بولندا متذمرة: نتحمل "العبء الأكبر" من المساعدات المقدمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، في مقال لها، أن بولندا تتحمل "العبء الأكبر" من المساعدات المقدمة لأوكرانيا، حيث تبرعت وارسو بأكثر من 3% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لهذه الأغراض.
إقرأ المزيدوأكد وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو، أن الأموال المقدمة من بولندا من حيث النسبة المئوية تعادل أربعة أضعاف ما حولته ألمانيا، ونحو عشرة أضعاف ما حولته الولايات المتحدة.
وبحسب المقال فإن الوزير البولندي دعا الغرب إلى "التوزيع العادل" للمسؤوليات فيما يتعلق بتقديم المساعدات لكييف.
بدوره صرح نائب وزير الخارجية البولندي أركاديوس مولارتشيك، في مقابلة إذاعية، بأن السلطات البولندية تتوقع مساعدة من الولايات المتحدة في حل نزاع الحبوب بين وارسو وكييف، ووفقا للمسؤول، فإن الولايات المتحدة "ستعمل على تهدئة المتهورين الأوكرانيين".
وفي وقت سابق، حذر السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو من أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيقلب بولندا ضده قريبا.
وأظهرت بيانات أن الناتج المحلي الإجمالي لبولندا انخفض في الربع الثاني من عام 2023 إلى 168.7 مليار دولار، ونسبة 3% من هذا المبلغ تعادل نحو 5 مليارات دولار (480 مليار روبل).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية حبوب قمح كييف وارسو
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تخصيص 130 مليون دولار في ميزانيته لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"جيش سوريا الحرة"، وتمكينها من مواصلة مكافحة تنظيم الدولة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات الشريكة الموثوقة للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبرة أن عودة التنظيم مجددا تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي ككل.
وأضافت أن هذا الدعم موجه لمحاربة تنظيم "داعش"، ومنع إعادة انتشاره.
ولا تزال واشنطن تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، وفصيل مقاتل (جيش سوريا الحرة والمعروف باسم جيش سوريا الجديد أو جيش مغاوير الثورة هو فصيل مدرَّب من قبل الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف) ومتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
أثارت دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة" تساؤلات حول مستقبل هذه القوات التي تتلقى الدعم العسكري والسياسي من قبل الولايات المتحدة، والتي يشكل عمودها الفقري الوحدات الكردية المسلحة.
وكان باراك قد أكد أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".
ومطلع الشهر الماضي، قال السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعاً في العقود الماضية.
وأشار باراك خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية إلى مستقبل الوجود العسكري الأميركي، والدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال باراك: "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
واعتبر باراك أن "الوقت قد حان لتجاوز الصراع والانقسام"، مشيرا إلى "الحاجة لخلق مساحة للحوار والمصالحة بين جميع الأطراف في سوريا".
وحول الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لنا. الدعم المقدم لهم هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي. يجب أن تكون توقعات الجميع واقعية"، مشيراً إلى أهمية العمل على إدماج وحدات حماية الشعب (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا.