معيط: يجب تتويج الجهود لإنجاح استضافة مصر لـ اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أجرى الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، جولة ميدانية؛ لمتابعة الاستعدادات الجارية لاستضافة اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ووضع اللمسات الأخيرة، على نحو يضمن تتويج الجهود المصرية بالنجاح في التنظيم الجيد بصورة مشرفة، تليق بمكانة مصر إقليميًا وعالميًا؛ بما يُسهم في تهيئة الأجواء المحفزة لإطلاق منصة دولية ثرية بالحلول التمويلية المبتكرة التي تراعي الاحتياجات التنموية للبلدان النامية والإفريقية، في ظل اهتمام هذا البنك العالمي بعقد شراكات مع القطاع الخاص بتسهيلات تمويلية جاذبة للاستثمارات الخاصة في البنية التحتية بمفهومها الشامل والمتكامل، بما يساعد في تحسين مستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم.
وتفقد معيط- يرافقه أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية- مقر انعقاد اجتماع مجلس إدارة البنك الآسيوي العالمي متعدد الأطراف بالعاصمة الإدارية.
كما تفقدا مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات، الذي سيشهد يومي 25 و26 سبتمبر الحالي، انطلاق الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، واستعرضا الجهود اللوجستية والدعائية الجارية لاستضافة هذا الحدث العالمي.
كما عقدا لقاءً ثنائيًا مع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الذي جدد تأكيده على جاهزية شرم الشيخ، قائلًا: «مدينة السلام والأمل تزينت لضيوف مصر»؛ اتساقًا مع ما حققناه من نجاحات سابقة في تنظيم المحافل الدولية وأهمها مؤتمر المناخ « 27 COP».
وعقد الوزير، اجتماعًا، في مطار القاهرة الدولي، مع الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، والدكتور ماجد موسى رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة، واستعرض على الطبيعة، الاستعدادات الجارية؛ لتسهيل إنهاء الإجراءات لضيوف مصر المشاركين في هذا الحدث العالمي.
ووجه وزير المالية، بتسهيل الإجراءات الجمركية، وتيسير مهمة ممثلي الإعلام الدولي؛ بما يُساعد في نقل فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية للعالم كله، على نحو يسهم فى ترويج الفرص الاستثمارية والتنموية ذات المزايا التنافسية والتفضيلية التي تجعل مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا للإنتاج والتصدير، اتساقًا مع المسيرة التنموية والمسار المصري المحفز للقطاع الخاص، والداعم لتمكينه من ممارسة دوره المنشود؛ باعتباره قاطرة التعافي الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية البنك الاسيوي للاستثمار البنية التحتية اجتماعات البنك الآسيوي الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة البنک الآسیوی
إقرأ أيضاً:
تصاعد خطير في المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية.. عشرات القتلى ومئات المصابين وأضرار جسيمة في البنية التحتية
تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة مع إيران، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية فادحة، وتداعيات اقتصادية دولية متسارعة تنذر بتأثيرات واسعة النطاق.
خسائر بشرية ومادية كبيرةارتفع عدد القتلى جراء القصف الإيراني الذي استهدف مواقع متفرقة داخل إسرائيل فجر اليوم إلى 24 قتيلًا، بينهم 4 في بيتح تكفا، و3 في حيفا، وقتيل في بني براك، وفق مصادر عبرية، فيما لا يزال شخص مفقودًا في بات يام منذ أيام. وتشير التقديرات إلى إصابة نحو 350 شخصًا، وتضرر أكثر من 1،000 شقة سكنية، ما اضطر مئات السكان إلى مغادرة منازلهم التي باتت غير صالحة للسكن.
وقد لحقت أضرار مباشرة بمبنى سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ، في تطور لافت يعكس اتساع نطاق الاستهداف.
هجمات بالطائرات المسيّرة وصفارات إنذار متواصلةوفي تطور أمني موازٍ، أُطلقت صافرات الإنذار في مناطق بيسان والجلبوع، مع ورود أنباء عن تحليق طائرات مسيّرة، بعضها تم رصده قادمًا من جنوب هضبة الجولان، وصاروخ آخر أُطلق من اليمن وسقط قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية.
إجلاء واسع ومطالبات تعويض ضخمةكشفت سلطة الضرائب الإسرائيلية عن تلقيها 9،900 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب، توزعت على النحو التالي: 8،549 بسبب أضرار في المباني، 668 في المركبات، و683 في المحتويات والممتلكات. كما تم إجلاء ما لا يقل عن 2،695 شخصًا من منازلهم.
200 ألف إسرائيلي عالقون في الخارجتشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 200،000 إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد. وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف عن إطلاق عملية أسمتها "العودة الآمنة"، تهدف إلى إعادة ما بين 100،000 إلى 150،000 إسرائيلي من الخارج، مشددة على تعليق السفر إلى الخارج حتى إشعار آخر.
انعكاسات اقتصادية دولية خطيرةشهدت الأسواق العالمية حالة من القلق الشديد، حيث ارتفع سعر برميل النفط بنسبة 7%، في ظل مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط. وتوقعت وكالة "بلومبرغ" وصول السعر إلى 150 دولارًا للبرميل. كما توقعت تقارير اقتصادية ارتفاع معدلات التضخم العالمية إلى 7%، وتراجع الإنتاج العالمي بقيمة تقترب من تريليون دولار.
وانعكس التصعيد على سوق المال الأميركية بتراجع في المؤشرات، فيما خفّضت وكالة S&P تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي، وسط قلق متصاعد في أوروبا والصين ومصر والهند، كونها من كبار مستوردي النفط والغاز في العالم.
تحذيرات إيرانية ودعم روسيوفي تطور دبلوماسي لافت، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عاجلًا دعا فيه سكان تل أبيب إلى مغادرة المدينة فورًا وعدم العودة إليها، حرصًا على سلامتهم، مما يعكس استمرار تهديدات الاستهداف المباشر.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية دعمها الكامل لما وصفته بـ "إجراءات إيران الدفاعية"، مؤكدة أن طهران تمارس حقها في الدفاع عن النفس، ودعت إسرائيل إلى ضبط النفس لتفادي عواقب وخيمة قد تنجم عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
تحركات عسكرية إسرائيليةأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، وتحريكها لتنفيذ مهام في جبهات أخرى، ما يشير إلى إعادة ترتيب الأولويات العسكرية في ظل اتساع رقعة التهديدات.