بناء ٢٥ مركب صيد و ٥٠ قارب للعمل بالبحيرات المصرية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، انتهاء المرحلة الثانية من مشروع تحديث أسطول الصيد المصري ببناء ٢٥ مركب صيد و٥٠ قارب لخدمة نشاط الصيد بالبحيرات المصرية ضمن الدور المجتمعي للهيئة وبالشراكة مع القطاع الخاص، جاء ذلك خلال جولته التفقدية بشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر وبرفقته مصطفى الدجيشي رئيس مجلس إدارة الشركة، وقيادات الشركة.
وأكد أن المشروع تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم جهود تحديث أسطول الصيد المصري وتشجيع الشراكة مع القطاع الخاص،و استكمالا لجهود الهيئة نحو تطوير وتحديث أسطول الصيد المصري ضمن دورها المجتمعي، كما تعد هذه الخطوة تفعيلا لعقد الشراكة و اتفاقية التعاون المشترك التي تجمع هيئة قناة السويس بأحد الشركات العاملة في القطاع الخاص ممثلك في شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر في مجالات بناء اليخوت السياحية، وقوارب الصيد والقاطرات البحرية.
و تفقد ربيع خلال جولته أعمال التشطيبات النهائية لعدد ٧٥ مركب و قارب صيد يلائموا نشاط الصيد بالبحيرات المصرية من خلال طرازين مختلفين منها ٢٥ مركب صيد متوسطة الحجم يبلغ طول المركب ١٠ أمتار، وهو مزود بعدد ٢ محرك، ويحتوي على غرفة معزولة لحفظ الأسماك ويكفي لعدد ٤ صيادين، بالإضافة إلى ٥٠ قارب من طراز آخر راعي تصميمه احتياجات صغار الصيادين، فيبلغ طول القارب ٥ متر، ومزود بمحرك واحد.
بدء الأعمال الإنشائية لمصنع القاطرات الجديدو اطلع ربيع على مستجدات أعمال التوسعات الجديدة بالترسانة بتفقد موقع إنشاء مصنع الفايبر جلاس الجاري إنشاؤه بالمنطقة الحرة بالشراكة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر لبناء يخوت سياحية وفقا للتكنولوجيا الأحدث عالميا بالاستعانة بشركتي STUDIO VAFIADIS و INO GROUP الإيطاليتين كبيوت خبرة واستشاري للتسويق الخارجي.
كما تابع رئيس الهيئة الأعمال الإنشائية لمصنع بناء القاطرات الجديد الجاري إنشائه على مساحة ٩٠٠٠ متر مربع والمقرر أن تبدأ باكورة إنتاجه ببناء ١٠ قاطرات بقوة شد ٩٠ طن بتعاون مشترك مع شركات وترسانات هيئة قناة السويس، بما يتيح تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وذلك جنبا إلى جنب مع بدء العمل المشترك بين الجانبين لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة الوحدات البحرية التي تحتاج إلى تحديث.
وأكد الفريق ربيع أن مشروع تطوير أسطول الصيد المصري يحقق التكامل المنشود مع المشروع القومي العملاق لتطوير البحيرات المصرية و الذي قطعت فيه الدولة المصرية شوطا كبيرا وشاركت فيه هيئة قناة السويس مشاركة فعالة من خلال الإشراف على أعمال التكريك والتطهير التي تتم للبحيرات لتحقيق الاستفادة المثلى من ثروات مصر البحرية.
وعن الشراكة مع ترسانة جنوب البحر الأحمر في مجالات بناء اليخوت السياحية والقاطرات ولنشات الفايبرجلاس، أعرب الفريق ربيع عن تطلعه لما يحمله المستقبل من فرص واعدة نحو توطين صناعة الوحدات البحرية المختلفة في مصر وتدعيم نشاط الصناعات الثقيلة والكثيفة العمالة في ظل ما تتمتع به الترسانات الوطنية من خبرات متراكمة في مجال بناء السفن وما تمتلكه من كوادر بشرية بما يعزز من جهود الدولة نحو ترسيخ دعائم صناعة بناء السفن ويساهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب.
من جانبه، اكد مصطفى الدجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر أن الشراكة مع هيئة قناة السويس نجحت في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع في ظل الدعم الكامل والمتابعة الدورية من القيادة السياسية لتعزيز إمكانيات الصناعة الوطنية في مجال بناء الوحدات البحرية المختلفة وإنشاء مشروعات كبري على السواحل المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكب الصيد قناة السويس الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس هیئة قناة السویس الشراکة مع
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة
كشفت نتائج تجربة سريرية كبرى عن فعالية مذهلة لعلاجين مجتمعين في إيقاف تطور أحد أنواع سرطان الثدي الخطيرة، ما قد يُغيّر بروتوكولات العلاج الحالية وبمنح أملًا جديدًا للمرضى. اعلان
في مشهد جديد من مشاهد التقدم الطبي، كشفت نتائج تجربة سريرية ضخمة عن فعالية غير متوقعة لعلاجين مجتمعين في مواجهة نوع خطير منسرطان الثدي. وقد أوقف هذا المزيج تطور المرض بنسبة 35%، وهو ما قد يعني إعادة خريطة العلاج بالكامل.
التجربة اختبرت باستخدام "ترودلفي" (Trodelvy) من شركة جيلعاد، وهو من فئة الأدوية المرتبطة بالأجسام المضادة، والتي تمثل الجيل الجديد من العلاج الكيميائي المستهدف، مع "كيترودا" (Keytruda)، أحد أبرز العلاجات المناعية اليوم.
والهدف كان واضحًا مواجهة سرطان الثدي الثلاثي السلبية، النوع العنيد الذي لا يستجيب للهرمونات ويُصيب نحو 10-20% من المرضى.
وكانت النتائج مبهرة، إذ تمكن المرضى الذين تلقوا العلاج المشترك من التحكم في المرض لمدة تصل إلى 11.2 شهرًا، مقابل 8 أشهر فقط لدى من تلقوا العلاج الكيميائي التقليدي مع "كيترودا". واستمر تأثير العلاج لديهم لأكثر من 16 شهرًا، بينما لم يتجاوز ذلك 9 أشهر لدى الآخرين.
Relatedبالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050وقالت الدكتورة جين لوف ميسيل، خبيرة سرطان الثدي بجامعة إيموري: "هذا العلاج من المرجح أن يصبح المعيار الأولي الجديد".
ولم تكن هذه التجربة الوحيدة التي أثارت الحماس في مؤتمر الجمعية الأمريكية للأورام السريرية (ASCO) في شيكاغو. إذ كشفت دراسة أخرى عن نجاح علاج ثلاثي الأبعاد في إيقاف تطور نوع آخر من سرطان الثدي لمدة تصل إلى 10 شهور، وسمحت بتأجيل الحاجة للعلاج الكيميائي حتى السنتين.
العلاج ضم "إينافوليسيب" (inavolisib) من شركة روش، مع "بالبوزيكلوب" (palbociclib) من فايزر، والهرموني "فولفيسترانت"، وأعطى المرضى المصابين بسرطان الثدي HR+ HER2- الذي يحمل طفرة في الجين PIK3CA فترة إضافية في البقاء على قيد الحياة بلغت سبعة أشهر.
ووصفت الدكتورة ميسيل النتائج بأنها "تقدم كبير"، قائلة: "لقد انتظر هؤلاء المرضى طويلًا، ويجدون الآن أمامهم بصيص أمل حقيقي".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة