رئيس توتنهام يكشف عن بند يتيح إعادة شراء هاري كين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لندن (د ب أ)
كشف دانييل ليفي رئيس نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم أنه أدرج بنداً في عقد انتقال النجم هاري كين إلى بايرن ميونيخ الألماني، يسمح بإعادة شراء اللاعب. وأشارت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» إلى أن ليفي أدلى بهذا التصريح، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، خلال منتدى للمشجعين أمس الثلاثاء مع أنجي بوستيكوجلو المدير الفني لتوتنهام.
وأنهى هاري كين، الهداف التاريخي لتوتنهام، ارتباطاً دام لعقدين مع النادي بالانتقال إلى بايرن ميونيخ في أغسطس الماضي بعقد تبلغ قيمته نحو 100 مليون جنيه إسترليني (123 مليون دولار). وطولب ليفي ببيع المهاجم الدولي الإنجليزي من أجل تفادي إمكانية رحيله عن الفريق من دون مقابل مع نهاية عقده في العام المقبل.
وحقق هاري كين بداية قوية مع بايرن ميونيخ وسجل أربعة أهداف خلال خمس مباريات، وينتظر أن يشارك في المباراة المرتقبة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم «الأربعاء» في دوري أبطال أوروبا. وفي تصريحاته قبل المباراة الأولى له مع بايرن ميونيخ في دوري الأبطال، تحدث هاري كين عن حجم ما يعنيه توتنهام بالنسبة له حتى الآن.
وقال هاري كين:«ستظل أنظاري موجهة نحو توتنهام بقية حياتي. أنا سعيد حقاً لرؤية الفريق يلعب بالطريقة التي يؤدي بها، كما أن رؤية المشجعين سعداء تعد شيئاً عظيماً». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هاري كين دوري أبطال أوروبا توتنهام بايرن ميونيخ الدوري الإنجليزي بایرن میونیخ هاری کین
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.