الشباب والرياضة بالشرقية تواصل تدريب أعضاء المشروع القومي للموهبة.. والمحافظ يشيد بنوادي المرأة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بدعم قطاع الرياضة والرياضيين وذلك تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الإنسان وتطويره بمختلف المجالات، خاصة النشء والشباب من الرياضيين والذين يحققون البطولات ويحصدون الميداليات الذهبية في مختلف البطولات الرياضية الإقليمية والعالمية ويرفعون اسم مصر عالياً.
وأشاد المحافظ بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة، خاصة الدور الفعال لنوادي المرأة والفتاة لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة وذوي الهمم من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة التي يتم من خلالها اكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ وصولاً إلى الاستقلال المادي ورفع مستوى المعيشة.
من جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى استمرار فعاليات تدريب أعضاء المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بالتعاون بين المديرية والإدارة المركزية للأداء الرياضي والإدارة العامة للموهبة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة لتدريب أعضاء المشروع بمراحله الثلاثة ( الشباب - الناشئين - البراعم - الكبار ) على رياضات ( الجودو – التايكوندو – الملاكمة – العاب القوى – تنس الطاولة – كرة السلة – رفع الأثقال ) ، وذلك بالمراكز المخصصة بنوادي ومراكز شباب ( الحسينية – ديرب نجم – الزنكلون – الزقازيق بحري ) ، وكذلك استاد جامعة الزقازيق والصالة المغطاة ومجمع الإسكواش بمدينة الزقازيق.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة أن المحافظة تضم 16 مركزاً لتدريب أعضاء المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي منها ( 8 ) مراكز لتدريب مرحلة الشباب و ( ٧ ) مراكز لتدريب مرحلة الناشئين ومركز لتدريب مرحلة البراعم بمختلف مراكز ومدن المحافظة , لافتاُ إلى أن التدريب يتم وفقاً لخطة تدريب الاتحاد المصري وتحت اشراف فنى من خبراء الاتحاد ومتابعة إدارية من الإدارة المختصة بالوزارة والمديرية ، وذلك وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية حفاظًا على سلامة جميع المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطولات الرياضية البرامج الرياضية الجمهورية الحمى القلاعية والوادي المتصدع الدكتور ممدوح غراب الحمى القلاعية السيسى رئيس الجمهورية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل استهداف فلسطينيين قرب مراكز المساعدات
أحمد شعبان (غزة)
أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، أن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وأصابت عشرات آخرين، قرب موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة «غزة الإنسانية»، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع قتلى ومصابين، وإنه يحقق في الواقعة بعناية.
والواقعة هي الأحدث في سلسلة من الوقائع التي تبرز هشاشة الوضع الأمني، الذي أدى إلى تعقيد عملية توصيل المساعدات إلى غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون ودوليون، أمس الأول، إن ما لا يقل عن 31 شخصاً قُتلوا، وأصيب المئات قرب الموقع نفسه، وهو واحد من مواقع عدة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية في رفح. وعبر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن صدمته إزاء تقارير واردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين في أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة أمس، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل.
وشدد خبراء فلسطينيون ومسؤولون في منظمات أممية، على ضرورة تكثيف الجهود لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستمر، مؤكدين أن السبيل الوحيد لإنقاذ الأهالي يتمثل في فتح المعابر بشكل طبيعي وعاجل، وإدخال كميات كافية من المواد الغذائية الأساسية.
وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن استمرار العدوان تسبب في تفاقم المجاعة بشكل خطير، مشدداً على أن الخطة البديلة التي اقترحتها الولايات المتحدة لإدخال المساعدات عبر نقاط توزيع محددة، ثبت فشلها، حيث لم تتمكن من إيصال الإمدادات إلى جميع المحتاجين.
وأشار الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى ما جرى في رفح من تدافع للحصول على الطعام، وما حدث في مخيم النصيرات من استهداف مباشر للمدنيين الباحثين عن الغذاء، أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وأكد أن هناك سياسة تجويع ممنهجة تُمارس ضد أهالي غزة، وهو ما يخالف جميع القوانين والأعراف الدولية، مطالباً باتخاذ قرار دولي يُلزم إسرائيل بالسماح الفوري بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع، حتى لا يزداد الوضع الإنساني سوءاً في الفترة المقبلة.
من جانبها، أوضحت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة «الأونروا» في غزة، أن آلية توزيع المساعدات الحالية لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تلتزم بها منظمات الإغاثة الأممية والدولية، وقد فشلت في الوصول إلى جميع الفئات المتضررة، خاصة النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تُستغل كورقة ضغط في حرب مدمرة، مما يمثل جريمة ترفضها المواثيق والأعراف الدولية، مشيرة إلى أن «الأونروا» لم تتمكن منذ أسابيع من توفير الطحين والطرود الغذائية، بسبب رفض إسرائيل السماح بدخول نحو 3 آلاف شاحنة عبر المعابر.