تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، هذا الأسبوع مجموعة متميزة من الفعاليات الثقافية والفنية، اعتبارا من اليوم الجمعة 22 سبتمبر وحتى الخميس 28 من الشهر الحالي.

أفلام المحاولة

 

من أبرز تلك الفعاليات انطلاق فعاليات ملتقى "أفلام المحاولة" في دورته الخامسة، الأحد المقبل 24 سبتمبر بقصر السينما بجاردن سيتي بالقاهرة، بمشاركة 30 فيلما ما بين الوثائقي والروائي القصير، بالإضافة إلى بعض الأفلام القصيرة نتاج ورشة "ابدأ حلمك"، وتستمر فعاليات الملتقى حتى 29 سبتمبر.

ذكرى المولد النبوي

 

كما تنظم هيئة قصور الثقافة مجموعة كبيرة من الفعاليات احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف بمواقعها المتعددة، أبرزها احتفالية بمسرح السامر مساء الخميس المقبل 28 سبتمبر يحييها شيخ المداحين أحمد الكحلاوي.

كما تستمر فعاليات ملتقى مراسم السلوم للرسم والتصوير المقام حتى 28 سبتمبر، والملتقى الثاني عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر" بالعريش حتى 24 سبتمبر.

ويحفل هذا الأسبوع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الأدبية منها إحياء ذكرى ميلاد شاعر العامية الكبير سيد حجاب، واحتفالات اليوم العالمي للسياحة، واليوم العالمي لمحو الأمية، وذلك في عدد من المحافظات.

ومع قرب انتهاء الإجازة الصيفية، تستعد هيئة قصور الثقافة لتنظيم عدد من الحفلات الفنية في ختام مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" التي أقيمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية ضمن برنامج عمل وزارة الثقافة، استعدادا منها لاستقبال العام الدراسي الجديد بأنشطة جديدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

توقيع كتب

وتستمر حفلات توقيع كتب النشر الإقليمي الفائزة عام 2022، إلى جانب الأمسيات الشعرية واللقاءات الأدبية ومنها تعليم أساسيات كتابة القصة، ومناقشة الأعمال الأدبية.

كما تتواصل الأنشطة الثقافية والفنية المعدة ضمن برنامج هيئة قصور الثقافة خلال شهر سبتمبر ومنها عروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية، والورش الفنية، إلى جانب ورش تعليم أساسيات الموسيقى والتصوير الفوتوغرافي وغيرها في مختلف المحافظات.

مواجهة التطرف والإرهاب

وتضم الأجندة هذا الأسبوع مجموعة من الفعاليات تناقش قضايا متنوعة، منها مواجهة التطرف والإرهاب، التنمر داخل المدارس، ترشيد الطاقة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات التي تخص الطفل وذوي القدرات الخاصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفلام المحاولة قصور الثقافة ذكري المولد النبوي ملتقى مراسم السلوم

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • سرقة أكثر من 600 قطعة تعود لحقبة الإمبراطورية البريطانية من متحف الشرطة
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • قصور الثقافة تنظم أنشطة متنوعة بكفر تصفا ضمن برنامج "مدارسنا بالألوان"
  • وزير الثقافة يستقبل الأديبة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس الأدبية
  • "صحح مفاهيمك".. ثقافة القاهرة تنظم لقاءات توعوية متنوعة
  • احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”.. وزير الثقافة يهدى الأديبة سلوى بكر درع الوزارة
  • اختتام ورشة تدريبية للكوادر النسائية بوزارة الثقافة والسياحة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
  • موجة أمطار مرتفبة تضرب البلاد.. وموقف المحافظات منها
  • افتتاح منفذ جديد لهيئة الكتاب بقصر ثقافة الأنفوشي استجابة لمطالب أهالي الإسكندرية
  • غدا .. بدء عرض فيلم الست بسينما الشعب في 9 محافظات