بابوا" في إندونيسيا
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر اليوم، مقاطعة "بابوا" شرق إندونيسيا.
وذكر بيان لوكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء بإندونيسيا، أن مركز الزلزال وقع على بعد 100 كيلومترٍ من مدينة "سارمي" الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 20 كيلومترًا.
ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار مادية أو خسائر بشرية جراء الزلزال. وتضرب الزلازل بانتظام أجزاء مختلفة من إندونيسيا حيث تقع على حزام المحيط الهادئ المعروف باسم "حلقة النار"، وتلتقي العديد من الصفائح التكتونية وتسبب نشاطًا بركانيًا وزلزاليًا متكررًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب مقاطعة "بابوا" في إندونيسيا - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.