أصيب مساء، اليوم الخميس، مواطنان فلسطينيان بالرصاص الحي، أحدهما في حالة خطرة، وآخرون بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية المنتشرة على طول السياج الفاصل فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع، صوب عشرات الفتية والشبان الذين يتظاهرون في عدة مناطق على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق خان يونس ورفح جنوب القطاع وجباليا شماله، ما أدى لإصابة اثنين بالرصاص الحي، أحدهما وصفت حالته بالخطيرة، وعدد آخر بالاختناق.

وتتواصل المسيرات السلمية لليوم السادس على التوالي قرب السياج الفاصل في عدة مناطق شرق القطاع، وذلك احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة وجرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية وضد المقدسات والأسرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة خان يونس

إقرأ أيضاً:

الدلافين تنادي بعضها بأسماء خاصة كالبشر

تعتمد العديد من الحيوانات، كالبشر تماما، على التفاعلات الاجتماعية للبقاء والازدهار، ونتيجةً لذلك، يعد التواصل الفعال بين أفرادها، أمرًا بالغ الأهمية.

وتعيش الدلافين القارورية الأنف، في مجتمعات معقدة، حيث يمتلك كل حيوان عددا صغيرا من الأفراد المترابطين بشكل وثيق، وعددا أكبر من الرفاق الأكثر مرونة (على غرار شبكاتنا الاجتماعية)، وتعتمد بشكل كبير على التفاعلات الشخصية للحفاظ على توازن اجتماعي سليم.
ولطالما عرف العلماء أن الدلافين تستخدم “صافرات مميزة”، لتعريف نفسها للآخرين.
وفي دراسة حديثة، نشرتها مجلة “ذا كونفيرسيشن” الأكاديمية، ليكاترينا يوفسكانوفا، من جامعة كوينزلاند، تم تقديم أدلة تشير إلى أن هذه الصافرات قد تحتوي على معلومات أكثر من مجرد الهوية، بصوت فريد ولكنه متغير تستخدم الدلافين أصواتا متنوعة، مثل النبضات المتقطعة والصافرات، للتواصل.
وتستخدم الدلافين أنماط التردد الفريدة لصفاراتها التوقيعية لإعلان هويتها، وتطور هذه الإشارات في صغرها وتحافظ عليها طوال حياتها.
عند تفاعلها مع الآخرين، قد تصل نسبة صفارات الدلفين التوقيعية إلى 30%، وغالبا ما يكون هناك بعض الاختلاف في إصدارات الصفارات التي يصدرها كل حيوان على حدة.
وتم تحليل التوازن بين استقرار وتنوع صفارات التوقيع لاختبار ما إذا كانت تحتوي على معلومات أكثر من مجرد هوية المصفر.
وأجرى فريق البحث، تسجيلات صوتية متكررة لمجموعة من دلافين المحيطين الهندي والهادئ قارورية الأنف “تورسيوبس أدونكوس”، في منتجع جزيرة تانغالوما بالقرب من جزيرة موريتون، قبالة ساحل بريسبان شرقي أستراليا.
وجمع الفريق العديد من حالات الصفارات المميزة التي أصدرتها نفس الحيوانات.
كما استخدم الفريق، بيانات تاريخية جمعت من نفس المجموعة قبل 15 عامًا، ووجد أنه على الرغم من ثبات أنماط تردد الصفارات بشكل استثنائي، إلا أنها اختلفت بدرجة معينة (وظل هذا التباين متماثلًا على مر السنين).

ويشير هذا إلى أنه على الرغم من أن أنماط تردد الصفارات المميزة تشفّر الهوية، إلا أنها من المرجح أيضًا أن تنقل معلومات أكثر، مثل الإشارات العاطفية أو السياقية.
ومن المرجح أن تكون صفارات الإشارة أكثر تنوعًا مما كان يعتقد سابقًا، فقد تحمل معلومات إضافية ضمن أنماط تردداتها، وربما عناصر هيكلية أخرى.

وفي حين أن صفارات الإشارة هي “علامات” مكتسبة بشكل فردي تشبه أسماء البشر في نواح عديدة، إلا أنه من حيث المعلومات التي تنقلها، قد يكون من المفيد تشبيهها بالوجوه البشرية.
حيث يحمل البشر معلومات الهوية في ملامح وجوههم الثابتة، في الوقت نفسه، ننقل الكثير من المعلومات الإضافية، بما في ذلك الإشارات العاطفية والسياقية، من خلال تعابير وجهية عابرة.
إن اعتبار الإشارة الرئيسية للدلافين، وهي صافرة التوقيع، بمثابة معادل معلوماتي لوجوهنا، قد يساعدنا على رؤية (وسماع) العالم من منظور الدلافين (المحادثة).

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • حصيلة 5 أشهر.. إسعاف الكفرة ينقذ الأرواح ويتحدى المسافات
  • إصابة فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو الصهيوني جنوب نابلس
  • كاتبة سنغافورية: غزة أصبحت النضال الفاصل ضد الظلم في جيلنا
  • الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في غزة
  • الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
  • الدلافين تنادي بعضها بأسماء خاصة كالبشر
  • إصابة جنديين إسرائيليين أحدهما جروحه خطيرة في معارك جنوبي غزة
  • بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين