أمانة المدينة المنورة تُنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق لتعزيز البنية التحتية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
تنفذ أمانة منطقة المدينة المنورة مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق ضمن خطتها الشاملة لتحديث البنية التحتية وتعزيز كفاءة التنقل في المدينة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف هذه المشاريع إلى تسهيل الحركة وتقليل الازدحام المروري في المحاور الرئيسة المؤدية إلى المسجد النبوي من خلال رفع كفاءة الربط المروري الداخلي والخارجي وتحسين تجربة التنقل والارتقاء بجودة الحياة في المدينة المنورة.
وتشمل المشاريع جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله الذي يُعد حلقة وصل حيوية تربط المطار بمحطة قطار الحرمين والمسجد النبوي ويضم مسارين مخصصين لحافلات النقل السريع (BRT) لتيسير التنقل بكفاءة ومرونة، إضافة إلى جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الأمير نايف الذي يعزز الربط بين أحياء المدينة ويخفف الازدحام المروري في المحاور المؤدية إلى المسجد النبوي مع توفير ممرات آمنة وسلسة لضيوف الرحمن، كما يبرز جسر تقاطع طريق عمر بن الخطاب مع طريق الملك عبدالله كأحد المسارات الحيوية التي تسهم في تحسين الانسيابية المرورية نحو المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي.
الأنفاقأمانة المدينة المنورةالبنية التحتيةالجسورقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأنفاق أمانة المدينة المنورة البنية التحتية الجسور
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.
كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.
وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.
وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.
في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.
كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.
على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.
وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.
Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن