أحمد بن محمد: رؤية محمد بن راشد للمستقبل أساس لحوار النهوض بقدرات الإعلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن وجود إعلام قوي يساند جهود التنمية والتطوير في العالم العربي هو مطلب ملح وضروري من أجل تأكيد فرص المنطقة في العبور إلى المستقبل المنشود لها من تقدم وازدهار، لافتاً سموه إلى أن دبي انتبهت لهذه الحقيقة منذ وقت طويل وعملت على إطلاق المبادرات والمشاريع الداعمة للإعلام العربي بصورة عامة، وكان من أهمها «منتدى الإعلام العربي» وهو اليوم، وبعد مرور أكثر من 20 عاما على انطلاقه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يواصل تأكيد مكانته كأهم تجمع للإعلاميين العرب ضمن حوار استهدف طوال تلك الفترة التوصل إلى تصورات تكفل النهوض بقدرات الإعلام بكافة قطاعاته ليكون دائما الشريك صاحب التأثير الإيجابي في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف دول العالم العربي.
وقال سموه: «نستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمستقبل كأساس لحوار هدفه النهوض بقدرات الإعلام في المنطقة، انطلاقا من تقدير الدور المؤثر لهذا القطاع الحيوي الذي يلامس حياة الناس ويمثل نافذة للتعبير عن آمالهم وطموحاتهم، فضلا عن دوره في تثقيف المجتمعات حول المتغيرات العالمية وما تجلبه من فرص وتحديات.. وعلى مدار 20 عاما، حرصت دبي على تهيئة كافة الظروف الداعمة لهذا الحوار سعياً إلى مد جسور التعاون بين القائمين على الإعلام في عالمنا العربي من أجل التوصل إلى توافق حول الصورة النموذجية لإعلام قوي وبنّاء».
وأضاف سمو رئيس مجلس دبي للإعلام: «منتدى الإعلام العربي يواصل اليوم رسالته في دفع مسيرة التطوير الإعلامي وتحديد متطلبات تعزيز تنافسيته وتأكيد أثره في نقل رسالة العالم العربي إلى العالم.. وأن يكون النافذة التي يطل منها على ما يدور في هذا الجزء من العالم من إنجازات ونجاحات تؤكد جدارة العرب بأن يكونوا شركاء في صنع المستقبل.. ستظل دبي نقطة التقاء المبدعين في شتى المجالات.. والإعلام سيظل من أهم القطاعات التي تحيطه دبي بكل الرعاية والاهتمام والدعم».
جاء ذلك بمناسبة إعلان نادي دبي الصحافة الأربعاء، عن تفاصيل الدورة الـ21 لمنتدى الإعلام العربي والدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب والفعاليات المصاحبة، حيث سيضم «منتدى الإعلام العربي» هذا العام أكثر من 75 جلسة وبمشاركة 130 متحدثاً و160 مؤسسة إعلامية يشاركون جميعا في رسم مستقبل الإعلام العربي في حضور 3000 من المعنيين بالقطاع من الوزراء وصُنّاع القرار الإعلامي وكبار الكُتّاب والمفكرين، ورؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الإعلامية، والمعنيين بكافة تخصصات الإعلام وضمن مختلف قطاعاته، فيما يرحب المنتدى هذا العام بما يزيد على 200 من قيادات الإعلام الضيوف على المنتدى من 16 دولة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
ويهدف منتدى الإعلام العربي إلى عرض التجارب الملهمة وطرح الرؤى حول مستقبل الإعلام وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب التي تسهم في استشراف مستقبل الإعلام العربي، وذلك من خلال مجموعة كبيرة ومتنوعة من ورش العمل والجلسات النقاشية والفعاليات التي تركز على أحدث الاتجاهات الإعلامية، من أجل تقديم حلول مبتكرة لمواكبة المتغيرات العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام منتدى الإعلام العربی محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19