عيدروس الزبيدي يشكو تهميش السعودية لمجلسه في محادثاتها مع صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الجديد برس:
قال رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، إن السعودية همّشت مجلسه خلال المحادثات التي جرت بين الرياض وصنعاء مؤخراً، مؤكداً أنهم تعرضوا للتهميش، ودفع بهم إلى جانب واحد في تلك المحادثات.
وأضاف الزبيدي، في تصريحات لصحيفة “الغارديان” البريطانية، إن السعودية استدعته إلى الرياض الأسبوع الماضي، وظل لمدة يومين دون لقاء المفاوضين السعوديين، مؤكداً بأنه لم يعرف ما حدث سوى من وسائل الإعلام.
وقال الزبيدي، إن “مطالب الحوثيين، بما في ذلك فتح الطرق والموانئ، ودفع رواتب الموظفين المدنيين، تم تنفيذها جميعها في سياق يمن موحد مفترض”.
وزعم الزبيدي أن عائدات النفط الحالية لا تكفي حالياً لدفع رواتب الموظفين في الجنوب، قائلاً: “إذا لم تكن كافية لنا فكيف يمن تقاسم الإيرادات مع الشمال”.
واعتبر الزبيدي “الوضع الراهن للعنف المنخفض المستوى أفضل من التوصل إلى اتفاق سيئ”،
مضيفاً إن “وقف إطلاق النار الكامل للحوثيين يجب أن يسبق المفاوضات، وقال إنه لو تم دفع رواتب الموظفين الحكوميين المستحقة نيابة عن الحوثيين وفتحت جميع الموانئ قبل وقف إطلاق النار فإن ابتزاز الحوثيين يكون قد نجح”، بحسب قوله.
وقال الزبيدي، إن محادثات السلام اليمنية يجب أن تقبل تقسيم البلاد إلى قسمين، معلناً رفضه لخروج قوات التحالف من اليمن، وهو الشرط الذي تتمسك به حكومة صنعاء، للدخول في تسوية سياسية شاملة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زوج يشكو حرمانه من تنفيذ حكم الرؤية لتخلفه عن سداد نفقة المرافق.. تفاصيل
لاحق زوج زوجته بدعوي حبس ودعوي تعويض ودعوى إسقاط حضانة أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، واتهمها بالتخلف عن تمكينه عن تنفيذ حكم الرؤية طوال 27 جلسة، وذلك بعد تحايلها لاجباره سداد نفقة مرافق تجاوزت 80 ألف جنيه، ليؤكد: "زوجتي حاولت الحصول على نفقات غير مستحقة وابتزازي لسدادها وعندما تصديت لها، طلبت الطلاق، وحرمتني من أبنائي".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي شهرت بسمعتي بعد زواج دام 10 سنوات، وهجرت مسكن الزوجية وطالبتني بسداد أجر مسكن يتجاوز 15 ألف جنيه، بخلاف النفقة والمصروفات العلاجية ونفقة الملبس، وعندما طالبتها بالعودة لمسكن الزوجية بدعوي قضائية رفضت التنفيذ، وتعنتت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، وقدمت مستندات تفيد رفضها كافة الحلول الودية لتمكيني من تنفيذ حكم الرؤية، رغم حصولها علي نفقات شهرية".
وتابع الأب بدعواه لإسقاط حضانة زوجته :" سددت لها النفقات بشكل منتظم رغم رفضها تننفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالحي، وحاولت ارضائها بكل الطرق ولم أرفض لها طلب، ورغم ذلك واجهت كل ما أقدمه لها بإهانتي وحرماني من أولادي، وحاولت الزج بي بالسجن".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أكد أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، عينا أو نقدا متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات.