الليلة.. فرقة المولوية بمركز إبداع قبة الغوري
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يقيم مركز إبداع قبة الغوري، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الثامنة مساء اليوم الخميس 21 سبتمبر، حفل للفنان عامر التوني وفرقته "المولوية".
أبرز فقرات عامر التوني وفرقته المولوية في حفل قبة الغوري
ومن المقرر أن يقدم عامر التوني مجموعة مختارة من أشهر القصائد الصوفية لكبار الشعراء الذين أثروا الحياة الصوفية بدلالات ورموز عميقة تحمل الكثير من معاني الحب والسلام للعالم مثل ابن الفارض وابن عربي والحلاج وأبو ميدن الغوث وآخرون منها "متى ياحبيب القلب "، "عينى لغير جمالكم لا تنظر"، "يامليحا قد تجلى"، " وبرقت سعاد"، "نارها في اضلعي".
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها نحو 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولوية عامر التونى قبة الغوري صندوق التنمية الثقافية حفل المولوية التنمیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟