فوتشيتش: سلامة أراضي أوكرانيا محمية من قبل أولئك الذين انتهكوا سلامة أراضي صربيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن سلامة أراضي أوكرانيا يتم الدفاع عنها بقوة في مجلس الأمن الدولي، من قبل الدول التي انتهكت بشدة سلامة أراضي صربيا في قضية كوسوفو وميتوهيا.
ويتواجد رئيس الدولة الصربية في نيويورك يومي 18 و22 سبتمبر، حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، من بين أمور أخرى، الوضع في أوكرانيا وكوسوفو.
وقال فوتشيتش لراديو وتلفزيون صربيا: "اليوم، في اجتماع مجلس الأمن، أولئك الذين انتهكوا سلامة أراضي صربيا بعدوانية سافرة في ما يتعلق بمسألة كوسوفو وميتوهيا، يدافعون بقوة عن سلامة أراضي أوكرانيا. إنه تناقض، قد يبدو مضحكا في بعض الأحيان، لكنه حقيقي".
وأشار الرئيس الصربي، إلى أن بلغراد ستطلب عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي حول قضية كوسوفو وميتوهيا.
وأضاف: "نتوقع تغييرا في رئاسة مجلس الأمن تصبح فيه الرئاسة للبرازيل اعتبارا من الأول من أكتوبر. واعتمادا على تقرير موعد اجتماع بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو، سنطلب موعدا لاجتماع مجلس الأمن".
وأضاف أنه سيحضر شخصيا كلا الاجتماعين إذا لم يتزامنا مع رحلته المقررة إلى الصين في الخريف للاجتماع بنظيره شي جين بينغ.
وقد اعتقلت شرطة ألبان كوسوفو يوم الأربعاء ثلاثة صرب، أحدهم يبلغ من العمر 70 عاما، في بلديات مختلفة شمال الإقليم. وتم نقلهم إلى مركز الشرطة في بريشتينا، حيث احتاج أكبرهم إلى رعاية طبية.
وقال مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا التابع لحكومة صربيا، بيتار بيتكوفيتش، في 18 سبتمبر، إنه على الرغم من مطالبة الاتحاد الأوروبي في 3 يونيو بتخفيف التوترات في كوسوفو، فقد وقعت 22 حادثة على أسس عرقية خلال هذا الوقت بسبب خطأ بريشتينا.
ومنذ نهاية شهر مايو، نظم صرب كوسوفو احتجاجات في بلديات زفيتشان، وزوبين بوتوك، وليبوسافيتش، وشمال ميتروفيتشا في شمال المنطقة، مطالبين بانسحاب القوات الخاصة من شرطة ألبان كوسوفو و"رؤساء البلديات" من شمال كوسوفو وميتوهيا وإنشاء مجتمع للطوائف الصربية بموجب اتفاق 2013 في بروكسل، قبل الحديث عن انتخابات بلدية جديدة في المنطقة.
وكان سبب الاحتجاجات محاولة من جانب سلطات ألبان كوسوفو في بريشتينا لتعيين رؤساء بلديات ألبان في أعقاب نتائج الانتخابات البلدية التي جرت في 23 أبريل في شمال المنطقة، والتي قاطعها الصرب المحليون.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
قتل ثلاثة أشخاص اليوم الاثنين في اشتباك مسلح مع الجيش الهندي في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وفق ما أعلنته السلطات العسكرية، في عملية أمنية وصفت بأنها "متواصلة".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن القتلى يُشتبه في تورطهم بالهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح الهندوس في 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أدى إلى توتر عسكري كبير مع باكستان.
وبحسب المصادر، وقع الاشتباك داخل محمية داشيغام للحياة البرية، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة سرينغار، العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير. وأفاد الجيش في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن العملية لا تزال جارية حتى لحظة الإعلان.
وحدثت الواقعة في محيط معبد أمارناث الهندوسي، الذي يشهد حالياً توافد أكثر من 350 ألف حاج من مختلف أنحاء البلاد. ورغم عدم إعلان هوية القتلى، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه، بأنهم جميعاً من جنسيات غير هندية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ثلاثة أشهر على هجوم مسلح استهدف بلدة بهلغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من الحجاج الهندوس. وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، متهمة إياها بدعم منفذي الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، مما أدى إلى اندلاع مواجهة استمرت أربعة أيام في مايو/أيار، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً من الجانبين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن