يبدأ فريق أبو ظبي للزوارق السريعة غداً مشاركته في منافسات الجولة الختامية من بطولة العالم لزوارق فورمولا-2، التي تختتم الأحد المقبل بمدينة “فيلا فيلها” بالبرتغال.
تبدأ فعاليات الجولة غداً بالفحص الفني، والتسجيل الرسمي للفرق المشاركة، ثم ينطلق سباق أفضل زمن والسرعة بعد غدٍ السبت، ويقام يوم الأحد السباق الختامي.


ويخوض فريق أبو ظبي الجولة الأخيرة بمعنويات عالية بعدما ضمن لقب البطولة قبل نهاية الموسم بجولة كاملة؛ حيث حصد البطل راشد القمزي 55 نقطة على زورق أبو ظبي 35، في الترتيب العام للبطولة، وذلك للمرة الرابعة بتاريخ مشاركاته.
وحسم زورقا أبو ظبي اللقب في الجولة الماضية، التي أقيمت في البرتغال أيضا بعدما حل راشد القمزي ثانياً، ومنصور المنصوري ثالثاً على زورق أبو ظبي 36.
ويسعى راشد القمزي لتعزيز موقفه في الصدارة، بالإضافة لطموحه بتحقيق لقب الجولة الختامية، ويتطلع زميله منصور المنصوري لبلوغ منصة التتويج، والتقدم للأمام عبر الترتيب العام للبطولة.
وقال ناصر الظاهري رئيس بعثة فريق أبو ظبي: “نخوض الجولة الختامية، ولا توجد ضغوط على بطلي الإمارات، والقمزي ضمن تحقيق اللقب للمرة الرابعة، والمنصوري يشارك بهدف الحصول على المركز الأول في هذه الجولة، وتعزيز موقعه في الترتيب العام، ونمتلك التفوق والأفضلية أمام الآخرين”.
وأكد الظاهري أن الفريق الإماراتي يعد الأفضل حالياً على مستوى البطولة، لاسيما بعدما حسم اللقب مبكراً، وينافس على جميع المراكز، ويتطلع لأفضل ختام للموسم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجولة الختامیة أبو ظبی

إقرأ أيضاً:

تاريخيًا.. ميونيخ وسر اللقب الأول

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم يوم السبت المقبل إلى مدينة ميونيخ الألمانية، حيث تُقام المباراة النهائية لأعرق البطولات الأوروبية، دوري أبطال أوروبا، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. لقاء منتظر يجمع بين طموح نادٍ يسعى لكتابة اسمه في سجل الأبطال للمرة الأولى، وآخر يملك تاريخًا حافلًا ويريد إضافة لقب رابع إلى خزائنه.

باريس سان جيرمان، القادم من العاصمة الفرنسية، يدخل النهائي بحثًا عن تتويج أول طال انتظاره، بعدما بلغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه. أما إنتر ميلان، الفائز بالبطولة ثلاث مرات (1964، 1965، 2010)، فيسعى لاستعادة المجد الأوروبي الذي غاب منذ تتويجه في سانتياجو برنابيو قبل 15 عامًا، حين أطاح ببايرن ميونيخ في النهائي.

المصري يقرر تأسيس شركة للاستثمار بالتعاون مع محافظة بورسعيد كامل أبو علي: تراجعت عن الاستقالة استجابة لجماهير المصري.. ونسابق الزمن لإنهاء مشروع الاستاد

لكن اللافت في نسخة هذا العام أن النهائي يُقام مجددًا في مدينة ميونيخ، المدينة التي ارتبطت تاريخيًا بولادة أبطال جدد على الساحة الأوروبية. فمنذ أن استضافت ميونيخ نهائي البطولة لأول مرة، حدث أمر غريب تكرر أربع مرات: الفريق الذي يخوض النهائي على أرضها، يفوز بلقبه الأول.

في عام 1979، تُوّج نوتنغهام فورست الإنجليزي بطلًا لأوروبا للمرة الأولى بعد فوزه في النهائي الذي احتضنته ميونيخ.

في 1993، حصد مارسيليا الفرنسي اللقب الأول والوحيد للأندية الفرنسية في تاريخ البطولة، أيضًا من أرض ميونيخ.

وفي 1997، تمكن بروسيا دورتموند من رفع الكأس الأوروبية لأول مرة في تاريخه أمام جماهيره وعلى ذات الملعب.

أما في 2012، فكتب تشيلسي الإنجليزي سطرًا جديدًا في تاريخه بتتويجه الأول، بعد ملحمة كروية أمام بايرن ميونيخ في معقله.

اليوم، تعود البطولة إلى ميونيخ، ومعها يعود التساؤل الكبير: هل تواصل المدينة الألمانية تقليدها المثير ونشهد تتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأول؟ أم ينجح إنتر ميلان في كسر القاعدة ويضيف نجمة رابعة إلى سجله الأوروبي؟

السبت سيحمل الجواب، لكن ما هو مؤكد أن ملعب أليانز أرينا سيكون مسرحًا لتاريخ جديد... فإما أن يولد بطل جديد، أو يُبعث المجد من جديد.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: نبارك لبنت الإمارات شيخة النويس فوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الظفرة يُتوج بـ «اللقب الثالث» في «الأولى»
  • ريال مدريد يخصص منحة كبيرة للاعبيه للتتويج بمونديال الأندية
  • غدا.. الجولة الختامية من الدوري المصري للجولف على ملعب مدينتي
  • الأخضر السعودي في مجموعة متوازنة بمونديال” الشباب تشيلي 2025″
  • تاريخيًا.. ميونيخ وسر اللقب الأول
  • محمد بن راشد يستقبل فريق شباب الأهلي ويهنّئهم بالفوز بعدة بطولات هذا الموسم
  • «لا تتردد.. افسح الطريق فوراً».. حملة لتعزيز الاستجابة السريعة لمركبات الطوارئ
  • جاهزية قصوى للحج: ”بيئة مكة“ تشدد على ضبط الأسعار والتوطين ونظامية العمالة
  • عون يزور العراق والثنائي يخوض معركة إعادة الإعمار بوجه الحكومة