سامح شكري: خطة عمل لمعالجة أزمة السودان بجميع جوانبها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ الجهد المصري خلص إلى بلورة خطة عمل لمعالجة الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية، خاصة ما يتعلق بمجالات رعاية جرحى الحرب المدنيين ودعم المؤسسات الصحية والتعليمية وغيرها من المؤسسات التي تقدم المساعدة للفارين من الحرب في دول الجوار ودعم إنشاء مستودعات للأغراض الإنسانية في دول الجوار، لضمان وصول الإمدادات الإغاثية للمواطنين داخل وخارج السودان.
وأضاف شكري، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مصر حرصت على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وفتحت أبوابها أمام النازحين السودانيين واستقبلت حتى تاريخ اليوم، وعددهم 310 آلاف سوداني شقيق، وبذلت مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني المصري جهودا مضنية لتقديم الدعم الإنساني والطبي والنفسي للوافدين، وتلبية احتياجاتهم، وستواصل الوفاء بالتزاماتها الدولية ذات الصلة تجاه الوافدين من السودان وغيرهم ممن تستضيفهم على أرضها.
وتابع أنّه لا ينبغي أن تتحمل دول الجوار وحدها وطأة الأزمة، فاستنفاذ موارد تلك الدول ومفاقمة الأعباء والضغوط التي يتعرض لها قطاع الخدمات العامة بها، من شأنه زيادة هشاشة المجتمعات المحيطة بها، وخلق تنافس على الموارد وفرص كسب العيش على نحو قد يهدد التعايش السلمي ويدفع إلى حركات الهجرة غير الشرعية، لذا يظل التقاسم المنصف للأعباء والمسؤوليات الحل الأوحد لتخفيف الأعباء الواقعة على كاهل تلك الدول، والتعامل مع أزمة النازحين على نحو فعال ومستدام في ظل غياب آفاق واضحة للحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة إماراتية: ملتزمون بهدنة إنسانية في السودان لكن لا نريده أن يصبح ملاذا للإرهابيين
(CNN) -- أكدت مسؤولة إماراتية رفيعة المستوى في مؤتمر صحفي، الخميس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتحقيق هدنة إنسانية في السودان الذي مزقته الحرب، لكنها تصر على أن البلاد لا يمكن أن تصبح ملاذاً للإرهابيين.
وقالت لانا نسيبة، وهي وزيرة دولة في الإمارات: " نحن ملتزمون تجاه شعب السودان، وملتزمون بتحقيق هدنة إنسانية فورية في السودان ووقف إطلاق النار، وشركاؤنا في الاتحاد الأوروبي يقدمون المساعدة والدعم".
وأضافت نسيبة أن الدول التي تعمل على التوسط في هدنة بين الأطراف المتحاربة في السودان- الولايات المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة- تتفق على أنه يجب ألا يصبح السودان ملاذاً للإرهابيين وأنه ينبغي ألا يكون هناك "مستقبل لجماعة الإخوان المسلمين" هناك.
وقالت: "إن حكومة مستقلة بقيادة مدنية هي مستقبل السودان المستقر والآمن"، مشيرة إلى أن الطرفين المتحاربين في السودان استخدما "المساعدات الغذائية كسلاح".
ورفضت جماعة "الإخوان المسلمين" العنف علنًا، لكنها مصنفة من قبل الإمارات العربية المتحدة وبعض الدول العربية الأخرى كمنظمة إرهابية. وقد لعبت الحركات المستوحاة من فكر الإخوان المسلمين دورًا بارزًا في الحياة السياسية السودانية على مدى عقود.
في مقابلة مع بيكي أندرسون من شبكة CNNالشهر الماضي، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش إن الإمارات تريد، على المستوى الجيوسياسي، أن ترى السودان "مساهمًا في استقرار المنطقة".
وقال قرقاش إنه لكي يحدث هذا، يجب ألا يكون لجماعة الإخوان المسلمين و"الجماعات المتطرفة الأخرى" أي تأثير.
وصرّح قرقاش قائلا: ""نحن دولة مؤثرة في المنطقة. ربما لا يعجب ذلك البعض، ولكن في الواقع، نحن كذلك، ونتيجة لذلك أعتقد أن لدينا رؤية إقليمية لما نريد أن نراه في الدول المحيطة بنا".
ومنذ إبريل/نيسان من عام 2023، انخرط اثنان من أقوى جنرالات السودان- عبد الفتاح البرهان، الذي يقود القوات المسلحة السودانية، وحليفه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية - في صراع دموي للسيطرة على البلاد المنقسمة بين معاقلهما.
وتسببت الحرب الأهلية المستمرة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، وقد فشلت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
الإماراتالسعوديةنشر الخميس، 11 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.