أصدرَ ممثل رابطة موظفي الادارة العامة لدى الحكومة حسن وهبي بياناً علق فيه على القرار الحكومي الرامي إلى منح موظفي القطاع العام تعويضاً مقطوعاً عن شهري أيلول وتشرين الأول في حال إلتزامهم الكامل بالدوام الرسمي.   وقال وهبي إنَّه رغم عدم صدور هذا القرار حتى الآن كمرسوم في الجريدة الرسمية، فإنّ عدداً كبيراً من الموظفين التزم الحضور إلى المكاتب في الدوائر الرسمية، وأضاف: "هذا التعويض لم يكن هدف الموظفين المنشود كونه تعويض موقت لشهرين وهو كغيره من الفتات الذي اعتادت الحكومة على منحها للموظفين كحلول ترقيعية لمعضلة الرواتب.

كذلك، فإنّ موظفي الإدارة العامة يعملون جاهدين على تأمين الواردات في جميع الادارات، ولكن للأسف يرون أن الحكومة تنفقها لباقي القطاعات بآلاف المليارات على شكل سلف خزينة من دون ان ينالهم منها شيء، وهنا نسأل: ما الهدف من ذلك؟".   واعتبر وهبي أنّ "الحكومة لم تفكر حتى هذه اللحظة بمعالجة رواتب موظفي الإدارة الا بحلول مؤقتة"، وأضاف: "لقد نسيت الحكومة أن الموظفين لديهم أولاد في المدارس، أو لربما لم يعد لهم الحق بتعليم أبنائهم، وأدنى قسط مدرسي 700 دولار للطالب".

وأضاف وهبي في بيايه: "لسنا في معرض التذكير بمأساة الموظف في الاستشفاء واشتراك الكهرباء وغيرها من النفقات التي ستلغى من قاموس الموظف اذا لم تلتفت الحكومة بجدية الى موظفي الإدارة العامة".
وتابع: "إننا وفي هذا الصدد وبما ان معظم الموظفين حضروا الأيام الـ14 الإلزامية لهم للحصول على التعويض المؤقت 4 رواتب، فمن حقهم  التوقف قسريا عن العمل حتى نهاية شهر ايلول لان ما تبقى من الشهر سيدفع من جيوبهم بدل نقل. ولأن الرواتب السبعة التي يتقاضاها الموظف لا تشكل 10% من راتبه في سلسلة الرتب والرواتب 2017، فإن الحل هو بالعودة الى رواتب السلسلة بتحويلها الى $ على السعر 1500 بنسبة 50%".

ختم: "وعليه، وحتى نهاية شهر ايلول، ثمة مهلة للحوار مع الحكومة قبل عودة التوقف القسري عن العمل".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل ينقذ التعويض الزوج من الحبس بعد سداده 400 ألف جنيه لزوجته؟.. اعرف التفاصيل

قضي الزوج 14 شهر بأروقة محاكم الأسرة بعد أن هجرته زوجته، وشهرت بسمعته، ولاحقته بالدعاوي باتهامات كيدية مستعينة بشهود زور وفقا للمستندات التي قدمها، ومحاولتها الحصول علي نفقات غير مستحقة.

واشتكي الزوج لمحكمة الأسرة قائلا:" دفعت تعويض 400 ألف جنيه على أمل أن ينقذني من بشط زوجتي، وإصرارها على الانتقام مني، وملاحقتها لي بدعاوي الحبس، ولكني اكتشفت أنها تخطط وتستعين ببعض  الأشخاص التي تجمعني معهم عداوة حتي يثبتوا على اتهامات كيدية".

وتابع الزوج:" حرمتني من التواصل مع أبنتي البالغة 5 سنوات، وطالبت بنفقات بـ 27 ألف جنيه شهريا، وعندما رفض بسبب تبديدها اموالي على عائلتها، حرضت بلطجية للتعدي على ضربا، وطالبت بتطلقي للضرر بالرغم من أن الإساءة من جانبها، لتدمر حياتي، واستولت علي كل شيء".

ومستحقو نفقة الأقارب وفقا لقانون الأحوال الشخصية بالمادة 3 من قانون 1 لسنة 2000، يشمل كلا من الأبوين وآبائهما وأمّهاتهما، كما يجب على الأولاد وأولادهم، وذلك بحيث يكون بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • خلال أيام.. الحكومة تزف بشرى للموظفين بالدولة
  • وهبي يكشف لأول مرة عن خلافات مع السلطة القضائية و"مفاوضات" حول حدود اختصاصات كل منهما
  • وهبي: رئيس جمعية لحماية المال العام مُنحت له "فيلا".. لن أترك مفسدا يفسد العملية السياسية
  • وزير الخارجية البريطاني: تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة الجديد
  • رواتب موظفي كوردستان بين جوع الناس وتخمة السياسة
  • تعليق مثير من ترامب بعد إعلان إصابة بايدن بـالسرطان
  • بيان لـتجمع موظفي الإدارة العامة.. إليكم التفاصيل
  • الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في الحسابات البنكية الخميس المقبل
  • هل ينقذ التعويض الزوج من الحبس بعد سداده 400 ألف جنيه لزوجته؟.. اعرف التفاصيل
  • موظفو الحكومة ينتظرون رواتب أبريل وسط صمت رسمي وأزمة متفاقمة