#سواليف

ترأس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، الخميس على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اجتماعاً وزارياً لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، والمفوض العام للوكالة فيليب لازاريني.

وشدد الاجتماع على ضرورة حشد الدعم الدولي اللازم لوكالة “أونروا” لضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.

وأكّد الصفدي، في كلمة خلال الاجتماع، على الدور الأساسي التي تقوم بها الوكالة في تقديم خدمات حيوية للاجئين الفلسطنيين، مشددا على أنه لا يمكن الاستغناء عن الوكالة أو خدماتها.

مقالات ذات صلة الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشأتين للجيش السوري في الجولان 2023/09/21

وأشار الصفدي إلى الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة “أونروا”. قائلا: “طعام على المائدة للعائلات التي كانت ستعاني الجوع لولاها، وهي رعاية طبية للملايين الذين لكانوا سيستسلمون للألم والمرض من دونها، وهي غرفة صفية لمئات الآلاف من الفتيان والفتيات الذين سيحرمون حقهم في التعليم لولاها”.

وشدد الصفدي على أن “أوروا” هي الأمل في خضم اليأس الخطير، الذي يتعمق كل يوم، في ظل غياب حلٍ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والظلم الذي يلحق باللاجئين جراء ذلك.

وأكّد أهمية الدور الذي تقوم به “أونروا”، الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وعلى أهمية الدعم الذي تقدمه الدول المانحة لمساعدة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن الوكالة بحاجة لهذا الدعم أكثر من أي وقت مضى، وأنها تحتاج إلى تمويل مستدام وواضح على المدى الطويل لضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين.

وأعرب الصفدي عن أمله في أن يؤدي اجتماع، اليوم، إلى توفير التمويل الذي تحتاجه الوكالة لسد العجز في ميزانيتها لهذا العام، وأن يساعد هذا الاجتماع في إيجاد آليات تضمن عدم اضطرار الوكالة إلى إدارة عملياتها على أساس شهري.

وزاد الصفدي “لا يمكننا أن نخذل أونروا، لأن خذلانها يعني خذلان الملايين من اللاجئين الذين يعتمدون عليها، ودفعهم إلى هاوية العوز واليأس”.

كما شكر الصفدي المشاركين على حضورهم هذا الاجتماع من أجل ملايين اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعتمدون على الوكالة الآن لبناء مستقبل أطفالهم، ومن أجل حياة أقل معاناة، وهم ينتظرون العدالة ونهاية لمعاناتهم.

وشكر الصفدي السويد على دعمها الثابت والمتواصل للوكالة وشراكتها في عقد مؤتمرات تدعمها على مدى السنوات الماضية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، ووزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، تحدثوا أيضاً في الاجتماع الذي حضره 26 وزير خارجية، وومثلي عدد من الدول والمنظمات الدولية.

وتجد الإشارة إلى أن الأردن، وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، يبذل جهوداً حثيثةً لحشد الدعم اللازم لوكالة الأنروا، وتوفير الموارد المالية التي من شأنها سد فجوة العجز المالي في موازنتها. ويعمل الأردن والسويد بشكل مكثف لحشد الدعم السياسي والمالي اللازم للأنروا، حيث نظما منذ العام 2018 عدة مؤتمرات واجتماعات دولية أسهمت بشكل رئيس في حشد الدعم للوكالة وتقليص العجز في موازنتها.

المملكة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللاجئین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا

أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)

انسحبت رواندا، من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، منددة بـ«انحياز» المنظمة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضوء النزاع الدائر في شرق هذا البلد.
وحقق مقاتلو حركة إم 23 المسلحة، التي يقول خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إنها تتلقى دعماً عسكرياً من رواندا، تقدماً سريعاً في شرق جمهورية الكونغو منذ يناير الماضي. 
وقالت الخارجية الرواندية في بيان: «تدين رواندا استغلال جمهورية الكونغو للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، بدعم من بعض الدول الأعضاء، وقد تجلى ذلك خلال القمة العادية السادسة والعشرين التي عُقدت في مالابو، حيث تم عمداً تجاهل حق رواندا في الرئاسة الدورية لفرض إملاءات جمهورية الكونغو»، مضيفاً «بالتالي لا ترى رواندا أي سبب للبقاء في منظمة أصبح عملها الآن مخالفاً لمبادئها وغايتها».
ولم ينجح اتفاق وقف إطلاق نار موقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في أبريل الماضي، في إيقاف العمليات المسلحة التي تقودها حركة «إم 23» المتمردة داخل الأراضي الكونغولية. 
واعتبر السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن الاتفاق الموقع بين الكونغو ورواندا يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية استغلال الاتفاق لتهيئة المناخ اللازم لاستقرار الأوضاع، واستئناف أعمال التنمية في البلدين. 
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع الميداني لم يتغير كثيراً حتى الآن، في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين الحكومة الكونغولية وحركة «إم 23». 
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق بين الكونغو ورواندا وتوافر الإرادة السياسية، وهو ما يمكن أن يسهم في تفكيك الحركات المسلحة، وعلى رأسها حركة «إم 23». 
وأشارت في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الأزمة بين الكونغو ورواندا لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي، في ظل انشغال العالم بأزمات دولية كبرى، وهو ما يفسر محدودية تدخلات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة «الزعيم» يُدشن «تجارب المونديال» أمام أوكلاند سيتي اليوم «سوفرينتي» يكتسح المنافسين في «بلمونت ستيكس»

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”
  • “الأونروا”: الاحتلال يجبر سكان غزة على السير عشرات الكيلومترات للحصول على المساعدات
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • غوارديولا: “الجحيم الذي يعيشه أطفال غزة مؤلم للغاية”
  • الأمن العام: أفضل الخدمات لاستقبال الحجاج العائدين والتسهيل عليهم
  • “حساب المواطن”: بَدْء إيداع دعم يونيو شاملاً الإضافي
  • رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • بنغازي.. حبس 4 متهمين في قضية “مراد الورفلي” الذي قُتل دفاعا عن أرضه
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • “الخيرية الهاشمية” توزع لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن