الأسد يصل إلى الصين لعقد قمة اقتصادية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
وصل الرئيس السوري بشار الأسد، إلى الصين للقاء نظيره الصيني شي جينبينغ، وبحسب وسائل الإعلام الصينية؛ تعد هذه الزيارة هي الأولى منذ عشرين عاماً للرئيس السوري.
وسبق أن أعلنتْ رئاسة الجمهورية العربية السورية؛ عن زيارة مرتقبة للرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد للصين.
وبحسب بيان الرئاسة السورية: “تلبية لدعوة رسمية من الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، يقوم الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد بزيارة إلى الصين تبدأ بعد الخميس“.
وتابع بيان الرئاسة: “يعقد الرئيسان الأسد وشي جين بينغ قمة سورية صينية“.
وفي وقتٍ سابق.. أكد الأسد دعم بلاده للوجود السياسي والاقتصادي للصين في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال لقاء الأسد مع المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط تشاي جون لمناقشة العلاقات الثنائية السورية الصينية، وكذلك دور الصين في الشرق الأوسط، وفق وكالة سبوتنيك.
وقال الأسد خلال لقائه المبعوث الصيني: «إن دور الصين هو مثال جديد في السياسة والاقتصاد والثقافة، وخاصة فيما يتعلق بتحقيق مبدأ الاستقرار العالمي والسلام والمنفعة للجميع» حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
اتحاد العلويين السوري في أوروبا يعلن نواة كيان معارض
أعلن اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، الاثنين الماضي، عن تشكيل نواة كيان سياسي جديد للمعارضة السورية، في خطوة وصفت بأنها محاولة لإعادة تنظيم القوى الديمقراطية السورية في المهجر وتقديم جسم سياسي جامع يمكن أن يحظى باعتراف دولي.
ودعا الاتحاد، وهو أكبر جهة سياسية ممثلة للطائفة العلوية في أوروبا، إلى مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين، بالشراكة مع قوى سياسية وشخصيات عامة سورية في الخارج، لمناقشة “التطورات الجارية في سوريا، ووضع السوريين عموما، والأقليات خصوصا”، بحسب نص الدعوة.
وقال علي عبود، رئيس اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، إن المؤتمر يشكل “طليعة إعلان مقبل عن تشكيل تجمع القوى الديمقراطية السورية، الذي سيمثل المشاركين وأحزابا أخرى من خلفيات طائفية وعرقية سورية متنوعة”.
وفي اتصال مع شبكة بي بي سي، أكد عبود أن “الساحة السورية اليوم تفتقر إلى جسم سياسي معارض يمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مضيفا أن المجتمع الدولي “لا يرى أي قوى سياسية جامعة للسوريين، بل كيانات منفردة لا تعكس التمثيل الحقيقي”.
دعم دولي للعملية الانتقالية
وتزامن إعلان الاتحاد مع رسائل دعم من عدة دول للعملية الانتقالية الجارية في سوريا. كما تلقى رئيس الحكومة أحمد الشرع برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" وسقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي موقف لافت، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية الجديدة إلى “الانفصال عن الماضي”، والالتزام بمبادئ العدالة والحقيقة والتعويضات، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، في إطار عملية الانتقال السياسي.
الطائفة العلوية.. ركيزة النظام السابق
وشكلت الطائفة العلوية لعقود طويلة القاعدة الاجتماعية والسياسية للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، مع حضور واسع في المناصب السياسية والرتب العسكرية العليا، ما يجعل دورها الحالي في سوريا الجديدة موضع اهتمام داخلي ودولي متزايد.
ورغم ارتباط النظام السابق بالطائفة، إلا أن العلويين يعدون أقلية سكانية في البلاد. وتشير تقديرات النظام السوري لعام 2016 إلى أنهم يشكلون ما بين 12% و15% من سكان سوريا، أي نحو ثلاثة ملايين نسمة، في ظل غياب بيانات حديثة.
ويتركز العلويون تاريخيا على الساحل السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع وجود تجمعات في دمشق، وفي محيط حمص وحماة، إضافة إلى انتشار واسع للعلويين السوريين في دول المهجر، ولا سيما أوروبا.