عين ليبيا:
2025-06-25@16:01:59 GMT

سدّ وادي المجينين.. ماذا تعرف عنه؟

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

سدّ وادي المجينين هو سدّ ساتري، يقع في وادي المجينين 64 كيلومتر جنوب طرابلس في شعبية الجبل الغربي من ليبيا، تم الانتهاء من إنشاء السدّ عام 1972، وقد شيّد للسدّ برج مراقبة “برج الأفعى” وهو رمز لحدث تاريخي عن أفعى الأنكوندا التي جلبتها لأول مرة سفينة أسبانية لشواطئ قلعة طرابلس ضمن بضاعة كانت تحضرها من أمريكا الجنوبية لتبتاعها.

كان الغرض الرئيسي من إنشاء السّدّ هو توفير المياه من أجل العمليات الزراعة في المنطقة وأيضًا للتحكم في الفيضانات، و التربية الحيوانية وكانت توجد بالوادي أيضاً بعض الأحياء البحرية، وحين يمتلئ الوادي يتم فتح العيون لتخفيف الضغط علي السدّ.

يمتد السدّ على طول الوادي لمسافة 150 مترًا ويبلغ ارتفاعه 42 مترًا، وتتسع بحيرة السدّ لـ58 مليون متر مكعب من المياه.

قديماً كان يتميز السدّ بموقع استراتيجي وبعيد عن المبانِ والكثافة السكانية، ويوفر السدّ إطلالة خلابة على الوادي والبحيرة، ولم يكن يشكل أي خطورة وفقا لمناخ ليبيا المعتدل نسبياً، أما اليوم فقد اكتظّت حدود السدّ بالكثافة السكانية والمباني العشوائية، كما تغير المناخ في سنة 2023 فقد احتدّت أمطار الخريف، وبلغت العواصف شدّتها لا سيما ما حدث في المنطقة الشرقية التي أعلنت الحكومة باعتدادها منطقة منكوبة، بعد وقوع كارثة انهيار سدّي درنة جرّاء عاصفة “دانيال” في سبتمبر 2023 التي خلفت آلاف الضحايا والمفقودين، ودمار ساحق للمباني والبنى التحتية.

كان من المفترض أن يلعب سدّ وادي المجينين دورًا مهمًا في التنمية الزراعية والاقتصادية في طرابلس وضواحيها، حيث يوفر المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية في المنطقة، إلا أن السدّ ومياهه تعرّضا للإهمال، كما أن بناءه اعتمد على مواصفات محدودة الرؤيا، وعلى الرغم من أن إحدى أسباب بناءه أن يساعد في السيطرة على الفيضانات وحماية السكان والممتلكات، إلا أن الخبراء والمسؤولين لم يتسنّ لهم حتى الآن عقد مؤتمر صحفي يوضح مدى صمود هذا السدّ أمام احتمالات تغير المناخ الرائجة عالمياً.

لا مصادر تؤكد حتى الآن أن السدّ يستخدم لما قدّر له بأن يكون كمصدرٍ مهمٍ لمياه الشرب والاستخدام المنزلي في المناطق المحيطة.

فما هو مستقبل وادي المجينين؟ هل يمكن إجراء صيانة عاجلة قد تفي بغرض الأمن والسلامة للقاطنين؟ ماذا يخطط المسئولون اتجاه رعيتهم من مدى صمود هذا السدّ، وسلامة وديانه أو خطورة وجوده في ظروف مناخية مغايرة؟ هل سنشهد تصريحات مطمئنة لسكان طرابلس وضواحيها في الوقت المناسب؟ أم أنهم قد ينتظرون حتى تطلق الصفارات الإنذار بالإخلاء الفوري؟

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمن والسلامة تغير المناخ طرابلس فصل الخريف فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

بعد موافقة البرلمان الإيراني على غلقه.. ماذا تعرف عن مضيق هرمز؟

 


أثار قرار البرلمان الإيراني بالموافقة على إغلاق مضيق هرمز موجة من القلق الإقليمي والدولي، نظرًا لما يمثله هذا الممر البحري من أهمية استراتيجية قصوى لأسواق الطاقة والاقتصاد العالمي. ويأتي هذا القرار في أعقاب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، ما ينذر بتصعيد حاد في منطقة الخليج.

 


ما هو مضيق هرمز؟

الموقع: يقع مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عُمان، ويربط بين الخليج العربي وخليج عُمان، ومنه إلى بحر العرب والمحيط الهندي.

العرض: يضيق في بعض نقاطه إلى نحو 33 كيلومترًا فقط، مع ممرات ملاحية لا يتجاوز عرضها 3 كيلومترات في الاتجاه الواحد.

 

 

الأهمية الاستراتيجية للمضيق

يُعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية في العالم لنقل النفط والغاز الطبيعي، حيث يمر عبره ما يقرب من 20% من إمدادات النفط العالمية يوميًا، حسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

تعتمد دول الخليج مثل السعودية، الإمارات، الكويت، العراق وقطر على المضيق لتصدير إنتاجها النفطي إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية.

يُستخدم المضيق كذلك لنقل الغاز الطبيعي المسال، خصوصًا من دولة قطر التي تعد من أكبر المصدرين عالميًا.

 

 

تأثيرات قرار الإغلاق المحتمل

اقتصاديًا: من شأن إغلاق المضيق أن يتسبب في ارتفاع حاد في أسعار النفط عالميًا، ويهدد استقرار أسواق الطاقة، خاصة في ظل اضطرابات جيوسياسية قائمة.

عسكريًا: سبق أن وصف خبراء أمنيون أي تحرك لإغلاق المضيق بأنه "إعلان مواجهة مفتوحة" مع المجتمع الدولي، بالنظر إلى حساسية الممر وارتباطه المباشر بمصالح اقتصادية للدول الكبرى.

دوليًا: قد يدفع القرار إلى تدخلات بحرية دولية لضمان حرية الملاحة، ما يزيد من احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة.

 

 

هل سبق وهددت إيران بإغلاقه؟

نعم. لطالما استخدمت طهران ورقة مضيق هرمز كورقة ضغط في مواجهة العقوبات والضغوط الغربية، إلا أن التهديد هذه المرة جاء عبر قرار رسمي صادر من البرلمان، ما يعطيه بُعدًا سياسيًا وتنفيذيًا غير مسبوق.

 

 

الموقف الدولي

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر رد فعل رسمي من مجلس الأمن الدولي، لكن من المتوقع أن يعقد اجتماع طارئ خلال الساعات المقبلة لبحث تداعيات القرار الإيراني، وسط تحذيرات أمريكية وأوروبية من "زعزعة استقرار الأمن البحري الدولي".


في النهاية قرار إغلاق مضيق هرمز، إذا ما تم تنفيذه فعليًا، سيقلب موازين الأمن والطاقة في العالم، ويدفع باتجاه مواجهة مفتوحة بين إيران والغرب. وبينما تبقى الأنظار متجهة إلى مياه الخليج، تتزايد الدعوات إلى تهدئة الأوضاع والعودة إلى طاولة المفاوضات لتفادي كارثة محتملة.

مقالات مشابهة

  • حبوب صغيرة بفوائد كبيرة.. ماذا تعرف عن الذرة الرفيعة؟
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • سد محمد الخامس بالجهة الشرقية يبتلع شقيقين
  • وزير الإسكان ومحافظ الوادي الجديد يبحثان التعاون بمجال المياه
  • ماذا تعرف عن الفتق؟
  • بعد تعرضها لهجوم إيراني.. ماذا تعرف عن قاعدة العديد الجوية في قطر؟
  • إيران تنتقم.. ماذا تعرف عن قاعدة «العُديد» الأمريكية في قطر؟
  • ضربت بها المواقع النووية الإيرانية.. ماذا تعرف عن قنبلة GBU-57 الأمريكية؟
  • ضربت بها المواقع النووية الإيرانية.. ماذا تعرف عن قنبلة GBU-57؟
  • بعد موافقة البرلمان الإيراني على غلقه.. ماذا تعرف عن مضيق هرمز؟