قال الدكتور محمود محيي الدين رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية،  إن مصر تتميز في تطبيق معاني الاستدامة والقيام بإحدث طفرة نوعية، وذلك عن طريق استضافة مصر لـ مؤتمر المناخ COP27، حيث كانت قمة شرم الشيخ هي قمة المضمون ، وهي ليست مجرد استضافة مصر لحدث عالمي، كما أن شرم الشيخ معروفة دائما بالقدرة على الاستضافة والقيام بتنظيم الأحداث العالمية.

واضاف محيي الدين لصدى البلد، أن هناك إشادة بفعاليات أسبوع أفريقيا للمناخ الذي تقوم استضافته العاصمة الكينية نيروبي، وايضا قمة مجموعة العشرين، بجهود الدولة المصرية، وذلك خلال أعمال مؤتمر المناخ COP27 وما قامت بها الدولة من إصدارات بعد مؤتمر المناخ.

 

منح تدريبية بألمانيا.. للتسجيل اطلع على التفاصيل التعليم العالي والبحث العلمي: بحوث الإلكترونيات يوقع عقود عدد من المشروعات البحثية توقيع اتفاق لدعم جهود تعزيز المكانة الدولية والإقليمية للجامعات بمصر وكوبا.. تفاصيل شهادات مزدوجة واتفاقيات دولية.. امتيازات بالجامعات الأهلية تجذب الطلاب للدراسة في مصر أكاديمية البحث العلمي تنظم يوماً تعريفياً ببرامجها ضمن الخطة التنفيذية الثالثة 2022/2026 الجامعات الأهلية تقدم شهادات مزدوجة في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب جامعة النيل: نعمل لإدخال برامج متطورة في الهندسة وتطبيقات الحاسب وإدارة الأعمال جامعة النيل: المستقبل لدى المؤسسات التعليمية في شرق العالم.. ونعمل للتعاون معها خطوات الحصول على نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023.. برقم الجلوس الجامعة البريطانية توقع اتفاقيتين لتوفير فرص عمل لخريجي التمريض بألمانيا والنمسا

وأشار إلى أنه كان هناك تأكيد أن ما تم في مؤتمر المناخ COP27 لا يخرج إلا من دولة تعلم أهمية وخطورة تأثير التغيرات المناخية، والقيام بالعمل في مضمون مواجهة التغيرات المناخية، وايضا تخفيف الانبعاثات الكربونية، والتكيف مع المناخ، كما رأينا عدد كبير من المبادرات التي خرجت من رحم قمة شرم الشيخ.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قضية أمام أعلى محكمة في العالم.. هل يُلزم القانون الدول بحماية المناخ

سئمت دولة فانواتو الجزرية، من مناشدة الدول للتحرك بشأن التغير المناخي، فقررت رفع سقف مطالبها وتوجهت إلى أعلى محكمة في العالم لسؤالها عما إذا كانت الحكومات ملزمة قانونًا باتخاذ خطوات فعلية لمواجهة الأزمة.

وقد منحت هذه القضية التاريخية رالف ريجينفانو، وزير البيئة في الدولة الجزرية الصغيرة، مكانًا في الصف الأمامي لمسيرة دول المحيط الهادئ في سعيها الحثيث لحماية وجودها من تبعات تغير المناخ.

وقال ريجينفانو، إن القضية تعد من “أهم القضايا في تاريخ البشرية”، ومن المرتقب صدور الحكم فيها مطلع الشهر المقبل.

تم تحرير المقابلة التالية، التي أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس بفرنسا، من حيث الطول والوضوح.

لماذا لجأت فانواتو إلى محكمة العدل الدولية

أوضح ريجينفانو: “رأينا أنه من الضروري اتخاذ مسار قانوني في معالجة قضية تغير المناخ، لأننا نشعر أن عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي مضى عليها أكثر من 30 عامًا، لم تحقق نتائج كافية.

تحدثنا عن خفض انبعاثات الغازات، لكننا نشهد حاليًا أعلى مستوياتها على الإطلاق تحدثنا عن تمويل المناخ، ولم نرَ سوى وعود غير مفعلة، أما تعهدات اتفاق باريس، فلم تترجم إلى واقع ملموس.

لذلك أردنا أن نرى ما إذا كان بالإمكان أن يبدأ القانون الدولي بفرض التزامات حقيقية على الدول”.

هل نجح المسعى

قال ريجينفانو، إن طلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية كان “تاريخيًا”، حيث جاء بتوافق نادر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون معارضة من أي دولة.

وأضاف: “هذا الطلب ألهم الشباب، وولّد حركة عالمية للعدالة المناخية. لقد رأينا كيف نمّى هذا الزخم وعيهم السياسي ومهاراتهم في المشاركة في مثل هذه العمليات.

لكن، رغم كثرة حديث الدول عن التغير المناخي، عندما دخلنا قاعة المحكمة، تبيّن أن العديد منها غير مستعد للقيام بما تتحدث عنه، ما كشف عن نفاقها”.

هل تتوقع أن تسلك دول أخرى نفس المسار
“علينا أن نستخدم أدوات خارج إطار الأمم المتحدة – مثل المحاكم والمنتديات القانونية الأخرى – للدفع نحو اتخاذ إجراءات فعلية.

توجهنا بالفعل إلى المحكمة الدولية لقانون البحار، وحصلنا على رأي استشاري، وننتظر الآن رأي محكمة العدل الدولية حول مدى التزام الدول بمنع الانبعاثات، وما العقوبات المترتبة على عدم الالتزام.

مع فيجي وساموا، قدمنا مقترحًا لإدخال جريمة جديدة في نظام المحكمة الجنائية الدولية تحت اسم ‘الإبادة البيئية’، هذه العملية قيد التطوير حاليًا.

سنواصل المطالبة بأقوى الإجراءات، بما في ذلك في هذا المؤتمر – مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.

ما نقوم به حتى الآن لا يكفي، لذا علينا أن نجرب كل شيء”.

“المشاركة في مؤتمرات المناخ مُحبطة للغاية. العام الماضي، أعلنت بابوا غينيا الجديدة انسحابها من المشاركة، وأتفهم ذلك تمامًا.

لكن الحقيقة هي: إذا لم نكن على الطاولة، فسنكون على قائمة الطعام، علينا أن نكون حاضرين، ليشعر العالم بثقل مسؤولياته، ويرى أن هناك شعوبًا ستُباد نتيجة أفعاله”.

لماذا تعد قمة المحيط مهمة بالنسبة لكم

“المحيط كان مصدر رزقنا، وموطننا الروحي، وطريقنا، وركنًا أساسيًا من تراثنا وهويتنا. لقد كان جزءًا من وجودنا منذ آلاف السنين.

نحن نشهد التغير، ونعلم أن عدم معالجة تغير المناخ والانبعاثات، وعدم اتخاذ خطوات جادة لعكس مسار الاحتباس الحراري، وغياب الحفاظ على التنوع البيولوجي، كلها تهدد وجودنا ذاته”.

طباعة شارك قضية تاريخية حماية المناخ خفض انبعاثات الغازات

مقالات مشابهة

  • قضية أمام أعلى محكمة في العالم.. هل يُلزم القانون الدول بحماية المناخ
  • تعليق شيكابالا على لقائه مع الشيخ أحمد آل نهيان
  • عوض تاج الدين يزف أخبارًا سارة للمواطنين بشأن تطبيق نظام التأمين الصحي
  • شهر مايو يقرع ناقوس الخطر المناخي.. والجفاف يُهدّد أوروبا
  • استكشاف تحوّل قطر إلى دولة مستدامة وقادرة على التكيّف مع التغيرات المناخية
  • بلدية دبا الحصن تغرس «شجر الغاف» لتعزيز الاستدامة البيئية
  • المعادن تكشف عن المبادئ الأساسية لتعزيز الاستدامة في التعدين
  • عُمان تتميز بأجواء العيد
  • اليوم.. بدء عودة رحلات حج الجمعيات الأهلية
  • عودة أولى رحلات حج الجمعيات الأهلية اليوم