العربية:
2025-05-26@01:06:03 GMT

39 دولة هشة.. و5 إجراءات لتجنب انهيار اقتصاداتها!

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

39 دولة هشة.. و5 إجراءات لتجنب انهيار اقتصاداتها!

كشف تقرير حديث أن الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات من بين الأكثر تضررا من الوباء، والحرب الروسية في أوكرانيا، والزيادة في أسعار الطاقة والغذاء، وتغير المناخ، وعدم الاستقرار السياسي المكثف. حيث تؤدي كل أزمة جديدة إلى تفاقم نقاط الضعف الأساسية وتخلق آثارا غير مباشرة يمكن أن تزعزع استقرار مناطق بأكملها.

وتسببت الصراعات إلى نزوح قسري لعدد قياسي بلغ 108.

4 مليون شخص خلال العام الماضي، كثير منهم لاجئون استضافتهم بلدان مجاورة حيث الظروف المالية ضيقة بالفعل وآفاق النمو ضعيفة. وتؤدي الهشاشة والصراع إلى التفتت ويمكن أن تتسبب في انتكاسات في التجارة وتدفقات رأس المال والاستثمار. ولذلك فإن دعم الدول الهشة من خلال تعزيز مؤسساتها الاقتصادية والمالية يعد منفعة عامة عالمية، ويمكن لجميع البلدان أن تستفيد منها.

اقتصاد اقتصاد السعودية الشيخ محمد بن راشد: متفائلون بقيادة السعودية الطموحة والواعية مادة اعلانية

وأوضح صندوق النقد الدولي، أن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الجائحة تعرقل عملية صنع السياسات في هذه البلدان، التي تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة مقارنة بتوقعات ما قبل الجائحة. وشهدت الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات والبالغ عددها 39 دولة خسارة كبيرة في معدلات النمو الاقتصادي بين عامي 2019 و2023 مقارنة بتوقعات ما قبل الجائحة.

خسائر كبيرة في الإيرادات الإجمالية

وأشار إلى تدهور كبير في المالية العامة. وكانت خسائر الإيرادات خلال فترة الوباء كبيرة، ومن غير المتوقع أن تتعافى بما يتماشى مع زيادة الإنفاق. ومن شأن هذه التطورات أن تضغط على الميزانيات الحكومية وتستمر في زيادة الضغوط المالية.

علاوة على ذلك، فقد أدى الضعف الاقتصادي والمالي إلى زيادة أعباء الديون. وانخفض الدين الحكومي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي عن ذروته الوبائية، ولكن من المتوقع الآن أن يبدأ في الارتفاع مرة أخرى خلال العام المقبل. في السابق كانت توقعات صندوق النقد تشير إلى استمرار هذا الإجراء في الانخفاض.

وبالإضافة إلى الحيز المحدود في الميزانيات الحكومية، تشترك الدول الهشة في العديد من الخصائص الهيكلية التي تجعلها عرضة بشكل خاص للصدمات الاقتصادية، ولا سيما المؤسسات الضعيفة، والقطاعات غير الرسمية الكبيرة، وتحديات الحوكمة.

الصندوق أشار إلى أن الأساسيات الاقتصادية الصلبة تشكل عنصرا حاسما لتعزيز النمو الشامل والحد من الفقر في أي بلد. وفي الدول الهشة، يتطلب ذلك 5 إجراءات، تبدأ بتعزيز الإيرادات الضريبية وضبط الإنفاق الحكومي وترتيب أولوياته وإدارة الدين العام. وتطوير البنوك المركزية التي تعمل بشكل جيد وضمان وجود مؤسسات مالية سليمة.

إضافة إلى تعزيز قوانين ومؤسسات الحوكمة ومكافحة الفساد، بما في ذلك الحد من غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مع نشر إحصاءات اقتصادية دقيقة وفي الوقت المناسب، وأخيراً تطوير أطر الاقتصاد الكلي والأدوات الأساسية لتوجيه قرارات السياسة.

الحكومات أمام خيارات صعبة

فيما تواجه الحكومات في الدول الهشة في كثير من الأحيان خيارات صعبة عندما تجتمع الأزمات الاقتصادية والانقسامات السياسية وانعدام الأمن والاضطرابات الاجتماعية. وتواجه الموارد المحدودة صناع السياسات بمقايضات صعبة بين السياسات التي يمكن أن تخلف عواقب غير مقصودة من حيث الضرائب، والديون، والنمو الاقتصادي، والإنفاق الاجتماعي. ولهذا السبب تهدف استراتيجية الصندوق إلى إجراء مشاورات متكررة وشاملة مع حكومات الدول الهشة.

وأوضح أن فهم السياق المحدد للدولة الهشة أو المتأثرة بالصراع أمر بالغ الأهمية لتصميم الإصلاحات الصحيحة وتقديم المساعدة الفنية. وشهد الصومال انتقالا سلميا للسلطة في العام الماضي على الرغم من التمرد المستمر وانعدام الأمن الغذائي السائد. وأظهر التحليل الوارد في استراتيجية المشاركة القطرية أن انعدام الأمن، وضعف البنية التحتية، والافتقار إلى القوى العاملة الماهرة، كلها عوامل تعيق النمو الاقتصادي.

وشدد صندوق النقد الدولي على ضرورة وجود إطار مالي دائم للتغلب على هذه التحديات. ولهذا السبب تركز تنمية قدراتنا على السياسة الضريبية، وإدارة الإيرادات، وإدارة المالية العامة. كما يتم أيضًا دمج المساعدات الفنية - المدعومة بدعم الصندوق لتحسين إحصاءات الاقتصاد الكلي - بشكل وثيق مع البرنامج المدعوم من التسهيل الائتماني الممدد، مما يساهم في تقدم الصومال نحو التخفيف الكامل من الديون في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News تغير المناخ صندوق النقد الدولي أعباء الديون الحرب الروسية في أوكرانيا أسعار الطاقة الاقتصادات الهشة اقتصاد عالمي النمو الاقتصادي جائحة كورونا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: تغير المناخ صندوق النقد الدولي أعباء الديون الحرب الروسية في أوكرانيا أسعار الطاقة اقتصاد عالمي النمو الاقتصادي جائحة كورونا النمو الاقتصادی صندوق النقد الدول الهشة

إقرأ أيضاً:

عوض الله: دولة فلسطين العنوان العريض للمؤتمر الدولي الخاص بتنفيذ حل الدولتين

شاركت دولة فلسطين في أعمال الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد، الليلة الماضية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، إعدادا للمؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده خلال الفترة 17 لغاية 20 حزيران المقبل.

وأكد مساعد وزير الخارجية السفير عمر عوض الله، في كلمة دولة فلسطين، أهمية المؤتمر الدولي في توليد الزخم اللازم، والإرادة الدولية من أجل إنهاء المجاعة والإبادة والعدوان، وإفشال مخططات التهجير والضم.

وقال إن هذا المؤتمر سيشكل مقاربات جديدة وعملية، ومنعطف تاريخي نحو إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحمايته، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الالتزامات الدولية، واتخاذ الدول خطوات فعلية لتغيير الواقع.

وشدد السفير عوض الله على أن المؤتمر ينعقد في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى الابادة، والتهجير، واستخدام التجويع كسلاح حرب، مشيرا إلى أن ردود الفعل الدولية لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب في ردع جرائم إسرائيل، وتنفيذ قواعد القانون الدولي.

ودعا، الدول لتحديد الخطوات اللازمة لإعادة الأمل في قطاع غزة ، وإعادة إعماره دون الحاجة لتهجير شعبنا، ودعم استقلال دولة فلسطين، ومواجهة الاستيطان والتهجير والضم، كذلك دعم موازنة الحكومة الفلسطينية وبرنامجها في إعادة توحيد الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، وقانون واحد وسلاح واحد.

وفي السياق ذاته، دعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تعترف قبل فوات الأوان، مطالبا الدول بالعمل على تحقيق وقف إطلاق النار، وادخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتنفيذ الخطة العربية الاسلامية للتعافي وإعادة الإعمار.

وأكد أهمية المساءلة والمحاسبة في وقف جرائم الاحتلال، وأن تتخذ الدول خطوات جدية لمعاقبة منظومة الاستعمار الاستيطاني باعتباره التهديد الاستراتيجي لحل الدولتين.

وثمن عوض الله دور المملكة العربية السعودية، وفرنسا في رئاسة المؤتمر، مثنيا على دور الدول التي ستترأس وتتشارك في اجتماعات الطاولة المستديرة الثمان التي ستناقش كافة جوانب القضية الفلسطينية، وتقدم مداخلاتها ومساهماتها في تنفيذ حل الدولتين، بدء بالاعتراف بدولة فلسطين، وصولا إلى دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها وتعزيز البنية التحتية للدولة حتى الاستقلال وبسط السيادة من خلال خطوات عملية، ايجابية لا رجعة فيها، عنوانها الكبير حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 8 شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم حماس تعقب على دعوة نائب أمريكي قصف غزة بالنووي الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة"إبرة في كومة قش" ولا وقت للانتظار أكثر الأكثر قراءة تحقيق ألماني: نتنياهو روّج لوثائق مزوّرة لإفشال صفقة تبادل قبل عام الجيش الإسرائيلي يُعلن توقيف مشتبه به تجاوز الحدود من الأردن مصرع أم وطفلها جراء حريق شبّ بمنزل مأهول في دير الأسد بمنطقة الجليل الأمم المتحدة: لدينا خطة جاهزة لإغاثة غزة ولا وقت لطرق بديلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «المالية» تنظم ورشة عمل حول إعداد الميزانية العمومية الحكومية
  • وزارة المالية تنظم ورشة حول إعداد الميزانية العمومية الحكومية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع مذكرتي تفاهم مع بنك الدولة المتحد للصناعة والتصدير في طاجيكستان والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي
  • السوداني:حكومتي قطعت شوطاً في الإصلاح الاقتصادي والمالي..وصندوق النقد الدولي يؤكد ان الحكومة غير جادة بذلك
  • عوض الله: دولة فلسطين العنوان العريض للمؤتمر الدولي الخاص بتنفيذ حل الدولتين
  • لماذا يستكين العرب؟!
  • خبيرة أسرية : العقل والوعي عنصران ضروريان لتجنب انهيار الزواج
  • صندوق النقد مشيدا بجهود الحكومة المصرية: تحسن كبير في المؤشرات الاقتصادية
  • للحق دولة وللباطل جولة
  • لتعزيز الشفافية.. نص قرار حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية