وزارة الصحة: حالة التلاميذ المصابين في حادث حافلة للنقل المدرسي مستقرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة بأن جميع التلاميذ المصابين في حادث مرور لحافلة مُخصصة للنقل المدرسي في سيدي ثابت من ولاية أريانة، حالتهم مستقرة، خاصة بعد تلقّي الإسعافات الأولية وتقديم الإحاطة والرعاية اللاّزمين.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها مساء اليوم الأربعاء، أنه تم تفعيل خلية الإحاطة النفسية للتلاميذ المتضرّرين جرّاء هذا الحادث على الرقم الأخضر 80105050.
وذكرت أنه تم نقل التلاميذ المصابين في هذا الحادث إلى المستشفيات والمراكز المختصة بتونس الكبرى.
بدورها كلّفت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن،ّ آمال بلحاج موسى، المندوب العام لحماية الطفولة والمندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة بأريانة ومندوب حماية الطفولة بأريانة، بالتنقل الفوري للاطمئنان على التلاميذ المصابين والتعهّد بهم.
وتولى وفد الوزارة، بحضور والي أريانة والمعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية تونس، زيارة الأطفال المصابين الذين تم نقلهم لمتابعة وضعهم الصحي بمستشفيات شارل نيكول والرابطة والبشير حمزة والقصاب بالعاصمة.
وقد تقرر إثر ذلك تكوين فريق من الأخصائيين النفسيين للتنقل إلى مقرات سكناهم للتعهّد بهم ضمانا لمصلحتهم الفضلى ومرافقتهم النفسية لتجاوز آثار هذه الحادثة بداية من يوم غد الخميس، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.
يُذكر أن هذا الحادث الذي طال حافلة مزدوجة لنقل التلاميذ تابعة لشركة نقل تونس على الساعة الثانية بعد الزوال، على مستوى طريق سيدي ثابت، أسفر عن زهاء 58 إصابة متفاوتة الخطورة، وفق وزارة النقل التي أضافت أن الحادث أسفر إلى جانب الإصابات في صفوف التلاميذ عن إصابة السائق على مستوى الرأس.
وتمثلت صورة الحادث في انزلاق حافلة مزدوجة مخصصة لنقل التلاميذ، بين بجاوة والمدرسة الإعدادية والمعهد الثانوي بسيدي ثابت، واصطدامها بشجرة، مما تسبّب في غلق الطريق.
وقد أوصى وزير النقل، ربيع المجيدي، بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث.
(وات)
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: هذا الحادث
إقرأ أيضاً:
مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة
في إطار ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة ومزاعم تستهدف التشكيك في دور مصر الإقليمي وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تود وزارة الخارجية المصرية توضيح ما يلي:
أولًا: بخصوص الادعاء بأن “انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة”تؤكد الوزارة أن هذا الادعاء مضلل ويهدف إلى تشويه الدور المصري.
إذ توجد محاولات ممنهجة ومتعمدة لتزييف الحقائق بشأن المواقف المصرية، في محاولة لتقويض دور مصر المحوري، وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية، بما يضعف من تماسك وصمود الشعب الفلسطيني.
ثانيًا: بخصوص الادعاء بأن “مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة”توضح الوزارة أن هذا الادعاء غير منطقي وغير منصف، فإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس فقط التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، بل هو في صميم المصلحة الوطنية المصرية التي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض كل مخططات التهجير.
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
وتُدرج مصر المساعدات ضمن أولوياتها القصوى، وتعمل على إدخال أكبر قدر ممكن منها رغم التحديات، وذلك حفاظًا على وحدة القضية الفلسطينية ومجابهة أي محاولات لتصفيتها أو دفع الفلسطينيين لترك أرضهم.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذا افتراء عارٍ تمامًا من الصحة. ولم تدخر مصر جهدًا على مدار العقود، ولا توجد دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية كما قدمت مصر، دون مزايدة.
وقد لعبت مصر دورًا محوريًا كوسيط رئيسي في وقف إطلاق النار خلال المراحل المختلفة من العدوان على غزة، وكان أبرزها في 19 يناير 2024، حين نجحت في تثبيت تهدئة رغم تعنت الطرف الآخر.
كما استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، والقمة العربية الطارئة في مارس 2024، وأعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة ووقف مخططات التهجير، مع استمرار التنسيق الفاعل مع الأطراف العربية والإسلامية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تجدد وزارة الخارجية التأكيد على التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المستمر على تخفيف معاناته، والحفاظ على وحدة الصف العربي.