نيويورك – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، امس الثلاثاء، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الجهود العربية-الأوروبية لإحياء عملية السلام بالشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال اجتماعهما في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

واجتمع اشتية وبوريل بعد يوم من اجتماع عربي – أوروبي، لبدء إعداد مبادرة “حزمة دعم عملية السلام” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لتنشيط عملية السلام المتوقفة منذ 2014 بين الطرفين.

وأشار خلال اللقاء إلى “ضرورة العمل الجماعي على إحياء العملية السياسية في ظل انسداد الأفق السياسي، والعمل على حماية حل الدولتين، في ظل التدمير الممنهج التي تمارسه الحكومة الإسرائيلية لإمكانية إقامة دولة فلسطينية”.

وأبلغ اشتية المسؤول الأوروبي بـ”انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وتقويض السلطة الفلسطينية”، مشيرا إلى أن ذلك “يقود إلى وضع متفجر على الأرض”.

وتابع: “وقف الانتهاكات الإسرائيلية والحفاظ على حل الدولتين هو مسؤولية دولية ويتوجب على العالم اتخاذ إجراءات ملموسة في هذا السياق”.

والاثنين، عقد اجتماع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدعوة من كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن، وبمشاركة ما يقرب من 50 دولة من أعضاء الأمم المتحدة.

وهدف الاجتماع إلى إعادة الحديث عن حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، في ظل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وتوقفت عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين .

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عملیة السلام حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين

أكد الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الخطة الأمريكية المطروحة مؤخرًا تحتاج إلى كثير من التوضيحات العملية، سواء فيما يتعلق بآليات التنفيذ أو الجداول الزمنية المحددة لمراحلها المختلفة، مشددًا على أهمية ربط الخطة بالقضايا الجوهرية التي تمس جوهر الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وأوضح عوض الله، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نجاح أي مبادرة سياسية يتطلب الاستفادة من الزخم الدولي المتزايد تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما بعد الاعترافات الأخيرة المتتالية بدولة فلسطين، وما أسفر عنه المؤتمر الدولي في نيويورك من دعم سياسي واسع تمثل في إعلان نيويورك، الذي وضع إطارًا جديدًا للتحرك نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن الإجماع الدولي المتنامي خلال العامين الماضيين، اللذين شهدا عامي الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، يعكس تحولًا مهمًا في الموقف الدولي الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكدًا أن هذا الدعم يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية ملموسة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • خبراء لـ أ ش أ: قمة شرم الشيخ للسلام تجسيد واضح لدور مصر في ترسيخ الاستقرار بالشرق الأوسط
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في بني مطر بصنعاء إحياءً لذكرى عملية طوفان الأقصى
  • تمكين المتعافين وبناء كوادر متخصصة.. مصر تطلق أول ليسانس في علم نفس الإدمان بالشرق الأوسط
  • خبير علاقات دولية: مصر تثبت ريادتها في قيادة جهود السلام بالشرق الأوسط
  • الخارجية الفلسطينية: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
  • انخفاض الأسهم الأوروبية بعد تهديدات ترامب للصين
  • محمد موسى: الرئيس السيسي يستحق جائزة نوبل لإسهاماته في ترسيخ السلام بالشرق الأوسط
  • النائب العام يشارك باجتماع الشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • ويتكوف وكوشنر يصلّيان في الحائط الغربي لدعم صفقة الرهائن وتعزيز السلام بالشرق الأوسط
  • ملك البحرين: اتفاق غزة يوم للسلام في الشرق الأوسط والعالم