رئيس معهد «Signet»: المركزي المصري قد يرفع الفائدة بـ 100 نقطة أساس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يتوقع آنجوس بلير - الرئيس التنفيذي لمعهد «Signet»، أن يقوم البنك المركزي المصري برفع الفائدة مقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماع اليوم، بسبب بقاء الضغوطات التضخمية.
ويعقد البنك المركزي المصري اليوم الاجتماع السادس للجنة السياسة النقدية، بعد سلسلة اجتماعات زادت الفائدة عبرها 300 نقطة أساس إلى 19.25% على الإيداع، 20.
وقال الرئيس التنفيذي لمعهد «Signet» في مداخلة له على قناة الشرق مع بلومبيرج، البنوك المركزية تواجه الكثير لكن المركزي المصري أمام ضغوط أكثر على الرغم من أن هناك قوة في إيرادات قناة السويس والسياحة تساهم في مد الدولة بالعملة الأجنبية، كما هناك مبيعات لبعض الأصول من خلال برنامج الخصخصة، مما يجعلهم يستطيعون المناورة في الوقت الحالي، متابعًا أن الرفع اليوم سيجعل المركزي معرض لتيسير السياسة النقدية في الربع الأول أو الثاني من العام القادم.
وأضاف، معدل التضخم في مصر يأكل كل شيء في طريقة، ليضر بكل فراد من أفراد المجتمع، في الوقت الذي لا توجد فيه مساحة كبيرة للمناورة من البنك المركزي المصري ووزارة المالية على المدي القصير أو المتوسط أمام أي صدمة خارجية، لافتًا إلى أنه لابد من مراجعة الإنفاق الحكومي مع هيكل الميزانية داخليًا للتأكد إلى أنها تسير إلى ما يحتاجونه.
وارتفع معدل التضخم السنوي في البلاد ليصل خلال شهر أغسطس الماضي إلى 39.7% لإجمالي الجمهورية، بحسب البيانات الصادرة عن جهاز المركزي للإحصاء، وسط انخفاض طفيف لـ40.4% بالنسبة لمعدل التضخم الأساسي لدي البنك المركزي المصري.
وتابع، الغزو الروسي في أوكرانيا رفع أسعار حبوب الغذاء أمام كثير من الدولة بما فيهم مصر، مما جعل التضخم المحلي يسير في منحني طردي مع أي زيادة جديدة خارجيًا، مشيرًا إلى أن التضخم يتباطأ في مصر بشكل تدريجي لكنه لم ينخفض بما فيه الكفاية.
اقرأ أيضاًلمواجهة التضخم.. البنك المركزي التركي يرفع سعر الفائدة 5%
المركزي المصري يجتمع اليوم.. و جدل بين الخبراء حول «الزيادة والتثبيت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة المركزي اجتماع البنك المركزي البنک المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.