اللجنة المجتمعية وأهالي حي الطيارين بمنطقة الحسوة يدينون محاصرة منزل القائد سند الرهوة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)الخضر قردع:
أدان واستنكر أهالي ووجهاء ولجان حي الطيارين منطقة الحسوة أعمال المداهمة التي قامت بها قوات أمنية حيث داهمت الحي وحاصرت منزل القائد سند الرهوة وقامت بمحاصرة منزل القائد دون إشعار مسبق ودون علم اللجان المجتمعية.
حيث أفاد مسؤول اللجان المجتمعية في الحي بأن هذا العمل لا يستند إلى أي سند قانوني وبدون علم اللجان ودون أي إشعار مسبق.
وأفاد أن اللجان في الحي بصدد رفع مذكرة بما حصل من تجاوز لمسؤول اللجان في المديرية وعمل نسخة من المذكرة لمدير عام المديرية ومسؤول اللجان في المحافظة والمحافظ.
وذكر سكان الحي أن القوة الأمنية تسببت في إقلاق السكينة العامة وترويع الأمنين في الحي وحمل المواطنين المحافظة ومدير عام المديرية مسؤولية هذا العمل غير القانوني الذي قامت به هذه القوة الأمنية.
ودعا المواطنون المسؤولين للقيام بواجبهم في محاسبة المتسببين في نزول هذه القوة كما دعو النائب العام بالتحقيق في هذه الحادثة حيث أن القوة لا تستند إلى أي سند قانوني متجاوزة بهذا العمل النيابة العامة.
وعبر المواطنون عن قلقهم من تكرار هذا العمل الاستفزازي الغير مسبق بإشعار الذي لا يخدم سوى جهات خفية خارجة عن النظام والقانون.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية.
وأفادت الوكالة، في تحقيق لها، بأن موظفي الأمن المعينين كانوا غالباً غير مؤهلين ومدججين بالسلاح ويبدو أن لديهم ترخيصاً مفتوحاً لفعل ما يحلو لهم.
ونقلت الوكالة عن اثنين من المتعاقدين قولهما: "قدمنا شكاوى لانزعاجنا من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع في غزة".
وأضافا: "زملاؤنا كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة. الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحياناً باتجاه منتظري المساعدات في غزة".
وأكدا أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة، لافتين إلى أن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني وكثيرًا منهم لا خبرة قتالية لديهم.
وأشارا إلى أن الحراس الذين عينوا قبل أيام فقط في غزة لم يتلقوا تدريبا مناسبا على الأسلحة الهجومية، ولفتا في الوقت ذاته إلى أن الشركة المتعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام.
وأكد المتعاقدان أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام توزيع المساعدات للوصول إلى معلومات، وأنه إذا استمرت "مؤسسة غزة الإنسانية" على هذا النحو فسيكون مزيد من الأرواح في خطر.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش الإسرائيلي داخل مواقع توزيع المساعدات.