الكرياتين الغذائي يمكن أن يساعد مصابي متلازمة التعب بعد كورونا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أشارت نتائج تجربة سريرية محدودة إلى أن الكرياتين الغذائي يفيد الذين يعانون من متلازمة التعب بعد الإصابة بكورونا، والتي تُعرف أيضاً بكورونا طويل الأمد.
وأجريت التجربة بمشاركة 12 شخصاً يعانون من متلازمة التعب، بتناول دواء وهمي أو 4 غرامات من الكرياتين مونوهيدرات يومياً، مدة 6 أشهر، ونشرت نتائجها أمس دورية "فود ساينس أند نيوتريشن".
ويرفع تناول الكرياتين مستويات الكرياتين في عضلات الساق وخلايا الدماغ، في المتابعات التي تواصلت بين 3 و6 أشهر.
وأدت مكملات الكرياتين أيضاً إلى انخفاض كبير في التعب العام، بعد 3 أشهر من تناولها، وحسنت بشكل ملحوظ نتائج العديد من الأعراض المرتبطة بمتلازمة كورونا طويلة الأمد.
وأظهرت النتائج تحسن العديد من الأعراض بشكل ملحوظ بعد 6 أشهر، بما فيها، فقدان التذوق، وصعوبات التنفس، وآلام الجسم والصداع، وصعوبات التركيز.
وأجرى الدراسة فريق بحث في جامعة نوفي ساد في صربيا، تحت إشراف الدكتور سيرغي إم أوستوجيك الحاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد، والأستاذ الزائر في جامعة أغدار بالنرويج.
وقال أوستوجيك: "قد يكون لتأييد الكرياتين أهمية كبيرة في معالجة هذه الحالة السائدة، ولكن هناك ما يبرر دراسات إضافية لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها في مختلف الفئات المصابة بمتلازمة ما بعد كورونا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تربط بين التغذية والصحة النفسية، كشف باحثون من جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، عن نتائج مراجعة علمية واسعة تشير إلى أن تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد تساهم في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشملت المراجعة، التي أجراها فريق الباحثين، تحليل بيانات مستخلصة من 25 دراسة علمية سابقة، ضمت أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وأظهرت النتائج أن خفض السعرات الحرارية وتقليل تناول الدهون يمكن أن يكون لهما أثر إيجابي على الحالة النفسية، إلى جانب فوائدهما المعروفة لصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي كان أوضح لدى الفئات المعرضة لمشاكل صحية مزمنة مثل السمنة ومقاومة الإنسولين، وهي حالات تُعرف بارتباطها بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.
وتأتي هذه النتائج لتعزز التوجه العلمي المتزايد الذي يرى في النظام الغذائي أحد العوامل المؤثرة في الحالة النفسية والعقلية، وليس فقط في الصحة الجسدية. ويرى المختصون أن تبني نمط غذائي متوازن يمكن أن يكون أحد التدخلات الوقائية أو العلاجية المساعدة في مواجهة الاضطرابات النفسية.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام المزيد من الدراسات السريرية لتحديد الدور الدقيق الذي يمكن أن يلعبه الغذاء في تحسين الصحة النفسية، خاصة في ظل تزايد معدلات الاكتئاب والقلق حول العالم.