الاتحاد للطيران تضاعف رحلاتها اليومية إلى كوالالمبور
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبوظبي في 22 سبتمبر/ وام/ أعلنت الاتحاد للطيران عن زيادة عدد رحلاتها بين أبوظبي و كوالالمبور، تلبيةً لطلب المسافرين، حيث ستنطلق الرحلة الاضافية الثانية يوم 15 يناير 2024، وبذلك ستوفر14 رحلة أسبوعية بين المدينتين.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي لشؤون الايرادات في الاتحاد للطيران: "بفضل مواعيد رحلاتنا الملائمة من أبوظبي، ستأتي رحلتنا اليومية الثانية إلى كوالالمبورفي أوقات مناسبة للمقيمين في دولة الإمارات من الراغبين في قضاء عطلاتهم في ماليزيا".
وأضاف آريك: "بالإضافة إلى ذلك، ستتيح الرحلات الجديدة بأوقاتها النهارية والليلة للمسافرين من كوالالمبو من الوصول إلى أبوظبي بالحصول على المزيد من الخيارات لاستكشاف ما تقدمه المدينة من فرص على مستوى الأعمال والترفيه.. ويأتي ذلك في إطار التزامنا بجذب المزيد من الضيوف للاستمتاع بأبوظبي، وتعزيز الربط بين شبكتنا العالمية المتنامية".
وسيتم تشغيل الرحلتين اليوميتين على طائرات بوينج 787-9 دريملاينر المتطورة والمزودة بالاتصال بالانترنت Wi-Fi.
وستوفر الرحلتين معاً 425,000 مقعد سنويًا بين أبوظبي وكوالالمبور، مما يمثل زيادة سنوية في الطاقة المقعدية بنسبة 75 في المائة.
وسترفع الرحلة الاضافية من سعة الشحن السنوية، مما يفتح المزيد من الفرص التجارية ويدعم نمو التجارة المتبادلة.
وستساهم هذه الخطوة للعملاء بالاستمتاع بالمزيد من الخيارات ورحلات ربط أفضل بين أبوظبي ومنطقة جنوب شرق آسيا خلال موسم الشتاء، حيث ستوفر الاتحاد للطيران ما يصل إلى 77 رحلة أسبوعية بين أبوظبي وكوالالمبور (14 رحلة أسبوعية)، و 14 رحلة أسبوعية إلى كل من بانكوك وبوكيت ومانيلا وجاكرتا، وسبع رحلات أسبوعية إلى سنغافورة.
ويأتي هذا الاعلان بعد أن كشفت الناقلة عن عزمها لتعزيز شامل لشبكة وجهاتها، وخططها لرسم توسع مستدام في الوقت الذي تحسن فيه من ربط أبوظبي بالأسواق العالمية وتعززمن صناعة السياحة في العاصمة. ويتضمن جدول الشتاء للاتحاد للطيران، وجهات جديدة وزيادة في تردد الرحلات وأوقات مغادرة أكثر ملائمة.
عوض مختار/ رامي سميح/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاتحاد للطیران بین أبوظبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: عدد الأرامل المستفيدات من الدعم المباشر تضاعف 6 مرات
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أنه تم مضاعفة عدد النساء الأرامل، المستفيدات من نظام التغطية الاجتماعية ، لأكثر من 6 مرات مقارنة مع العدد المسجل في نهاية 2021، الذي لم يكن يتجاوز 75.000 أرملة.
وأوضح أخنوش في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة التي خصصت حول موضوع “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الإنصاف والحماية الاجتماعية”، اليوم بمجلس المستشارين، أن عدد الأرامل المستفيدات اليوم يفوق أكثر من 420.000 أرملة، منها 330.000 أرملة بدون أطفال لم تكن تستفد في السابق، بالإضافة إلى أزيد من 87.000 أرملة يعولون حوالي 97.000 طفل يتيم، وفق دعم اجتماعي سيعرف ارتفاعا تدريجيا ليبلغ 400 درهم عن كل طفل متمدرس بحلول سنة 2026.
و أكد أخنوش أن تعميم برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، استنادا إلى التعليمات الملكية السامية، يسعى إلى معالجة مختلف مظاهر العجز الاجتماعي للأسر الفقيرة، في أفق استهداف 4 ملايين أسرة (أي ما يقارب 60% من الأسر غير المشمولة بأحد أنظمة التعويضات العائلية) ، وذلك عبر تقديم دعم اجتماعي شهري للأسر المؤهلة، لا يقل عن 500 درهم شهريا كحد أدنى، ويمكن أن يصل ل 1200 درهم، بشكل يتفاوت حسب تركيبة الأسر ووضعية أفرادها.
و أبرز أخنوش أن الحكومة خصصت غلافا ماليا مهما لتنفيذ هذا البرنامج، يقدر بـ 25 مليار درهم برسم سنة 2024، و26,5 مليار درهم برسم السنة الجارية، في أفق بلوغ 29 مليار درهم بحلول سنة 2026 ، وهو ما يجعل المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا، عبر تخصيصه ما يناهز 2% من ناتجه الداخلي الإجمالي لتمويل هذا البرنامج.
وإلى غاية اليوم، يضيف رئيس الحكومة، بلغت نسبة الأسر المستفيدة حوالي 4 مليون أسرة، تضم حوالي 12 مليون مستفيد، بما فيها 3,2 مليون أسرة تستفيد في نفس الوقت من خدمات التأمين الصحي الإجباري، وما يفوق 2,4 مليون أسرة تتوفر على أطفال ضمن تركيبتها (بنسبة 61%)، وحوالي 1,5 مليون أسرة بدون أطفال (بنسبة 39%).
في حين تجاوز عدد الأطفال المستفيدين من الدعم المباشر 5,5 مليون طفل، في الوقت الذي استفاد أكثر من مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة، من دعم اجتماعي شهري، عبارة عن منح جزافية بمثابة مدخول يحفظ كرامة كبار السن، ويوجه بالأساس لدعم القدرة الشرائية لهذه الفئة العمرية والحد من المخاطر المرتبطة بالشيخوخة.
ولدعم فرص التمدرس في صفوف التلاميذ ورفع أعباء التكاليف المدرسية، ذكر أخنوش أن الحكومة أطلقت “الدعم الإضافي الإستثنائي” خلال الموسم الدراسي الحالي، بلغت طاقته الاستهدافية ما يناهز 1,8 مليون أسرة تضم أزيد من 3.100.000 طفل.
و اشار الى أن نسبة الأطفال-التلاميذ في العالم القروي شكلت ما يناهز 61% من المستفيدين، ستساهم في دعم وتحفيز تمدرس الفتاة القروية، في حين ارتفعت هذه النسبة بالنسبة للتلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 6 و20 سنة إلى ما يقارب 75%.
وبخصوص حماية صحة الأم والأطفال حديثي الولادة، أكد أخنوش أن الحكومة ستواصل صرف منح جزافية لفائدة الأسر عن الولادات الجدد. استهدفت حوالي 42.800 أسرة إلى غاية نهاية يناير من السنة الجارية. لفائدة الولادات الأولى بمبلغ 2.000 درهم، والولادة الثانية بمبلغ 1.000 درهم. بغلاف إجمالي يقدر ب 65 مليون درهم.
وذلك بهدف الاستثمار الأمثل في الصحة الأسرية، عبر حماية النساء الحوامل وتطوير الفحوصات الطبية أثناء فترة الحمل، مع تعزيز الاهتمام بالطفولة المبكرة في بيئة خاضعة للإشراف الطبي، والتشجيع على اللقاحات الموصى بها.