استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سفير البرازيل بالقاهرة، باولينو فرانكو دي كارفاليو نيتو، في مقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبرازيل في الجوانب ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الصناعية ومجال الوقود الأخضر، إذ تسعى المنطقة الاقتصادية لمزيد من التعاون مع دول مجموعة بريكس في إطار انضمام مصر لهذا التكتل الاقتصادي.

تقديم الخدمات البحرية المتنوعة

ورحب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس SCZONE بزيارة سفير البرازيل، معرباً عن سعادته بهذا التواصل والذي يمهد الطريق لمزيد من التعاون في مجالات متعددة مع مجتمع الأعمال البرازيلي، مؤكدا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لديها الجاهزية لاستقبال مختلف أنواع الصناعات وتقديم الخدمات البحرية المتنوعة من خلال موانئها التابعة، كما تحدّث عن أهمية التكامل بين المواني والمناطق الصناعية في تيسير عملية نقل المواد الخام والمنتجات من وإلى مناطق التصنيع.

ونوّه بحرص الهيئة على تقديم حوافز مالية وغير مالية جاذبة وداعمة للمستثمرين، وأكد جهود الهيئة الخاصة بتسريع وتيرة إنتاج واستخدام الوقود الأخضر لدعم ممارسات إزالة الكربون في الأنشطة الصناعية والبحرية.

مجتمع الأعمال البرازيلي

من جانبه أعرب سفير البرازيل عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مؤكدا أهمية ما قامت به الهيئة من خطوات متعلقة بملف الوقود الأخضر، كما أشار إلى أنه سيقوم بإبلاغ مجتمع الأعمال البرازيلي بهذه الجهود والحكومة البرازيلية وعلى رأسها السيد وزير الصناعة والتجارة ووزير الخارجية البرازيلي، لما تمثله المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من موقع متميز وبنية تحتية مجهزة بالإضافة إلى الخطوات المتقدمة في مجال الهيدروجين الأخضر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة السويس اقتصادية القناة الهيدروجين الأخضر المنطقة الاقتصادية المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس سفیر البرازیل

إقرأ أيضاً:

البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون

ارتفع معدل إزالة الغابات في الأمازون البرازيلي بنسبة 92% خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مسجلاً ثاني أعلى مستوى منذ بدء الرصد عام 2016، وسط مخاوف من تأثير الحرائق المرتبطة بالجفاف على أهداف الحكومة في مكافحة التغير المناخي. اعلان

أظهرت بيانات رسمية نُشرت يوم الجمعة أن معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية ارتفع بنسبة 92% في شهر مايو الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وبحسب نظام المراقبة البيئية التابع للبرازيل، فقدت المنطقة 960 كيلومترًا مربعًا (371 ميلًا مربعًا) من الغابات خلال الشهر، وهو ما يعادل ضعف مساحة مدينة نيويورك. ويعد هذا الرقم ثاني أعلى مستوى لفقدان الغابات في شهر مايو منذ بدء العمل بالنظام الحالي للمراقبة عام 2016.

وقال جواو باولو كابوبيانكو، الأمين التنفيذي لوزارة البيئة البرازيلية، إن الزيادة تعكس دخول الأمازون "عصرًا جديدًا" من التحديات، حيث أصبحت حرائق الغابات سببًا رئيسيًا لإزالة الغابات أكثر من عمليات قطع الأشجار.

وأوضح كابوبيانكو أن آثار الحرائق الواسعة التي اندلعت في الأمازون خلال أسوأ موسم جفاف تسجله المنطقة ظهرت فقط في بيانات شهر مايو، بسبب تحسن تقييم الأقمار الصناعية بعد موسم الأمطار وتوضيح الأضرار في فترات الطقس الجاف.

ويستخدم النظام البرازيلي معيارًا يصنف بموجبه المنطقة على أنها "مُزال غاباتها" إذا فقدت أكثر من 70% من غطائها النباتي الأصلي.

Relatedمن أجل الأرض والمناخ... السكان الأصليون يحتشدون في قلب برازيلياتقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالمفرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين

ويهدد هذا الارتفاع الانخفاض الذي شهده معدل إزالة الغابات منذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة في يناير 2023، حين تعهد بإنهاء إزالة الغابات تمامًا بحلول عام 2030.

وتغطي فترة الرصد السنوية في البرازيل الفترة من الأول من أغسطس إلى الثلاثين من يوليو. وفي الأشهر العشرة الماضية، سجلت زيادة بنسبة 9.7% في إزالة الغابات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ومن المتوقع أن يُعلن عن معدل إزالة الغابات لعام 2025 قبل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي (مؤتمر المناخ رقم 30) في نوفمبر بمدينة بيليم الأمازونية.

وأشار كابوبيانكو إلى الارتفاع العالمي في عدد الحرائق، مستشهدًا بالحرائق الكبيرة التي اجتاحت كندا في الآونة الأخيرة، ودعا إلى دعم صندوق "غابات استوائية إلى الأبد"، وهو مبادرة برازيلية تهدف إلى تعويض الدول مقابل المحافظة على غاباتها.

تُعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول في العالم من حيث الانبعاثات الكربونية، حيث تسهم بما يقارب 3% من الانبعاثات العالمية، وفقًا لبيانات منظمة "مراقبة المناخ"، وتنبع نحو نصف هذه الانبعاثات من إزالة الغابات.

وتضم منطقة الأمازون، التي تغطي مساحة تزيد على 5.5 مليون كيلومتر مربع، نحو ثلثي مساحة الغابات الاستوائية في العالم، وتلعب دورًا محوريًا في تخزين الكربون وإنتاج المياه العذبة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • محمد بن زايد ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
  • رئيس الدولة ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • تركيا وسوريا تضعان خريطة طريق اقتصادية جديدة
  • أخضر 20 عامًا يتعادل مع البرازيل في بطولة خوفو الدولية بالقاهرة
  • البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون
  • النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
  • أخضر الشباب يتعادل مع البرازيل في بطولة خوفو الودية الدولية