استقبلت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري وفدًا من المركز التجاري المصري الصيني ، وتم عقد اجتماع مع مسئولي معرض كانتون عبر تقنية الفيديو كونفرانس لبحث مشاركة الجانب المصري في النسخة 134 من المعرض المُقرر انطلاقها في 15 من أكتوبر المقبل، خاصة أن المعرض يعتبر من أكبر وأضخم المعارض التجارية على مستوى العالم من حيث المساحة وحجم البضائع وعدد المشاركين والمنتجات المعروضة، جاء هذا اللقاء في حضور شريف يحيى نائب رئيس غرفة القاهرة.

وطالب أيمن العشري الجانب الصيني بضرورة تخصيص منصة أو جناح في هذه النسخة من المعرض للمنتجات المصرية في مختلف القطاعات، واعتبره مطلبًا مهمًا للجانب المصري بحيث تكون الاستفادة متبادلة بين مصر والصين والدول المشاركة في المعرض.

واستعرض أيمن العشري المميزات والحوافز المصرية للمستثمرين والفرص الاستثمارية الكبيرة المُتاحة بالسوق المصري في ظل تشجيع القيادة السياسية المصرية، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستثمار والمستثمرين.

وأشار رئيس غرفة القاهرة إلى الطفرة التنموية التي تمر بها مصر في السنوات الأخيرة والبنية التحتية المهمة التي تحققت على أرض الواقع وشبكة الطرق والكباري وتنفيذ مشروعات ضخمة وفرت فرص استثمارية في مختلف المجالات ، منها محور قناة السويس والعاصمة الإدارية والمدن الصناعية الكبرى ومشروعات توليد الطاقة وغيرها من المشروعات القومية المهمة بآليات تناسب العصر الحديث، مشيرًا إلى  بعض الفرص الاستثمارية  فى مصر، والتى يمكن الاستفادة منها لزيادة حجم التبادل التجارى المشترك منها " الزراعة – الصحة – التعدين – الطاقة - اللوجيستيات والمواصلات - الكيماويات والأدوية - المقاولات والعقارات - المنسوجات وتكنولوجيا المعلومات".

ولفت "العشري" إلى تطلع الجانب المصري إلى زيادة حجم الاستثمارات الصينية، خاصة بعد أن قامت الحكومة المصرية بتنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى معالجة التحديات الهيكلية والمالية ، فضلًا عن إجراءات  لتذليل العقبات أمام المستثمرين ومنح حوافز عديدة لهم تشمل إعفاءات ضريبية وتسهيلات للحصول على الأراضي الصناعية  في عدة مناطق.

من جانبه، أكّد الوفد الصيني أن المعرض في نسخته الـ134 يعتبر فرصة لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية، وكذلك المشاركة مع الدول الأخرى، ويمثل انفتاح الصين على العالم ويزيد من التبادل التجاري العالمي، ويشارك في المعرض عدد كبير من رواد الأعمال سواء بالتواجد الفعلي بالمعرض أو عبر الإنترنت، وتم تحسين كافة خدمات المعرض بشكل كبير وبه أكثر من 2000 منصة لعرض المنتجات المختلفة.

وردًا على مطلب رئيس غرفة القاهرة بتخصيص منصة أو جناح خاص بالمنتجات المصرية بالمعرض، وقال الوفد الصيني إنه بالفعل هناك 3 مراحل بالمعرض سيتم عرض من خلالها المنتجات المصرية، وسيتم الإعلان عنها رسميًا في كل مرحلة على حده.

وأكّد الوفد الصيني على أهمية مشاركة الجانب المصري في المعرض، أن المعرض يساهم في زيادة حركة الاقتصاد العالمية، وهو معرض دولي تأسس منذ عام 1957 ومساحته حوالي مليون ونصف متر مربع، ويضم حوالي 35 ألف منصة وبه كافة المجالات، وأن المشاركة بالمعرض تكون بالمشاركة الفعلية في فعالياته أو عبر الإنترنت بعد التسجيل مسبقًا به.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية معرض كانتون المعارض التجارية العلاقات بين مصر والصين غرفة القاهرة

إقرأ أيضاً:

معرض فني للأعمال المعاد تدويرها بقصر السلطانة ملك الاثري

 نظمت مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، معرضا فنيا كبيرا في قصر السلطانة ملك  الاثري  ، تضمن مجموعة من الأعمال الفنية المعاد تدويرها للحفاظ على البيئة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «الفن المستدام وتنمية الإنسان» والتي تأتي هذا العام بعنوان "في عيونها"، وتتضمن عدة أنشطة وفعاليات فنية مختلفة تعنى بالاستدامة، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وبرعاية عدد من الوزارات، على رأسهم؛ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،  ووزارة السياحة والآثار والبيئة، والثقافة، والتعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في مصر ومجموعة من المؤسسات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص.

وشهدت فعاليات افتتاح المعرض حضور كل من الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة/ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير السفير كريستيان برجر، رئيس الاتحاد الأوروبي في مصر، الفنانة التشكيلية راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية.

وفي بداية كلمتها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالعمل المتميز الذي قدمه نحو 30 فنان وفنانة سخروا أفكارهم وفنهم لإيصال هذه الرسالة الجوهرية بطريقة مبدعة، قائلة: "نشهد خلال هذا المعرض الاستثنائي قدرة الأصالة والإبداع على دعم الدعوة لتعزيز الاستدامة. وفي ظل حرص مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية على التوسع بهذه المبادرة إلى مختلف المحافظات المصرية، يمكن للمعرض أن يقوم بدور حيوي في تعزيز جهود تمكين المرأة، بالإضافة إلى تشجيع المزيد من الاتحاد والحوار بين أفراد المجتمع، حيث ترمز هذه الأعمال الفنية إلى التزامنا الجماعي بدعم الاستدامة، وتوفر طريقة بسيطة وفعالة للتفاعل مع الجمهور".

هذا وأكدت الدكتورة رانيا أنها على ثقة بأن هذا المعرض يحمل الإمكانيات لجذب المستثمرين إلى مجال الفن المستدام، وكذلك لتعزيز مكانة مصر العالمية كوجهة للابتكار الفني، وهو ما يمثل فرصة استثمارية بارزة تتماشى رؤية مصر 2030 والاستراتيجيات الوطنية لتمكين المرأة والتنمية المستدامة.

وأعربت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالتواجد في المعرض الفني لمؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية. وأكدت على دور الفن التشكيلي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة من خلال تعزيز الهوية الثقافية، فضلًا عن التمكين الاقتصادي للنساء من خلال الاقتصاد الإبداعي الذي يوفر فرص عمل ومصادر دخل للنساء. وأشارت القباج إلى دور الفن التشكيلي في التوعية بالقضايا الاجتماعية والبيئية وقضايا التنمية المستدامة عبر المعارض الفنية والمشاريع المجتمعية، وبما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتفاهم المتبادل، ويعزز مشاركة النساء اللاتي تؤثرن على الفن التشكيلي من خلال الابتكار والتجديد.

وأشادت القباج بما تشهده المرأة المصرية من دعم ومكانة رفيعة عبر العديد من المؤشرات في العديد من المجالات في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمكين المرأة وتنميتها.

وبدوره، أوضح السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، أن الشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرة تُعَد ركائز أساسية لهذا المعرض الفني الفريد، موضحًا: "تتشابك هذه العناصر بسلاسة لتعزيز الجهود نحو الاستدامة التي تُعَد قوة دافعة ضرورية لتحقيق التنمية. فمن خلال الأعمال الفنية الآسرة التي نُفِذَت باستخدام مواد معاد تدويرها، نبرز التزامنا بالمشاريع الخضراء الذكية. تأتي هذه المبادرة بمثابة هدية مصر للعالم، حيث تؤكد الإمكانات الإبداعية لشبابنا ونسائنا ورجالنا في تقديم حلول تساهم في معالجة التحديات المناخية العالمية، وفي سبيل ذلك نتحد في شراكات استراتيجية تشمل الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لكي نمهد الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة. وتُعَد هذه الفعالية خير دليل على قدرتنا على التعلم من الماضي مع العمل على تمكين الأجيال القادمة."

ومن جانبها، قالت الفنانة التشكيلية راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية: «إنني فخورة بأن مؤسسة الفن التشكيلي أصبحت رائدة في مجال الاستدامة بالفن في مصر والمنطقة العربية والعالم، إن الفنون التشكيلية تحظى بحضور قوي في المشهد الثقافي بمصر، بما يتواكب مع الأحداث والقضايا الفنية الهامة في المجتمع لا سيما قضايا التغيرات المناخية. ويتضمن المعرض الحالي عددا من الأعمال الفنية المعاد تدويرها لمجموعة من الفنانات التشكيليات الشابات سفراء الفن المستدام من أجل إبراز رسالة أن الفن يمكن أن يساهم في حماية البيئة والحفاظ عليها، وذلك في إطار رؤية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030".

وقد شارك في المعرض حوالي 30 شاب وفتاة من سفراء الفن المستدام، والذين تم تدريبهم على الفن المستدام من خلال ورشة عمل استمرت لـ 5 أيام بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة- الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مرتبطة بإعادة التدوير للحفاظ على البيئة، وذلك في إطار خطة المؤسسة للتركيز على الاقتصاد الإبداعي، ودعم ريادة الأعمال وتأهيلهم لممارسة نشاط اقتصادي إبداعي يحقق أهداف التنمية المستدامة، تزامنًا مع رؤية مصر 2030. 

ويسلط المعرض الضوء على رؤى الفنانات التشكيليات الشابات في قضايا التنمية المستدامة وتمكين المرأة، ويستحضر تركيبات فلسفية بأسلوب فريد تمزج بين عراقة الماضي ومعاصرة الحداثة في محاولة جيدة للاستفادة من التراث والتاريخ المصري في صنع فن معاصر، مشكلاً مزيجاً متنوّعاً من الخامات وأشكال الفنون المختلفة التي تتنوع ما بين الرسم الزيتي والفحم والكولاج، وتحفز تلك الأعمال الفنية الجمهور على التفكير في كيفية استمرار الماضي في تشكيل فهمنا للعالم الحديث.

وقد جاء اختيار قصر السلطانة ملك لإقامة المعرض حيث يعد أحد أهم القصور التاريخية وأجملها في مصر، بما يؤكد على أهمية الدمج بين العراقة والحداثة في تحقيق الاستدامة والتميز، وتم مؤخراً ترميمه وافتتاحه كمركز للإبداع الرقمي وريادة الأعمال. وكان القصر معروفاً باسم صاحبه الأمير حسين كامل، ثم شاعت تسميته بقصر السلطانة ملك زوجته التي عاشت فيه، ، ويعد القصر من أوائل المباني التي شُيدت في حي مصر الجديدة، حيث بدأت أعمال تشييده في صحراء هليوبوليس شمال شرقي القاهرة بين عامي 1906 و1907.

وجدير بالذكر أن مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية أطلقت المرحلة الأولى من ورش العمل التدريبية لمبادرة "الفن المستدام وتنمية الإنسان" بعنوان "بنك نوت"، في مايو العام الماضي، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة - الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية - برعاية الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارات البيئة والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • معرض فني للأعمال المعاد تدويرها بقصر السلطانة ملك الاثري
  • رئيس الوزراء الصيني يزور أستراليا
  • إطلاق معرض جامعة بنها للمنتجات والسلع الغذائية.. أسعار مخفضة بمناسبة العيد
  • رئيس جامعة بني سويف يفتتح معرض بيع اللحوم والمواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • الإعلام المصري: السعودية احتجزت عددا كبيرا من المصريين فور وصولهم مطاراتها
  • صور تحتضن النسخة الثالثة من "معرض النيازك في سلطنة عُمان"
  • سها جندي: نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني ونبني على ثمار نجاح المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة
  • 42 عملاً تصويرياً زيتياً في معرض (سورية أرض الجمال) بالسويداء
  • معرض زهور الربيع يواصل استقبال الزائرين
  • مايا مرسي: تخصيص مقر لبيع منتجات معرض «المصرية» بالمتحف المصري الكبير قريبا