مدربة مهارات حياتية توضح كيفية التغلب على الاضطرابات النفسية بعد دخول الجامعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال فاتن سلامة، مدربة مهارات حياة وممارس معتمد لعلم النفس الإيجابي، إنَّ الحديث عن الطلاب المغتربين لا يتضمن فقط طلاب العام الدراسي الأول بالجامعة، بل أيضاً الطلاب الجامعيين بالمراحل المتقدمة وربما يتخرج الطالب وهو لا يزال يعاني من «تروما» أو صدمة الاختلاف وعدم تقبله بسبب الصدمة الجامعية، كما أن عدم الإدراك لما يُراد تغييره من أكبر المشكلات التي تواجه الإنسان.
وأضافت «سلامة»، خلال استضافتها ببرنامج «8 الصبح» والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ هناك خطوات لا بد من تعلمها وتطبيقها لتفادي مثل هذه الصدمات وتقبل الحياة الجديدة، وأولها تعلم أن التغيير هو «الحاجه الوحيدة الثابتة في الحياة»، وبالتالي فالدخول على مجتمع جديد ووجود اختلاف في القيم والمبادئ وأشياء كثيرة سيتعرض لها الشخص لأول مرة، أمر لا بد منه.
الاختلاط بالآخرين والاعتماد على النفسوتابعت مدربة مهارات الحياة، بأنَّ نسبة كبيرة من الشباب سيمثل لهم الاختلاط بالجنس الآخر تجربة جديدة لأول مرة يمروا بها، بسبب التنشئة والفصل في المدارس بين الجنسين، وكذلك التحول من الاعتماد على الوالدين بصورة كبيرة إلى الاعتماد على النفس في مهام الحياة اليومية، وللتغيير لا بد من اتباع عدة مراحل أولها تحديد ماذا تريد أن يتغير فيك، مثل تقبلك للآخر، وعليها الوقوف على المشاعر التي ستعود على الشخص من التغيير والسير على خطة بخطوات منتظمة تتحول إلى عادة وبالتالي سيحدث التغيير في النهاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدمات النفسية التغيير الاختلاف الحياة الجامعية الغربة الاغتراب لا بد من
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة
قال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، الخميس، إن هناك اتفاقا لتحقيق الأمن في غزة على يد شرطة فلسطينية ستدربها دول أخرى.
وأوضح بارو، في مؤتمر صحفي، أن "هناك اتفاقا على تحقيق الأمن في قطاع غزة على يد شرطة فلسطينية دربتها كندا ومصر والأردن".
وذكر أن "هذه الشرطة تهدف إلى الحفاظ على الأمن اليومي في غزة"، مشددا على "ضرورة أن تكون هذه الشرطة مدعومة من القوات الدولية لتعزيز الاستقرار".
وأكد أنه "ينبغي إعطاء هذه القوات مهمة معينة"، مضيفا: "هذا ما سيتم تداوله في الأمم المتحدة في نيويورك للتوصل إلى قرار لإنشاء هذه القوات الدولية".
وأضاف المسؤول الفرنسي أن بلاده ستعمل في الأسابيع المقبلة على تعزيز البعثات في قطاع غزة لتثبيت الأمن.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن الاجتماع الذي عقد في باريس بحضور وزراء الخارجية 5 دول أوروبية 5 دول عربية، يهدف إلى دعم الجهود الأميركية لإنهاء الحرب في غزة.
وشدد على أن "هناك إرادة تتشاركها جميع الأطراف لإنجاح مبادرة ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة".
وبشأن اليوم التالي لغزة، شدد على أنه "ينبغي أن يكون هناك أفق سياسي تتلاقى فيه الأطراف، وهو ما نراه في مبادرة السلام التي عرضها ترامب".
وأكد أن فرنسا ستساعد على إنجاح هذه الخطة عبر إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي مستهل الاجتماع، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في ترسيخ السلام في غزة.
وأضاف ماكرون: "نبحث في باريس إقامة حكم مؤقت لقطاع غزة بوجود فلسطيني دون حركة حماس".
وأكد الرئيس الفرنسي أن "اجتماع باريس يتكامل مع المبادرة الأميركية والرئيس دونالد ترمب رسم مسارا طموحا للشرق الأوسط"، مضيفا: "نتمنى أن يوصلنا الاتفاق إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.