الانتقالي يواصل التصعيد ضد هادي والإصلاح
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الجديد برس:
واصلت فصائل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الخميس، تصعيدها ضد وحدات بقايا هادي والإصلاح في المحافظات الجنوبية اليمنية.
وأقدمت عناصر الانتقالي، على اعتقال أحد مجندي اللواء الثالث حماية رئاسية المحسوب على هادي الإصلاح في محافظة أبين، بتهمة الإرهاب، يدعى علي ناصر صالح، حسب مصادر مطلعة.
وكانت قوات الانتقالي، قد اختطفت في يوليو الماضي، أركان حرب اللواء الثالث حماية رئاسية مصطفى الكازمي، أثناء مروره في منطقة مودية.
وأمس الأربعاء، فرضت قوة عسكرية من فصائل المجلس الموالي للإمارات، حصاراً على منزل سند الرهوة، قائد الحماية الرئاسية لهادي سابقاً، وقائد محور أبين حالياً.
ويأتي التصعيد الإماراتي ضد وحدات هادي والإصلاح، ضمن مخاوف من مساعي سعودية لإعادتها إلى المشهد جنوبي اليمن، كبديلة عن سلطة الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تتقدم بشكوى دولية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم سعودي
قال الصحفي أحمد عايض، رئيس تحرير موقع "مأرب برس"، إن الحكومة اليمنية تقدمت، بدعم سعودي، بشكوى إلى الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، تتهم فيها المجلس الانتقالي الجنوبي بعرقلة تنفيذ القرارات الأممية ومرجعيات نقل السلطة.
وأضاف عايض في منشور على منصة إكس أن الشكوى وُجّهت إلى الدول الرئيسية الراعية للعملية السياسية في اليمن و هي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن " الولايات المتحدة - بريطانيا – الصين – فرنسا - وروسيا- إضافة إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان - والأمم المتحدة - ودول مجلس التعاون ، طالبـةً منهم التدخل لوقف ما وصفه بـ"التصعيد" و"خرق التفاهمات" في المحافظات الشرقية.
وقال إن التحرك الحكومي "يضع المجلس الانتقالي أمام خيارات صعبة"، متوقعًا صدور "قرارات أممية عقابية" قد تطال قيادة المجلس، وبينها رئيسه عيدروس الزبيدي، وفق تعبيره.
وأشار الصحفي إلى أن التطورات تأتي في ظل تزايد التوتر بين المجلس الانتقالي والسعودية، على خلفية ما تعتبره الرياض "تجاوزات" في حضرموت، على حد قوله.
وأضاف عايض معلقا على أحدث مواقف الانتقالي بعد تلك التحركات من قبل الشرعية بقوله "أن المجلس الانتقالي أعلن في وقت متأخر من مساء الاثنين أنه "لن يعلن الانفصال ولن يشكل حكومة، ولم يطلب من الحكومة الشرعية أو الرئاسة مغادرة عدن"، في محاولة لتخفيف الضغوط السياسية الراهنة.