تطوير منطقة أسيوط البترولية لخدمة أهالي الصعيد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية التطور الذي تشهده المنطقة الجغرافية البترولية بأسيوط لإحداث تغيير نوعي بالمنطقة يتماشى مع تحقيق أهداف رؤية الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. واحتياجات شعبنا ومشروعات التطوير والنمو في صعيد مصر ضمن منظومة الدولة لتنميتها، أبرزها خلال جمعية اعتماد نتائج أعمال شركة أسيوط.
كما أبرز التقدم الذي تم تحقيقه في تنفيذ البرنامج الرقمي المتكامل لإدارة المصافي بمصفاة أسيوط، والدور الهام الذي تلعبه شركة أسيوط في تنمية المجتمع.
استعرض الكيميائي ماجد الكردي رئيس شركة أسيوط لتكرير البترول، أهم نتائج أعماله خلال العام المالي 2022/2023 وأوضح نجاح المصفاة المحلية في تحويل نحو 3.3 مليون طن من الزيت الخام في المنتجات البترولية لصالح الشركة. السوق المحلية بقيمة 3 مليارات دولار وحجم الاستثمارات التي تم ضخها بلغ أكثر من 1.7 مليار. ستقوم الهيئة بتنفيذ برامج ومشروعات الإحلال والتجديد وتحسين متطلبات الصحة والسلامة المهنية وحماية البيئة والبدء في تنفيذ وحدات إنتاج جديدة.
وأوضح أنه بعد الانتهاء من تنفيذ مجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتان، هناك عدد كبير من المشروعات قيد التنفيذ التي تشهدها مصفاة أسيوط لزيادة كفاءتها وتطوير قدراتها، وأهمها مشروعان. مجمع التقطير الجوي بطاقة 5 ملايين طن مواد خام ووحدة استخلاص الغاز التابعة له بتكلفة إجمالية تزيد عن 6 مليارات جنيه.
بالإضافة إلى مشروعات تطوير أداء وحدتي التقطير ووحدات الإنتاج الحالية وتنفيذ 5 وحدات جديدة المستودعات بالإضافة إلى زيادة كفاءة 12 مستودعاً، ومشروع التحول الرقمي من خلال تطبيق نظام إدارة الأصول. تخطيط موارد المؤسسات ومشاريع ترشيد الطاقة ومشاريع تنمية المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".