أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن من هم أصحاب النبي ﷺ وكم عددهم؟ 

قائلا:- كان لسيدنا رسول الله ﷺ من الأصحاب عدد غفير بلغ أكثر من (120،000) مائة وعشرين ألف صحابيّ.

والصَّحابي في الشَّرع هو: من اجْتمع مُؤمنًا بِالنَّبِيِّ ﷺ فِي حَيَاته وَلَو سَاعَة، والتحق سيدنا رسول الله ﷺ بالرفيق الأعلى وهو عنه راضٍ، وَلَو لم يروِ عَنهُ شَيْئًا، بما في ذلك النِّساء رضي الله تعالى عنهنَّ، وغير المُبْصِر كعبد الله بن أم مكتوم، والصَّغِير وَلَو غير مُمَيّز.

وأفضل أصحاب النَّبي ﷺ وَزِيرَاه: أبو بكر، وعمر رضي الله تعالى عنهما، وأفضلهما الصِّديق أبو بكر، ويليه في الفضل الفاروق عمر، ثم ذو النورين عثمان بن عفان، ثم أبو السّبطين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

ثمَّ السِّتة الباقون بعدهم إلى تمام العشرة المبشرين بالجنة، وهم: طلحة بن عبيد الله، والزُّبير بن العَّوام، وسعد بن أبي وقَّاص، وسعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن عَوْف، وأبو عُبيدة عامر بن الجرَّاح رضي الله تعالى عنهم.

ثمَّ أهل بدر من المُهاجرين، ثمَّ أهل بدر من الأنصار، على قدر الهجرة، والسَّابقة، وشهود بيعتي العقبة وبيعة الرّضوان؛ أولًا فأول، ثمَّ الَّذين أسلموا يوم فتح مكة وما بعده رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

وكلّ أصحاب النَّبي ﷺ عُدُول أبرار، وهم أطهر هذه الأمة قُلوبًا، وأحسنها خُلقًا، وأوسعها علمًا، وأقلّها تَكَلّفًا، وأقومها هَدْيًا؛ اصطفاهم الله لصُحبَة نبيِّه ﷺ، وإقامة دينه، ونَشْر دعوتِه.

فاللهمَّ صلِّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر للفتوى يجيب العالمي للفتوى الازهر للفتوى رسول الله علي بن أبي طالب عثمان بن عفان رضی الله تعالى

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى يوضح أنواع الإحرام

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ما هى أنواع الإحرام؟

قائلًا: مْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه.

وبعد؛ فللإحرام ثلاثة أنواع: الإفراد، والقِران، والتمتع.

فالإفراد: هو أن يحرم الحاج بالحج مفردًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد ولا يجب عليه هدي.


والقِران: هو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد ويجب عليه الهدي.


والتمتع: هو أن يحرم الحاج بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج - في أشهر الحج -،  فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة، وحلق أو قصر وتحلل من إحرامه، فإذا كان يوم التروية ـ الثامن من ذي الحجة ـ أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعال الحج ويجب عليه الهدي.


وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفتوى يوضح أنواع الإحرام
  • خصائص الأشهر الحرم .. الأزهر للفتوى يوضحها
  • فتاوى وأحكام..هل الزلازل غضب من الله..هل يجوز توزيع لحم على الفقراء بدلًا من نحر أضحية..هل الصلاة على النبي تغفر جميع الذنوب
  • ماذا أفعل إن عجزت عن الوفاء بالنذر؟.. الأزهر يجيب
  • هل يجوز إهداء ثواب الأعمال الصالحة للأحياء والأموات؟.. الأزهر يجيب
  • هل يجوز الصلاة على النبي إذا سمعت اسمه في صلاتي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم التضحية بالأبقار المستنسخة .. علي جمعة يجيب
  • مواقيت الإحرام المكانية لحجاج بيت الله الحرام .. الأزهر للفتوى يوضحها
  • أمر له أثر عظيم في دوام العشرة بين الزوجين.. الأزهر للفتوى يوضحه
  • ملتقى الجامع الأزهر: رسولنا حث على طلب الشفاء وعدم الاستسلام للمرض‏