تكريم 72 طفلًا من حفظة القرآن الكريم فى بنى سويف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نظمت إدارة مسجد عمر بن عبدالعزيز برئاسة المستشار أحمد عباس والمستشار محمد سيد يوسف احتفالية كبرى لتكريم 72 طفلا من حفظة القرآن الكريم، بحضور الدكتور عبدالرحمن نصار وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف والشيخ صالح أبو القاسم إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز والشيخ أحمد عبدالعال إمام وخطيب مسجد السيدة حورية .
بدأ الحفل بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بالقراءات تلاها ابتهالات وتواشيح وفقرات دينية
واعرب وكيل وزارة الاوقاف عن سعادته الغامرة بما رأه من إقبال الأطفال على كتاب الله تبارك وتعالى حفظا وفهما وتلاوة وتدبراً تحت مظلة الأوقاف وفي مساجدها، مؤكداً أن البرامج التثقيفية للأطفال وبرامج اكتشاف المواهب من أعظم السنن الحسنة التي سنها الوزير للحفاظ على النشئ واحتوائهم بالمساجد لإخراج جيل نافع لدينه ولوطنه.
واكد وكيل الوزارة ، على ضرورة أن تحرص الأسرة على تحفيظ الاطفال القرآن الكريم ، كما تحرص على تعليمهم المواد الدراسية المختلفة .
مشيرا إلى أن تعلم الاطفال للقرآن الكريم في سن مبكرة يمنحهم القدرة على التفوق والنطق السليم للغة العربية ويبعدهم عن الأفكار المتطرفة .
مبيناً ان التاريخ سيذكر لوزارة الأوقاف هذه الجهود العظيمة التي بذلت وتبذل لخدمة كتاب الله عز وجل ورعاية أهله الذين هم أهل الله وخاصته وجاء الحفل وسط حفاوة بالغة من أولياء أمور الحفظة الذين أعلنوا شكرهم لاهتمام وزارة الأوقاف برعاية الوزير للقرآن وأهله مؤكدين أن هذا الحراك الدعوي والقرآني والتثقيفي لم تشهده المساجد من قبل.
.وفي كلمته تحدث الشيخ أحمد عبدالعال عن فضل القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وأن تلاوته من أعظم الطاعات وأجل القربات وأشرف العبادات فهو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم وهو شفيعنا يوم القيامة وتقدر منزلتنا بقدر قراءتنا وحفظنا لكتاب الله واكد على ضرورة قراءة الأطفال للقرآن من الصغر وتعليمهم علومه وتفسيره فالقرآن هو دستور الحياة ومنه نتعلم أمور الدين من حسن الخلق ومعاملة الجيران وطاعة الوالدين وإعطاء كل ذى حق حقه والتعاون على البر والتقوى وحب الأوطان والعمل والرزق الحلال وكل ما يهم أمورنا اليومية. طفلا من حفظة القران الكريم ببني سويف
نظمت إدارة مسجد عمر بن عبدالعزيز برئاسة المستشار أحمد عباس والمستشار محمد سيد يوسف احتفالية كبرى لتكريم 72 طفلا من حفظة القرآن الكريم، بحضور الدكتور عبدالرحمن نصار وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف والشيخ صالح أبو القاسم إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز والشيخ أحمد عبدالعال إمام وخطيب مسجد السيدة حورية .
بدأ الحفل بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بالقراءات تلاها ابتهالات وتواشيح وفقرات دينية
واعرب وكيل وزارة الاوقاف عن سعادته الغامرة بما رأه من إقبال الأطفال على كتاب الله تبارك وتعالى حفظا وفهما وتلاوة وتدبراً تحت مظلة الأوقاف وفي مساجدها، مؤكداً أن البرامج التثقيفية للأطفال وبرامج اكتشاف المواهب من أعظم السنن الحسنة التي سنها الوزير للحفاظ على النشئ واحتوائهم بالمساجد لإخراج جيل نافع لدينه ولوطنه.
واكد وكيل الوزارة ، على ضرورة أن تحرص الأسرة على تحفيظ الاطفال القرآن الكريم ، كما تحرص على تعليمهم المواد الدراسية المختلفة .
مشيرا إلى أن تعلم الاطفال للقرآن الكريم في سن مبكرة يمنحهم القدرة على التفوق والنطق السليم للغة العربية ويبعدهم عن الأفكار المتطرفة .
مبيناً ان التاريخ سيذكر لوزارة الأوقاف هذه الجهود العظيمة التي بذلت وتبذل لخدمة كتاب الله عز وجل ورعاية أهله الذين هم أهل الله وخاصته وجاء الحفل وسط حفاوة بالغة من أولياء أمور الحفظة الذين أعلنوا شكرهم لاهتمام وزارة الأوقاف برعاية الوزير للقرآن وأهله مؤكدين أن هذا الحراك الدعوي والقرآني والتثقيفي لم تشهده المساجد من قبل.
.وفي كلمته تحدث الشيخ أحمد عبدالعال عن فضل القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وأن تلاوته من أعظم الطاعات وأجل القربات وأشرف العبادات فهو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم وهو شفيعنا يوم القيامة وتقدر منزلتنا بقدر قراءتنا وحفظنا لكتاب الله واكد على ضرورة قراءة الأطفال للقرآن من الصغر وتعليمهم علومه وتفسيره فالقرآن هو دستور الحياة ومنه نتعلم أمور الدين من حسن الخلق ومعاملة الجيران وطاعة الوالدين وإعطاء كل ذى حق حقه والتعاون على البر والتقوى وحب الأوطان والعمل والرزق الحلال وكل ما يهم أمورنا اليومية.
IMG-20230922-WA0014 IMG-20230922-WA0013 IMG-20230922-WA0016المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفظت القرآن الكريم وزارة الأوقاف طفلا إمام وخطیب مسجد القرآن الکریم وزارة الأوقاف أحمد عبدالعال وکیل وزارة کتاب الله على ضرورة من أعظم
إقرأ أيضاً:
رحيل سلطان القراء الشيخ السيد سعيد بعد رحلة حافلة مع القرآن الكريم
ودعت مصر والعالم الإسلامي اليوم السبت القارئ الكبير الشيخ السيد سعيد، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، والذي رحل عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.
وكانت أسرته قد أعلنت وفاته منذ قليل، لتطوي بذلك صفحة مشرقة من صفحات القرّاء الكبار الذين وهبوا حياتهم لخدمة كتاب الله.
من هو الشيخ السيد سعيد
الشيخ السيد سعيد، الذي لقّب بـ"سلطان القراء"، كان قد توقف عن التلاوة منذ عدة سنوات بسبب حالته الصحية، إذ كان يخضع لجلسات غسيل كلوي منتظمة 3 مرات أسبوعيًا.
وعلى مدار فترة مرضه، حظي باهتمام كبير من الدولة المصرية، حيث وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة حالته، وتكفلت وزارة الصحة بنقله عبر سيارات إسعاف مجهزة إلى المستشفيات العسكرية لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية بشكل دوري.
نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية نعت الشيخ الجليل ببيان رسمي، قدّمت فيه خالص العزاء إلى الأمة الإسلامية، وسألت الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
مولده
الشيخ السيد سعيد وُلد عام 1943 في قرية "ميت مرجا سلسيل" بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة فقيرة مكوّنة من 9 أبناء، وكان أصغر إخوته الذكور.
امتلك منذ صغره موهبة صوتية مميزة، وشجّعه والده على حفظ القرآن الكريم، فأتم حفظه كاملًا وهو في التاسعة من عمره، وبدأت رحلته مع التلاوة في كُتّاب القرية على يد الشيخ عبدالمحمود عثمان.
من كفر سليمان بمحافظة دمياط انطلقت شهرته، حيث لمع اسمه في طفولته وبدأ يُدعى لإحياء الليالي القرآنية في كل مكان بالمحافظة.
ورغم تركه الدراسة في المعهد الأزهري مبكرًا بسبب ظروف أسرته المادية، إلا أن طريقه في التلاوة كان واضحًا، وكرّس حياته للقرآن الكريم.
على يد الشيخ إبراهيم محمد غنيم، تعلّم القراءات وأقام معه 3 سنوات في قرية الكردي، فيما اكتسب المقامات الموسيقية بالسماع دون دراسة أكاديمية.
وكان معروفًا بتواضعه الشديد، حيث لم يكن يطلب أجرًا مقابل التلاوة، بل كان يقول: "أقرأ القرآن حبًا فيه، لا لطلب مال، فآيات الله لا تُشترى".
سافر الشيخ الراحل إلى العديد من دول العالم ليتلو القرآن، منها الإمارات، لبنان، جنوب أفريقيا، إيران، وسويسرا، وترك بصمة لا تُنسى في كل مكان وصل إليه صوته العذب.
بوفاته، فقدت مصر صوتًا من الأصوات النادرة في سماء التلاوة، وواحدًا من أصحاب المدرسة الأصيلة في الترتيل والتجويد، لكن إرثه القرآني سيظل خالدًا في أذهان المحبين وقلوب المستمعين.