د. عنتر حسن: لا المناداة بالعكسرية أو المدنية أو الديمقراطية من تكشف هذه المصيبة التي حلت بالسودان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سبحان الله !!!!
هذا المنزل في الصورة الان حديث الناشطين حول العالم كلهم، منزل في مدينة درنة الليبية، يقع على بعد ٤٠٠ متر الشاطئ ولم يصبه إعصار دانيال بشئ، والمنزل سليم، وكأنه حديث البناء، ولم تصب جدرانه أو أبوابه ونوافذه بأية أضرار، رغم أن بقية المنازل من حوله جرفتها المياه ولم تبق إلا الأرض خاوية على عروشها.
بل إن هنالك بيوت أبعد بكثير منه من الشاطئ ومبني بنفس المواد وبالرغم منذ ذلك جرفتها الاعصار !!! وشكك أولئك الذين يتحسسون بكل ما هو دين أو في قدرة الخالق عز وجل في القصة، مما تم تأكيد الخبر باكثر من فيديو، والذي يظهر فيها المنزل وهو محافظ على طلائه الأبيض من الخارج رغم الطين والوحل،
ليؤكد ليبيون أنه يعود لرجل يكفل عددا من الأيتام، وهذا هو قدرة الله في عباده يرسل الزلازل والاعصارات ويحفظ من يشاء من عباده، وذلك بفعل الأعمال الصالحة من نفقة وذكر وعبادة،
فلا المناداة بالعكسرية أو المدنية أو الديمقراطية من تكشف هذه المصيبة التي حلت بالسودان، ولن يرفع الله ما يحدث الان الا برجوعنا إلى الله عز وجل، فلا كاشف من الضر الا الله.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علماء اليمن: استهداف الأعيان المدنية لن يثني الشعب اليمني عن إسناد غزة
وأوضحت الرابطة في بيان ، أن السبب الرئيسي والمباشر للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن هو إيقاف إسناده لغزة وإجبار شعبه على التخلي عن مناصرة فلسطين، وهذا ما لا يقبله الشعب اليمني وقيادته المباركة.
وأشارت إلى أن استهداف الأعيان المدنية من مطارات ومحطات كهربائية ومصانع مدنية لن يردع الشعب اليمني ويخيفه، بل سيزيد من ثباته وصموده وتحركه التعبوي، وسيعزز موقفه الجهادي ضد أمريكا وإسرائيل حتى يلقى الله ببياض وجه.
ولفتت إلى أن الشعب اليمني اليوم يتقاسم مع غزة الألم ويشاطرها الأوجاع والتضحيات وسيتحمل الكلفة الدنيوية كما تحملتها غزة.
وعبرت الرابطة عن مباركتها وتأييدها لقرار القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بضرب واستهداف مطار اللد (بن غوريون) واستهداف عمق العدو الإسرائيلي انتصارا لمظلومية المستضعفين من النساء والولدان في غزة، وإسنادا لتضحيات المجاهدين العظماء الذين خذلهم العرب وتفرج عليهم المسلمون.
وأدانت الصمت والتواطؤ العربي المخزي أمام استمرار جرائم الإبادة بحق أهالي غزة.. مؤكدة أن حالة السكوت وموقف الحياد وخيار التفرج من الشعوب والجيوش العربية – ولاسيما شعوب وجيوش الطوق – يجعلها أكثر عرضة لسخط الله وعقوبته العاجلة والآجلة، وأنه لا براءة لذمتها أمام الله إلا بنصرة غزة وإدخال الغذاء والماء والدواء والوقوف مع مجاهديها.
واعتبرت الرابطة استهداف مطار اللد عملية إيمانية جهادية شجاعة ترضي الله عز وجل وتغيظ أعدائه من اليهود والأمريكان والمسارعين فيهم من المنافقين..
مؤكدة على شرعية وصوابية العمليات العسكرية المباركة للقوات المسلحة اليمنية، وأنها تمثل عين الحكمة وبحبوحة المجد وتسهم في ردع الكيان الصهيوني وشريكه الأمريكي في الإجرام، وستثمر في إيقاف العدوان على غزة بإذن الله.
ودعت الدول العربية وجيوشها للخروج من دائرة تأليه أمريكا وإسرائيل ومربع الخوف منهما وتقديم الخشية من الله والخوف منه على كل شيء، قبل أن تلقى الله بسواد الوجه وخزي الدنيا والآخرة.
كما دعت كافة الاتحادات والهيئات والشخصيات العلمائية لمباركة وتأييد عمليات القوات المسلحة اليمنية بشكل صريح وعلني كأقل موقف.
وحثت أبناء اليمن المرتمين في أحضان السعودية والإمارات والمتربصين بإخوانهم المساندين لغزة والمؤيدين لترامب في عدوانه على اليمن والراضين باستهداف إخوانهم من أبناء الشعب إلى مراجعة مواقفهم المخزية وتصحيح حساباتهم النفاقية والكف عن مساراتهم التصعيدية ضد أبناء شعبهم الذين شرفوا الأمة والتاريخ بإسناد غزة والانتصار للقدس وفلسطين.
وأكدت رابطة علماء اليمن أن أي تصعيد أو إشعال للحرب في ظل إسناد غزة وعدوان أمريكا وبريطانيا وإسرائيل على الشعب اليمني يدخل في حكم المظاهرة للمشركين والتعاون مع الكافرين والموالاة الصريحة لليهود التي تجعلهم في الواقع والموقف أقرب إلى الردة والكفر منهم إلى الإسلام