السيد بدر يلتقي مع عدد من المسؤولين على هامش أعمال "الجمعية العامة" للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك - العمانية
التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المعقودة بنيويورك بمعالي زبيغنيو راو وزير خارجية جمهورية بولندا.
وأكد معاليه خلال استقباله نظيره البولندي بمقر البعثة الدائمة لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بنيويورك حرص البلدين واهتمامهما على مواصلة دعم تعزيز علاقات الصداقة القائمة والتعاون في مجمل المجالات ذات المنافع المتبادلة، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تبادل معاليه مع معالي غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسوريا خلال استقباله بمقر البعثة الدائمة لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بنيويوركوجهات النظر حول الجهود المبذولة للتوصل إلى حلّ توافقي للأزمة السورية وبما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق.
كما التقى معاليه بمقر البعثة بمعالي الدكتور زمبري عبد القادر وزير خارجية ماليزيا؛ حيث تم خلاله التطرق إلى علاقات الصداقة والتعاون وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم تطلعات البلدين، ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانب آخر، تبادل معالي السيد وزير الخارجية ومعالي فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية ومستجداتها إلى جانب الأولويات على الساحة العالمية.
وأكد الجانبان على أهمية الالتزام والتمسك بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمحافظة على سيادة الدول واستقلالها دعمًا للأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وأعربا عن حرصهما على تطوير علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاءات سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب بمحاسبة المسؤولين عن مقتل الجنود الأمميين بالسودان
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الهجوم الجوي الذي استهدف منشأة تابعة للمنظمة الدولية في مدينة كادوقلي بجنوب السودان، وأسفر عن مقتل 6 من قوات حفظ السلام وإصابة 8 آخرين.
وحذر غوتيريش من أن الهجوم قد يرقى إلى "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن "الهجوم غير المبرر".
واستهدف قصف بطائرة مسيرة، أمس السبت، قاعدة لوجستية تابعة لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وأكدت المنظمة أن جميع الضحايا من الجنسية البنغلاديشية.
وقال غوتيريش، في بيان له السبت، "إن الهجمات التي تستهدف أفراد قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة غير مبررة، وقد تشكل جرائم حرب وفقا للقانون الدولي".
وشدد الأمين العام على ضرورة إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة، مجددا دعوته لكافة الأطراف السودانية إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية، والعودة إلى طاولة المفاوضات لضمان وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة".
إجلاء طارئ
ميدانيا، كشف مصدر في بعثة الأمم المتحدة المؤقتة للأمن في أبيي "يونيسفا" أنه تم إجلاء القتلى والجرحى من معسكر كادوقلي إلى منطقة أبيي المتنازع عليها.
وأشار المصدر -في تصريحات للجزيرة- إلى أن البعثة تدرس إجلاء كاملا للجنود والعاملين من القاعدة اللوجستية المستهدفة.
وأصدرت وحدة الأمن والسلامة بالبعثة توجيهات لموظفيها بتجنب المنطقة، مع التوصية بتسريع إعادة التوطين المؤقت لأكثر من 30 عاملا.
وفي السياق، حمّل الجيش السوداني "قوات الدعم السريع" المسؤولية عن الهجوم، قائلا في بيان إن الضربة "تكشف بوضوح النهج التخريبي للميليشيا المتمردة ومن يقف وراءها"، في حين نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن الاستهداف.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدف بشكل مباشر بعثة "يونيسفا" منذ اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023.
إعلانوتعيش مدينة كادوقلي وضعا أمنيا هشا تحت حصار تفرضه قوات الدعم السريع وفصائل مسلحة أخرى، وسط اشتباكات متكررة وقصف متبادل.
وتأسست بعثة "يونيسفا" عام 2011 لحفظ الأمن في منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث تصعيدا عسكريا واسعا خلال الأسابيع الأخيرة، أسفر عن نزوح عشرات الآلاف، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في السودان، حيث أدت الحرب المستمرة إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليون شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.