وصف البرلماني في مجلس النواب بصنعاء، أحمد سيف حاشد، يوم الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية 21 سبتمبر 2014، بالكارثة التأريخية والردة الحضارية وأم النكبات .

وقال إن هذا اليوم المشؤوم 21 سبتمبر، "ترك لنا يمن محتل ممزق هش متخلف مرتهن.. بلا سيادة ولا استقلال ولا وحدة ولا مواطنة ولا إنسان..".

وأضاف متحدثًا عن بعض من آثار يوم النكبة : "جبايات متوحشة وعنصرية مقيتة.

. استباحة عنصرية بحق شعبنا في الوظيفة العامة.. كهنوت مصادم للعصر والعلم والمعرفة والمستقبل.. مخافات ثلاث جهل وفقر ومرض " .

وأتم قائلًا: "هذه هي الحقيقة المرة التي نعيشها كل يوم.. ومن يقول غير ذلك فهو أما مستفيد أو واهم أو كاذب أو مدلس أو مغرر به".

اقرأ أيضاً لماذا يكرههم اليمنيين؟ وكالة سبأ الحوثية حذفت الخبر.. هل تراجعت الجماعة عن صرف نصف راتب بمناسبة انقلاب 21 سبتمبر؟ المشاط يُلغي ثورة 26 سبتمبر من الأعياد الوطنية ويوجه بصرف نصف راتب للموظفين بمناسبة نكبة 21 ميليشيا الحوثي تحتجز طيارين من الجيش اليمني لاجبارهم على العرض بطائرات متهالكة خلال نكبة 21 سبتمبر صنعاء تكتسي باللون الأخضر للمرة الأخيرة وبرلماني يمني يعلق ”بصراحة منورة”! برلماني بصنعاء يسخر من المشاط: شكرا على افتتاح مشاريع مجسم خارطة فلسطين ومجسم ”الولاعة” ونافورة الماء الحوثيون يفرضون الإقامة الجبرية على قيادات المؤتمر ويحاصرون 30 برلمانيًا بصنعاء برلماني بارز: هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ اليمن برلماني بصنعاء بعد مغادرة الوفد الحوثي إلى الرياض: هم سلطة ”جبايات متوحشة” لا يمثلون الشعب اليمني أحمد سيف حاشد معلقًا على الحوثيين والمولد النبوي: صيرتموه شهر إفقار ونزيف وقطع طريق وجبايات ثقيلة لا تطاق برلماني يمني يتساءل: ماذا لو استجاب الحوثيين لدعوة الرياض والزعيم صالح قبل سنوات كما استجابوا حاليا؟ سلام أم تسليم .. برلماني إصلاحي يوجه رسالة نارية إلى مجلس القيادة بشأن مفاوضات الرياض: مخطط صوملة اليمن قادم

وتحل ليوم الذكرى التاسعة للانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية واحتلال المليشيات لمؤسسات الدولة وسيطرتها على العاصمة صنعاء بالانقلاب المسلح وبدعم إيراني مباشر.

وشهدت اليمن بعد الانقلاب الحوثي أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقتل مئات الآلاف من اليمنيين فضلا عن تشريد أضعافهم واختطاف وسجن آلاف اليمنيين وتفجير آلاف المنازل والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وخراب ودمار وصلت آثاره إلى كل بيت يمني .

https://twitter.com/Twitter/status/1704518893723586796

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية

مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.

 

12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا

 

منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.

 

ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.

 

أبرز العمليات وأسماؤها

 

"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.

 

"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.

 

العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.

 

"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.

 

الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.

 

"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.

 

"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.

 

ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.

 

الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة

 

وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.

 

وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.

 

رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية

 

ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.


مقالات مشابهة

  • المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
  • تسع قطع من آثار اليمن القديم تباع بمزاد في بريطانيا خلال سبتمبر القادم
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • هيئة شباب اليمن تستقبل وفد اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر وتبحث أفق التعاون المشترك
  • صنعاء تستضيف المعرض والمنتدى التقني الأول في اليمن smart-ex2025 في 10 أغسطس القادم
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
  • انتخاب جمعية جديدة للمحاسبين القانونيين اليمنيين بصنعاء 
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها