ضبط وإعدام ٣١ طن أغذية و٢٢٢ منشأة مخالفة بالشرقية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حلاوة المولد النبوي عادة مصرية قديمة ترجع إلى العهد الفاطمي، توارثها الأجيال المتعاقبة من هذا العهد حتى عصرنا هذا، وتُقبل عليها الأُسر المصرية في هذا التوقيت من قبل عام لارتباطها بذكرى دينية مهمة على المصريين؛ وهي ذكرى المولد النبوي الشريف، لتذكيرهم بخاتم الانبياء والرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول حسين محمود، بائع حلوة المولد النبوي الشريف، اعتادت الأسر الشرقاوية على شراء حلاوة المولد لأبنائهم، في هذه المناسبة الغالية على الجميع، لافتاً إلى أن نوعية الأشخاص الذين يشترون من حلاوة المولد تتنوع ما بين المسلمين والأخوة الأقباط، لأن هذه العادة هي عادة مصرية، واصبح الجميع يقبلون عليها.
وأشار خالد علوان، إلى أن الأزمة التي يمر بها وجميع تجار وبائعي حلوة المولد منذ أكثر من أربعة أعوام، كانت لها آثار شديدة الخطورة عليهم، حيث بانخفاض نسبة مبيعاتهم إلى أقل من النصف بالمقارنة بالأعوام التي سبقت تلك الفترة، لافتاً إلى أن أزمة كورونا التي استمرت عامين ثم تبعتها أزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، ومن ثم الأزمة الإقتصادية الحارية التي أضعفت نسبة الشرائية عند أغلبية الأسر.
وذكرت أسماء عيسى، أنها كانت تفرح عند قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف، وكانت لا تحمل هما في شراء احتياجات أسرتها من حلوى المولد النبوي، خاصة وأن الأسعار كانت في متناول الجميع، إلا أن بعد الأزمات الطاحنة _ بحسب تعبيرها _ التي تمر بها الأسر كافة، أصبحت تفكر مرارا في توفير قيمة علبة واحدة من حلوى المولد، لأن العادة جرت على ضرورية شرائها لأطفالها في هذه المناسبة، خاصة وأسعارها ارتفع من 60 جنيه للكيلو إلى 130 جنيه، وأن أقل علبة والتي تزن ثلاث كيلو يصل سعرها 400 جنيه.
وأوضحت سميرة غالي، أن الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى إرتفاع نسبة التضخم، تزامنا مع موسم دخول المدارس الذي يتطلب منهم؛ نفقات إضافية من شراء الكتب والكراسات ودفع المصاريف الدراسية والزي المدرسي ودروس خصوصية، جعلهم يفكرون أكثر من مرة في عملية شراء حلوى المولد، إلا أن الأمر اقتصر مع زوجها على ضرورة جلب الحلوى حتى لا يقطعون العادة التي اعتادوا عليها، ولا يتركون ذكرى سيئة لهم، وأنهم سيقومون بشراء نوعيات محددة من الحلوى، وسيلجأون إلى الأصناف الأقل ثمنا، حتى يتمكنوا من توفير كل الالتزامات لأبنائهم.
ولفت خالد الجندي، إلى إنه كان يعتاد كل عام على شراء كل الأنواع من حلوى المولد من مدينة طنطا لأنها الأشهر في جميع المحافظات في صناعات الحلويات مثل: الحمصية، والفولية، واللديدة، والفستقية، والبندقية، واللوزية، والسمسية، والملبن الملون والسادة، والمكسرات، والجوزية، بالإضافة إلى عروسة وحصان المولد النبوي، وكان ذلك يتم بعد نهاية شهر صفر من كل عام، أي قبل شهر ربيع الاول الذي يحل فيه ذكرى المولد النبوي بأيام قليلة، مشيرا إلى أنه بسبب الظروف الاقتصادية هذا العام، قام بشراء كميات صغيرة من الحلوى تفاديا من تلف ما يتبقى ما يقوم بعرضه، مؤكدا بأن موسم هذا العام كان ضعيفا لعدم إقبال المواطنين على عملية الشراء حتى كتابة التقرير، وأنه يتمنى أن تحدث انفراجة خلال الأسبوع الأخير في هذا الموسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلوى المولد النبوي ذكرى دينية إقبال متوسط انفراجة المولد النبوی حلوى المولد إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفتاح يحث على بذل أقصى الجهود للتحضير للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف
الثورة نت /..
حث النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، الجميع على بذلك أقصى الجهود للتحضير المتميز للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف بما يليق بهذه المناسبة العظيمة في تاريخ الأمة.
وأشار العلامة مفتاح، خلال اللقاء التحضيري الأول للقيادات الإدارية والمجتمعية بأمانة العاصمة اليوم، استعداداً للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف للعام الهجري 1447، إلى أن شبه الجزيرة العربية لم تشهد طوال تاريخها احتشادا جماهيريا بضخامة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في العاصمة صنعاء خلال السنوات الأخيرة.
وأكد على أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام، أكبر من الأعوام السابقة، خصوصاً وأن اليمن يمر بوضع أكثر تميزاً عن الأعوام الماضية، وباتت صنعاء عاصمة التأثير في العالم الإسلامي.
ولفت النائب الأول لرئيس الوزراء إلى أن الاحتشاد الكبير في ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم خلال الأعوام الماضية في العاصمة صنعاء، كان له أثر إيجابي على عدد من البلدان الإسلامية التي أصبحت تقتدي باليمن في إحياء احتفالات كبيرة بهذه الذكرى الجليلة.
واعتبر أمانة العاصمة الأسوة لبقية المحافظات، وإذا نجحت في أي عمل فإن ذلك سينعكس إيجاباً على بقية المحافظات.. مشيداً بالفعاليات والأنشطة والاحتفالات التي شهدتها مختلف مديريات الأمانة خلال العام الماضي.
وشدد على ضرورة بذل المكاتب التنفيذية والجهات المعنية الجهود اللازمة لتكون نموذجاً في استقبال ذكرى المولد النبوي.. مؤكداً أهمية التفاعل مع مختلف الفعاليات الجماهيرية الخاصة بالمولد النبوي.
كما أكد العلامة مفتاح أن اليمن يتصدر المشهد اليوم وأصبح الجبهة الأولى في إصدار وتنفيذ قرارات نوعية وتاريخية للانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك يدفع اليمنيين إلى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بشكل لم يسبق له مثيل.
من جانبه أشار نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، إلى أهمية التعاون والتكاتف في التحضير اللازم والمناسب لإقامة الفعاليات والأنشطة الاحتفالية الكبرى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
ونوه بجهود قيادة أمانة العاصمة في استكمال إنشاء الجمعيات التعاونية بمختلف مديرياتها.. مؤكداً على أهمية إعادة إحياء العمل التعاوني في الأمانة وبقية المحافظات بما يخدم أهداف المجتمع، وإنجاح كافة الأنشطة والفعاليات.
وأكد المداني استعداد الوزارة للتعاون مع السلطة المحلية لتكون فعاليات واحتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام من أقوى الفعاليات وبشكل أكبر من السنوات الماضية.
بدوره أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، الحرص على أن تكون العاصمة صنعاء في أزهى وأبهى حلة لاستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأبدى استعداد القيادات الإدارية والمجتمعية في الأمانة لبذل أقصى الجهود للتحضير للفعاليات والاحتفالات الخاصة بهذه المناسبة الدينية العظيمة سواء على مستوى الحارات والأحياء والمديريات، أو على المستوى المركزي.
فيما تطرق وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى عملية التحضير للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.. مشيراً إلى أهمية الدور المجتمعي في التحضير وإقامة الفعاليات والاحتفالات.
ولفت إلى أهمية الجانب التعبوي والتثقيفي في حشد الطاقات والجهود والتهيئة للمشاركة في إقامة وإنجاح مختلف الفعاليات والانشطة الاحتفالية بهذه الذكرى العظيمة.
حضر اللقاء، رئيسا لجنتي الشؤون الاجتماعية حمود النقيب، والتخطيط شرف الهادي، ووكلاء أمانة العاصمة، ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات وعدد من الوجهاء.