أحيت الفنانة شريهان، الذكرى الأولى لوفاة الفنان هشام سليم الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر عام 2022.
وقامت شريهان بنشر صورة للراحل هشام سليم عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات "اكس" تويتر سابقًا، وكتبت معلقة: فضلًا وليس أمرًا.. الفاتحة.
علاقة شريهان وهشام سليم
وكانت قد ربطت علاقة صداقة قوية بينهما بعد تعاونهما في 4 أعمال فنية ناجحة ومتنوعة، حازت على إعجاب الجمهور فور عرضها، وكان من أولهم فيلم "فضيحة العمر" الذي تم انتاجه في عام 1989 ويعد العمل من أبرز الأعمال السينمائية التي حاز على إعجاب الجمهور، ودارت أحداث الفيلم حول الدكتور شاهين الذي يتلقى مكالمة من أجل إسعاف مريض، ويفاجأ بـ "لواحظ" مريضة بالكلى والتي تتهمه بالاعتداء ويحاول الطبيب إثبات براءته من هذه التهمة التي لم يرتكبها.
والفيلم قام ببطولته شريهان وهشام سليم وكمال الشناوي ونهى العمروسي وأحمد خميس وراندا ويوسف عيد.
فيلم "كريستال" الذي تم إنتاجه في عام 1993 ويعد من الأعمال الاستعراضية التي قدمتها شريهان مع هشام سليم، وتدور أحداثه حول إصابة نجمة استعراض تدعى ندى بإصابة شديدة تمنعها من ممارسة لاستعراض مجددًا، وتبحث ندى عن راقصة جديدة للفرقة الاستعراضية لتكون البطلة بدلًا منها لتشاهد فتاة تدعى "حسنة" وهي ترقص في أحد الموالد فتعجب بها وتقرر تدريبها، وتحاول الفتاة التي كانت مرشحة لتكون البطلة أن تتخلص من حسنة، وسط دعم حبيبها أحمد أو هشام سليم.
والعمل شارك في بطولته كل من إيمان وعبد المنعم مدبولي وصلاح قابيل والمنتصر بالله وعلا رامي وراندا وصلاح عبد الله وغيرهم.
فيلم "ميت فل والذي تم إنتاجه عام 1996 من أهم الأعمال السينمائية التي حازت على إعجاب الجمهور وجمعت هشام سليم وشريهان مجددًا، ودارت أحداثها حول شخص يدعى كمال يعمل حمالًا في أحد الفنادق، ويقابل دلال التي تعمل كسكرتيرة، يقعان في الحب ولكن يكذب كلًا منهما على الآخر ويدعي أنه ابن أسرة ثرية، وبعد الزواج يكتشفان الحقيقة، ويبحثان لهما عن أب ثري، ويجدان ضالتهما في مليونير يقبل بهما كابن وبنت له، دون أن يعرف حقيقة أنهما متزوجان.
والعمل شارك في بطولته بجانب الثنائي كلًا من حسن حسني وأشرف عبد الباقي وانتصار ومخلص البحيري وسعيد طرابيك وآخرين.
مسرحية "شارع محمد علي" التي تم إنتاجها في عام 1991 وإستمر عرضها حتى عام 1995 وشارك في بطولتها بجانبهما كل من النجم فريد شوقي والمنتصر بالله ووحيد سيف وسهير الباروني، والمسرحية دارت في إطار استعراضي كوميدي حول بطلة فرقة موسيقية واستعراضية من شارع محمد علي، ترتبط بقصة حب مع جارها وتحاول تحقيق حلمها في الحب والفن.
يذكر أن توفي الفنان هشام سليم توفي في صباح اليوم بعد صراعه مع مرض السرطان وأعلن أشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية عن رحيله عن عالمنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
شريهان
هشام سليم
الفنانة شريهان
الفنان هشام سليم
ذكرى وفاة هشام سليم
هشام سلیم
إقرأ أيضاً:
الذكرى السادسة لموكب 30 يونيو
تاج السر عثمان بابو 1 تهل علينا بعد أيام معدودات الذكرى السادسة لموكب 30 يونيو ٢٠١٩ في ظروف
الحرب اللعينة الحرب
التي دمرت
البلاد والعباد، واندلعت بهدف تصفية الثورة، ومن أجل السلطة والثروة، والتي جاءت امتدادا لانقلاب 30 يونيو 1989 ،ومجزرة فض الاعتصام لتصفية الثورة، ومجازر دارفور وجنوبي النيل الأزرق وكردفان ، ومجازر انقلاب 25 أكتوبر. لقد وضح ان الحرب كانت بهدف إعادة التمكين في الأرض للإسلامويين، التي كانت مع صنيعتهم الدعم السريع، كما وضح من تعديل الوثيقة الدستورية لتكريس الحكم الإسلاموي الديكتاتوري العسكري، مع ديكور مدني بتعيين د. كامل إدريس، ومحاولة الهيمنة على الحركة النقابية ومصادرة الحريات الصحفية والتعبير والنشر كما جاء في مشروع قانون الصحافة الجديد، اضافة للقمع والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات في سجون طرفي الحرب. ومواصلة الفساد والتمكين للمحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب لنهب لثروات البلاد. فضلا عن خطر تمزيق وحدة البلاد والتفريط في السيادة الوطنية بتكوين الحكومة الموازية التي تطيل أمد الحرب، وتؤدي لتقسيم البلاد.
٢ لقد كان موكب 30 يونيو 2019 سدا منيعا وردا حاسما على المجزرة البشعة لفض الاعتصام، وكان من الممكن مواصلة
الثورة حتى انتزاع الحكم المدني الديمقراطي ، لكن التسوية التي فُرضت من المحاور الاقليمية والدولية على أساس الوثيقة الدستورية 2019، وتم التوقيع عليها بين العسكر وقوى الحرية والتغيير التي افضت للافلات من العقاب والشراكة مع العسكر، وتقنين الدعم
السريع دستوريا قطعت الطريق أمام الثورة، وافضت الى الحرب الجارية حاليا، ومن المهم جدا عدم تكرار هذه التجربة ، بعدم العودة للتسوية التي تتيح الإفلات من العقاب ، وإعادة الشراكة ، كما في المحاولات الجارية للعودة اليها، مما يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى. الشراكة والحرب. جاء انقلاب اللجنة الأمنية للنظام البائد ليقطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها وامتدادا للنظام الفاسد ، كما وضح من مجزرة فض الاعتصام في العاصمة والولايات ،والإنقلاب على الوثيقة الدستورية.. واختطاف ملف السلام من حمدوك والتوقيع على اتفاق جوبا لاستكمال تصفية الثورة وحتى انقلاب ٢٥ أكتوبر
الذي وجد مقاومة واسعة وفشل حتى في تكوين حكومة ، حتى جاء الاتفاق الإطاري الذي فجر الخلاف حول مدة دمج الدعم السريع في الجيش بين حميدتي والبرهان ، وأدي للحرب الكارثية الجارية حاليا، ويبقي ضرورة عدم إطالة أمدها، ووقف المزيد الدمار للبنيات التحتية وجرائم الحرب والنزوح الواسع والمعاناة الانسانية.
٣ وأخيرا ، لا بديل غير مواصلة اوسع تحالف قاعدي بين قوى الثورة السياسية والنقابية ولجان المقاومة لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة ، والوقوف سدا منيعا كما حدث في موكب 30 يونيو لقطع الطريق أمام تصفية الثورة بالعودة للاتفاق الإطاري والشراكة مع العسكر والدعم السريع واتفاق جوبا ، بعد تجربة الحرب المريرة التي أكدت ضروة التغيير الجذري وخروج البلاد من الحلقة الشريرة للانقلابات العسكرية ، واستدامة الحكم المدني الديمقراطي ، وتحقيق المهام العاجلة الآتية : – تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة ، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية. – عدم الإفلات من العقاب بتقديم مجرمي الحرب والجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية للمحاكمات . – تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تدهورت بعد الحرب، وصرف مرتبات العاملين، وتوفير خدمات الكهرباء والمياه والانترنت، واستقرار التعليم والصحة ، وإعادة تأهيل المصانع التي تم حرقها وتدميرها ، وتركيز الاسعار ومجانية التعليم والصحة ودعم السلع الاساسية من وقود وكهرباء ودواء.الخ، ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي ، وتأمين الغذاء ، لمواجهة شبح المجاعة.. – الغاء كل القوانين المقيدة للحريات، واصلاح النظام العدلي والقانوني، وإجازة قانون النقابات الذي يحقق ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، وارجاع كل المفصولين العسكريين والمدنيين ، وترسيخ الديمقراطية والدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الثقافة أو العرق، وتمكين الشباب والمرأة. – الحل الشامل والعادل لتحقيق السلام المستدام بعد تجاوز اتفاق جوبا والمسارات الذي فشل في وقف الحرب وتحول لمحاصصات ومناصب. – وقف قيام أي قواعد عسكرية ، أو تأجير الميناء أو قيام ميناء جديد علي حساب ميناء بورتسودان. – اعادة إعمار ما دمرته الحرب، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية والتوافق على دستور ديمقراطي و قانون انتخابات ديمقراطي يضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية. الوسومتاج السر عثمان بابو