سرقة مواد معدنية يحتمل أن تكون مشعة من محطة فوكوشيما في اليابان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قام عمال بناء بسرقة وبيع خردة معدنية يحتمل أن تكون مشعة قرب محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة، بحسب ما أعلنت وزارة البيئة اليابانية الخميس.
واختفت المواد من متحف يتم هدمه في منطقة خاصة تبعد نحو أربعة كيلومتر عن المصنع النووي في شمال شرق اليابان الذي دمره تسونامي في العام 2011.
وبالرغم من السماح للناس بالعودة إلى المنطقة في العام 2022 بعد عمليات إزالة التلوث المكثفة، إلا أن مستويات الإشعاع لا تزال أعلى من المعدل الطبيعي وهي محاطة بمنطقة محظورة.
وقال المسؤول في وزارة البيئة اليابانية كي أوسادا لوكالة فرانس برس إن الوزارة أبلغت بالسرقة من قبل عمال في مشروع مشترك يقوم بأعمال الهدم في أواخر تموز/يوليو وهي "تتبادل المعلومات مع الشرطة".
وأكد أوسادا أن الخردة المعدنية قد تكون استخدمت في أساس المبنى، "ما يعني أنه ليس مرجحاً تعرض هذه المعادن لمستويات عالية من الإشعاع عند وقوع الحادث النووي".
وفي حال كانت مستويات النشاط الإشعاعي عالية، يتوجب نقل المعادن الموجودة في المنطقة إلى منشأة تخزين موقتة أو التخلص منها بطريقة صحيحة. أما في حال كانت المستويات منخفضة، فإنه من الممكن إعادة استخدامها.
وأوضح أوسادا أنه لم يتم قياس مستويات الإشعاع للخردة المعدنية المسروقة.
وذكرت صحيفة "ينيتشي شيمبون" اليومية نقلاً عن مصادر لم تحددها الثلاثاء، أن عمالاً قاموا ببيع الخردة المعدنية لشركات خارج المنطقة في مقابل حوالى 900 ألف ين (6000 دولار).
وكالة الطاقة الذرية: تصريفات المياه الأولى من فوكوشيما آمنة إثر تصريف مياه فوكوشيما.. اليابان تستدعي سفير الصين بشأن مضايقات هاتفيةاحتجاجات في كوريا الجنوبية تطالب بتدابير للحماية من تصريف اليابان لمياه محطة فوكوشيما النوويةاليابان: المياه المصرفة من فوكوشيما إلى البحر أصبحت ضمن المستويات الآمنةولم يتضح حتى الآن كمية المعادن التي فقدت أو مكان وجودها أو إن كانت تشكل خطراً على الصحة.
بدأت اليابان في 24 آب/أغسطس تصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبي من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، بعد 12 عاماً من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة في واحد من أسوأ الحوادث النووية في العالم.
وتقول شركة تيبكو المشغلة للمحطة، إنها نجحت في تنقية المياه من كل العناصر المشعة باستثناء التريتيوم الذي تعتبر مستوياته ضمن الحدود الآمنة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة الدولية للهجرة: فيضانات ليبيا أدت إلى نزوح أكثر من 43 ألف شخص شاهد: "أشبه بالقبر".. عائلة سورية تحفر ملجأ في الصخر كملاذ من الغارات بن سلمان يقول إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل اليابان- إشعاعات نووية فوكوشيما الطاقة النووية تلوثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فوكوشيما الطاقة النووية تلوث فرنسا إسرائيل جو بايدن بريطانيا السعودية ألمانيا ليبيا تطبيع العلاقات الملك تشارلز الثالث فولوديمير زيلينسكي محمد بن سلمان فرنسا إسرائيل جو بايدن بريطانيا السعودية ألمانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عيد بلا بهجة ولا أضحية.. الحرب الإسرائيلية تطفئ فرحة العيد في غزة
تعاني الأسواق المحلية من نقص حادّ في اللحوم والماشية، ما حرم الكثيرين من إمكانية شراء الأضاحي وإعداد الولائم العائلية.
قبل عام تقريبا، احتفل الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى المبارك كما يجب، واجتمعت العائلات حول موائد عامرة، وتقاسمت اللحوم مع الأقارب والجيران، ونشرت البهجة والأمل في نفوس الأطفال من خلال توزيع الهدايا والملابس الجديدة.
ولكن هذا العام ليس ككل عام، إذ يطل عيد الأضحى على القطاع المنكوب حاملاً معه مرارة الواقع وآلام الحرب التي تفتك بالقطاع منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وبدلاً من مشاعر الفرح والسعادة التي اعتادت العائلات الفلسطينية أن تعيشها في هذه المناسبة، يخيّم الحزن على الكثيرين، وتحلّ الذكريات الأليمة محل مظاهر الفرح المعتادة.
وتعاني الأسواق المحلية من نقص حادّ في اللحوم والماشية، مما حرم الكثيرين من إمكانية شراء الأضاحي وإعداد الولائم العائلية.
هذا ويواجه الكثير من سكان غزة ظروفا اقتصادية خانقة، ويفتقرون إلى المال لشراء هدايا العيد للأطفال، ممّا يضاعف من شعورهم بالحزن والقهر.
نادية حمودة التي فقدت ابنتها في الحرب تعبر عن حزنها، وتقول "لن يكون لدينا عيد هذا العام".
وتتابع "عندما نسمع الأذان نبكي على من فقدنا وما فقدنا، وعلى ما حدث، وكيف كنا نعيش من قبل".
فرت حمودة من منزلها في شمال غزة قبل أشهر، وتقيم حاليا في خيمة في مدينة دير البلح بوسط القطاع.
وفي وقت سابق، حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون شخص في غزة، أي ما يقارب نصف السكان، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
فيديو: الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاءعدة مخابز تستأنف عملها في مدينة غزة بمساعدة برنامج الغذاء العالميالأمم المتحدة: نزوح أكثر من 110 آلاف فلسطيني من رفح وسط انخفاض حاد في إمدادات الغذاءوفي أوائل مايو/أيار، أغلقت مصر معبرها في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة بعد أن احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني منه، مما أدى إلى منع الناس من الدخول أو الخروج من القطاع.
وهذا يعني أنه لم يتمكن أي فلسطيني من غزة من السفر إلى المملكة السعودية لأداء فريضة الحج السنوية التي تستمر حتى 15 أكتوبر/تشرين الأول والتي تسبق عيد الفطر.
ودمرت الحرب الإنتاج الزراعي والغذائي في غزة، ما دفع الناس إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية التي بالكاد تصل بسبب القيود الإسرائيلية واستمرار القتال.
وقال إياد البيوك، الذي يملك مزرعة أبقار مغلقة الآن في جنوب غزة، إن النقص الشديد في الماشية والأعلاف بسبب الحصار الإسرائيلي أدى إلى ارتفاع الأسعار.
ويحتفل المسلمون في مختلف أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك الذي يستمر أربعة أيام، يوم الأحد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفكيك رصيف المساعدات العائم في غزة للمرة الثانية بسبب سوء الأحوال الجوية بسبب عرقلتها قوافل المساعدات إلى غزة.. واشنطن تدرج مجموعة "تساف 9" الإسرائيلية في قائمة العقوبات سي أن أن: الجيش الأمريكي يدرس تفكيك رصيفه العائم قبالة غزة ونقله إلى إسرائيل إسرائيل غزة عيد الأضحى منوعات