معاون وزير الإسكان: تنفيذ آلاف المشروعات بالمدن الجديدة وفر 2.7 مليون فرصة عمل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قدم الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان، والمشرف على مكتبه، عرضاً حول سوق العقارات المصرية، وفرص الاستثمار، ودور الوزارة في رسم الخريطة العقارية لمصر، ودعم الاقتصاد من خلال إنشاء المدن الجديدة، وحزم الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لجذب الاستثمار من خلال تعدد الفرص وتنوع آليات التخصيص، ومؤشرات دعم الاستثمار وانعكاسه على السوق العقارية المصرية، والإجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية لمواجهه المخاطر المحتملة في السوق العقارية.
وأوضح “عباس”، خلال كلمته على هامش افتتاحه معرض سيتي سكيب، أنه جار تنفيذ آلاف المشروعات بالمدن الجديدة، وفرت 2.7 مليون فرصة عمل، متناولا دور الوزارة في رسم الخريطة العقارية لمصر، ودعم الاقتصاد من خلال إنشاء المدن الجديدة، حيث تمت مضاعفة المعمور المصري بحيث أصبح يشكل نحو 14 % من إجمالي مساحة الجمهورية مقارنة بـ7 % فقط قبل إنشاء المدن الجديدة لا سيما مدن الجيل الرابع، بجانب توفير الفرص التنموية المختلفة، وإيجاد أوعية جديدة للعمران تستوعب الزيادة السكانية، وجميع الأنشطة التي يحتاج إليها السكان، حيث يبلغ عدد السكان المستهدف بالمدن الجديدة حوالي 84 مليون نسمة، بالإضافة إلى توفير فرص العمل، والمساهمة في خفض نسبة البطالة إلى حوالى 7 % بدلاً من أكثر من 13 % قبل عام 2014 طبقا للبيان الصادر عن التعبئة العامة والإحصاء، فضلاً عن تحقيق القطاع العقاري لمعدلات نمو غير مسبوقة، ومن المتوقع تحقيق نمو قدره 5 % خلال الفترة (2022-2027) طبقاً للتقديرات الصادرة عن "رئاسة مجلس الوزراء".
وحول حزم الإجراءات التى اتخذتها وزارة الإسكان لجذب الاستثمار من خلال تعدد الفرص وتنوع آليات التخصيص، قال المشرف على مكتب الوزير: بلغ إجمالي عدد الطلبات طبقاً لآليات التخصيص الفورى للأراضي بالمدن الجديدة حتى الآن، أكثر من 15 ألف طلب، وتنوعت تلك الآليات بين (التخصيص بالطلب، والتخصيص بالدولار، والتخصيص بنظام الحصة العينية والنقدية، والتخصيص بنظام مقابل الانتفاع، والتخصيص بنظام خصم المستحقات).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معاون وزير الإسكان المدن الجديدة مدن الجيل الرابع بالمدن الجدیدة من خلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من نصف مليون فرصة جديدة.. تحولات تاريخية في سوق العمل السعودي
في أفق الوطن، حيث تتلاقى الطموحات مع الإرادة، بزغ فجر جديد لسوق العمل السعودي، حاملاً معه أحلام أكثر من نصف مليون مواطن ومواطنة انضموا إلى سوق العمل خلال ثلاث سنوات فقط، من 2021 إلى نهاية 2024. ارتفع عدد السعوديين العاملين ليصل إلى أكثر من أربعة ملايين عامل، تحديدًا 4,054,483، بعد أن كان 3,450,057 في بداية العام 2021. هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل هي نبض حياة جديد يروي قصة وطن يتقدم بخطى ثابتة نحو التمكين والتنمية.
سيمفونية التمكين النسائي
وفي قلب هذه اللوحة الوطنية تتلألأ نجوم نسائية حاملة رايات الإنجاز، حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل إلى 36% بنهاية عام 2024، مرتفعة بشكل لافت من 22.5% في 2021، مع انخفاض معدل البطالة بين النساء من 22.5% إلى 11.9%. خلال تلك الفترة، تجاوز عدد السعوديات المنضمات لسوق العمل 390 ألف امرأة، أكثر من 65% من الداخلين الجدد. هذا التمكين ليس مجرد رقم، بل هو رسالة واضحة بأن المرأة السعودية باتت قوة فاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية.
العدالة في أروقة العمل والتعاقد
لم يكن التقدم ممكنًا دون بيئة عمل تنبض بالعدل والشفافية. فقد تم توثيق أكثر من 9 ملايين عقد عمل رقميًا، مع تجاوز نسبة التوثيق 80%، ما أسهم في خفض النزاعات العمالية بنسبة 30% منذ تطبيق التوثيق الإلكتروني. هذه الشفافية والامتثال، إلى جانب تحديث نظام العمل، أثمرت بيئة مستقرة تُحفظ فيها الحقوق، ويُستثمر فيها الطموح، ليصبح سوق العمل السعودي نموذجًا يحتذى به في تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل.
وظائف ذات جودة ورواتب تعانق الطموح
وتجلّت جودة التوظيف في ارتفاع الرواتب، حيث ارتفعت نسبة السعوديين الذين يتقاضون رواتب تفوق 10,000 ريال شهريًا إلى 30%، ما يعادل نحو 856,400 مواطن ومواطنة، مقارنة بنسبة 12% في عام 2016. كما ارتفعت نسبة من يتقاضون رواتب بين 5,000 و9,999 ريالًا إلى 40%، بينما انخفضت نسبة من تقل رواتبهم عن 5,000 ريال إلى 31%. هذا التحول يعبّر عن ارتفاع في مستوى المعيشة وتحسن نوعية الوظائف، ليكون العمل جسرًا نحو حياة كريمة ومستقرة.
التمكين عبر بوابة التدريب والمهارات
لم تكتفِ الوزارة بتوفير فرص العمل فقط، بل عززت جاهزية الكوادر الوطنية عبر أكثر من 1.3 مليون فرصة تدريبية في المهارات المستقبلية خلال الحملة الوطنية “وعد”. هذه المبادرات التحضيرية رصّدت أدوات الشباب والشابات لبناء مهارات تواكب متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن جاهزيتهم الحقيقية للتحديات المهنية ويزيد من فرص نجاحهم في مختلف القطاعات الحيوية.
الروح الإنسانية في دعم الفئات الأشد حاجة
في إطار رؤية شاملة، لم ينسَ الوطن مستفيدي الضمان الاجتماعي القادرين على العمل، حيث تم تمكين أكثر من 45 ألف مستفيد في عام 2024 من خلال مسارات التوظيف المباشر، ودعم تأسيس المشاريع متناهية الصغر، والتأهيل المهني، لتتحول هذه الأرقام إلى قصص نجاح تُضاف إلى سجل التنمية الوطنية، وتُجسد التضامن الاجتماعي وروح التكافل.
رؤية متجددة لمستقبل واعد
هذه الأرقام والإنجازات ليست مجرد محطات على طريق التنمية، بل هي جسورٌ تمتد بنا نحو غدٍ أكثر إشراقًا، حيث يكون الإنسان السعودي في قلب المشهد الاقتصادي والاجتماعي. في ظل رؤية 2030، تتكامل السياسات والإصلاحات لتبني سوق عمل ديناميكي، منصف، ومتقدم، يعكس هويته الوطنية ويمكّن كل مواطن ومواطنة من تحقيق طموحاتهم بأملٍ وثقةٍ لا تنضب.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب