مصفاة الدقم العمانية تستعد لبدء التشغيل التجاري بنهاية العام
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت مصفاة الدقم العمانية، الخميس، إنها أكملت أعمال بدء التشغيل، وأن شركة أوكيو المشغلة تهدف إلى بدء العمليات التجارية بحلول نهاية العام.
وقالت أوكيو في بيان لوكالة رويترز: "تم إحراز تقدم كبير في تنفيذ المشروع مع الانتهاء من مرحلة بدء تشغيل المصفاة، التي تميزت بإنتاج زيت الوقود عالي الكبريت الذي تم بالفعل تصدير الشحنة الأولى منه إلى الولايات المتحدة".
وأضافت الشركة أن المصفاة أنتجت أيضا النافتا.
وأظهرت بيانات تتبع السفن من شركة كبلر أن حوالي 95 ألف طن من زيت الوقود عالي الكبريت، التي تم شحنها من الدقم، تتجه إلى كوربوس كريستي بولاية تكساس الأميركية.
وقالت الشركة "بالإضافة إلى ذلك، تم شحن النفط الخام العماني والكويتي بنجاح إلى (محطة) رأس مركز ومن ثم ضخه إلى مجمع المصفاة في الدقم عبر خطوط الأنابيب"
وأضافت أوكيو أن أعمال إنشاء المصفاة اكتملت بنسبة تزيد عن 98 بالمئة، وانتهى 65 بالمئة من عملية التشغيل.
ومصفاة الدقم، التي تعمل بطاقة 230 ألف برميل يوميا، وهي مشروع مشترك بين أوكيو وشركة البترول الكويتية العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة أوكيو مصفاة الدقم سلطنة عمان الولايات المتحدة أوكيو طاقة
إقرأ أيضاً:
الهدابية: نسلّط الضوء على التجربة العمانية في عالم الموشحات خلال الموسم الثاني من برنامج "زرياب"
مسقط- الرؤية
قالت فاطمة الهدابية معدة ومقدمة برنامج "زرياب"، إن البرنامج يعد الأول من نوعه في تلفزيون سلطنة عمان، لأنه يسلط الضوء على عالم الموشحات وتاريخها وكل ما يتعلق بها، لافتة إلى أنه كانت هناك حاجة لإقامة برنامج موسيقي عميق ومتخصص يُعيد تقديم الموسيقى كفن راقٍ، لا كمجرد ترفيه عابر.
وأضافت: "البرنامج لا يكتفي بالسرد، بل يتعمق في التحليل والتأريخ والتعليم، والتذوق الفني، وهذا بالتأكيد يدعم فكرة أن إقامة برنامج موسيقي بأسلوب تخصصي ليس ترفًا بل ضرورة ثقافية وخطوة نحو استعادة النظر للموسيقى كفن معرفي وإنساني، وليس فقط منتجًا استهلاكيًا".
وحول بداية الفكرةـ أوضحت: "منذ أن كنت على مقاعد الدراسة وأنا يستهويني عالم الموشحات وظل عالقا في ذاكرتي اسم زرياب ولحن الموشحات،، وبدأ يطربني لحنها وأداؤها أكثر فأكثر، إلى أن أصبح هذا العالم الفكرة الأولى التي خطرت في بالي أثناء تقديمي للتصور،، فجاء اختيار اسم زرياب لما يحمله هذا الاسم من دلالات تاريخية وفنية وثقافية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمضمون البرنامج، وباختيار هذا الاسم، يقدم البرنامج نفسه كوسيلة لإحياء شخصية مهمة كانت لها العديد من الإسهامات كونه رائد في الموسيقى الأندلسية وساهم بشكل كبير في تطوير الذوق الموسيقي الأندلسي الذي مهّد لظهور الموشحات الأندلسية، وهي أحد أهم الأشكال الفنية في التراث العربي الأندلسي، وعمل على تجديد الغناء والمقامات وأدخل تحسينات على أساليب الغناء، وأضاف وتراً خامساً إلى العود، وغير في طرق الأداء، إضافة إلى اعتباره رمز للنهضة الثقافية الأندلسية ومؤسس فنون الإتيكيت".
وبيّنت الهدابية: "فيما يتعلق بالضيوف، كنا نحاول أن نختار ضيف وكأنه عنصر موسيقي: له مقامه وإيقاعه وتوقيته الخاص، لكن فارتأينا تخصيص ضيف دائم بحكم تخصصه العميق وكونه أستاذ الموسيقى الشرقية بجامعة السلطان قابوس وقائد أوركسترا الموسيقا الشرقية وأستاذ في المعهد العالي للموسيقا بسوريا، وتنوعت فقرات البرنامج بين عدة فقرات: مفردة، حوار مع ضيف، مقام، وفقرة في حضرة الموشح التي خصصنا مساحتها للمواهب العمانية الشابة والمتمكنة وطلاب الموسيقى بالجامعات لعزف الموشحات وغنائها".
كما لفتت إلى أنه لا يتم التعامل مع البرنامج كمشروع مؤقت، بل كمسار طويل يمكن أن يتطور ويتجدد مع كل موسم، موضحة: "نحن نؤمن أن الموسيقى ليست فقط موضوعًا للعرض، بل منجم لا ينضب من الأفكار والتجارب والرؤى، ولهذا فإن البرنامج مستمر، لكن ليس كما هو بل كما يجب أن يكون في كل مرة: أقرب وأعمق وأجمل، ومن المخطط أن يتم تركيز محتوى الموسم الثاني على التجربة العمانية في عالم الموشحات، في ظل وجود أعمال عمانية متميزة قدمت في هذا المجال".