أخبارنا:
2025-12-13@11:00:26 GMT

الحديث مع النفس.. هل هو أمر طبيعي؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

الحديث مع النفس.. هل هو أمر طبيعي؟



الحديث مع النفس، يعني أن يكون ذلك بصوت عالٍ، وليس فقط في الرأس أو تحت الأنفاس، وغالباً ما تبدأ هذه العادة في الطفولة، وقد تصبح طبيعة ثانية بسهولة.

ويطمئن خبراء "هيلث لاين" أن التحدث إلى النفس أمر طبيعي، ولا حرج منه.
أنواع الحديث الذاتي

الحديث الإيجابي والسلبي: قد يتضمن التحدث إلى النفس بطريقة إيجابية، أو بعبارات مصممة لتحفيز الذات.

وغالباً ما يتمحور التحدث إلى النفس بطريقة سلبية حول عبارات تنتقد الذات أو تلومها.

الحديث التعليمي الذاتي: يتمحور هذا النوع من الكلام الموجه ذاتياً حول الخطوات التي يجب اتباعها لحل مشكلة أو أداء مهمة.

الحديث التحفيزي الذاتي: يركز هذا النوع من الكلام على تقديم التشجيع لأداء مهمة ما. مثلاً، تهنئة النفس على جهود أو تذكيرها  بالقدرة على النجاح.

وتشير الدراسات إلى أن التحدث إلى النفس بطريقة إيجابية أو تعليمية أو تحفيزية يمكن أن يساعد في تحسين الأداء.
التذكّر

وفق "فري ويل مايند"، في إحدى التجارب، كان على المشاركين البحث عن عناصر في متجر دون قول شيء. وخلال التجربة، طُلب منهم تكرار أسماء العناصر التي كانوا يبحثون عنها أثناء بحثهم.

وأظهرت النتائج أن الذين تحدثوا إلى أنفسهم وجدوا أن من الأسهل العثور على ما كانوا يبحثون عنه. أي أن الحديث مع النفس خلق ارتباطاً أقوى بين الكلمات والأهداف البصرية.
الأسئلة

قد لا يساعد طرح سؤال على النفس بشكل سحري في العثور على الإجابة الصحيحة، لكنه يساعد في إلقاء نظرة ثانية على كل المحاولة المبذولة،  أو قد يرشد إلى الخطوة الموالية.
التغيير

وللتخلص من عادة الحديث مع النفس، يمكن كتابة اليوميات، فالكتابة أو التدوين تساعد على التعبير، وتحقيق فوائد العادة، ولكن دون صوت مسموع.

ويساعد سؤال للآخرين في الاستفادة من معارفهم، وتحقيق التواصل المطلوب. ويمكن أيضاً تناول مشروب مثل الشاي والأعشاب لإلهاء الفم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"إعلام البحيرة" يطلق فعاليات توعية للأطفال ضد التحرش

 

إنطلقت  باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات: ( معا ضد التحرش بالأطفال)  تحت شعار حمايتهم واجبنا؛  بتنظيم مجمع إعلام البحيرة، برئاسة الإعلامية أميرة الحناوي، وذلك بمدرسة محمد فريد الابتدائية المشتركة بدمنهور؛ تحت عنوان ( آليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس) .

شارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من طلبة وطالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة. 

حاضر فى اللقاء الدكتور  حمدى صالح- موجه عام تربية خاصة بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة . 

وإفتتح فعاليات اللقاء الإعلامي  السيد عبد الجواد موضحًا أن اللقاء  يأتى فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي(  معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا وتهدف الحملة إلى رفع الوعى لدى أبناؤنا وبناتنا بكيفية التصرف عند التعرض لأى شكل من أشكال التحرش أو التنمر. 

وتناول اللقاء العديد من النقاط  من أهمها  آليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش  ومنها: أولاً: آليات بناء الثقة لدى الأطفال ومنها التواصل المفتوح والصريح  بين الأبناء والآباء، وتخصيصوقت يومي للحديث مع الطفل عن يومه ومشاعره، عدم توبيخ الطفل  عندما يعترف بخطأ ارتكبه حتى يشعر بالأمان في مشاركة أي شيء، كذلك إستخدام لغة بسيطة وواضحة في شرح مفاهيم الحماية، وأيضا  تعليم الطفل كيفية إحترام جسده ،وتعريفه بأجزاء الجسد، وما هو "خاص" لا يُسمح لأحد بلمسه.وتعليمه أنه صاحب القرار في جسمه (مفهوم: جسمي ملكي).

بالإضافة إلي عدم إجباره على تقبيل أو احتضان أي شخص، مع  تعزيز الثقة بالنفس وإتخاذ القرار،و تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه. ومنحه خيارات بسيطة ليشعر باستقلاليته (مثلاً اختيار ملابسه)،ومدح سلوكياته الإيجابية، وليس شكله فقط ، وبناء علاقة تقوم على الحب والاحترام حتى يلجأ الطفل لوالديه وقت الخطر.

ثانياً: مهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش ومنها : تدريب الطفل على قول "لا" بصوت قوي و تعليمه أن يقول: "لا… إبعد عني!" عند حدوث تصرف غير مريح، بالإضافة إلي

تعليم الطفل الهروب من الموقف والإبتعاد فوراً عن الشخص الذى يحاول التحرش به . والذهاب لأقرب شخص موثوق في المكان (معلم – أمن – قريب)، مع أهمية  إستخدام القواعد الذهبية للحماية وتعليمه كيفية التمييز بين اللمسة الآمنة: مثل لمسة الأم عند تغيير الملابس ،واللمسة غير الآمنة أي لمس المناطق الخاصة لديه .

واللمسة المريبة و يشعر معها الطفل بعدم الراحة حتى لو ليست في أماكن خاصة. وقاعدة "إذا شعرت بشيء… حدِّث أحداً" وتعليم الطفل أن يخبر الأب أو الأم أو المعلم/ة، أو شخص بالغ يثق به حتى لو ظنّ أنه سيُغضب أحداً، مع تدريب الطفل على الصراخ القوى بهدف  لفت إنتباه من حوله.

ثالثا : رسائل وقائية للأطفال يمكن تكرارها بشكل بسيط وواضح:"أجسادنا غالية، ولا يلمسها أحد."،"لو أي حد ضايقك… إحكيلي فوراً، وأنا دايماً جنبك." ،"لو حسيت بعدم راحة… قول لا وإبعد .

وفى نهاية اللقاء دار نقاش بين بعض الطلبة والطالبات من  الحضور وبين المحاضر حول موضوع اللقاء ،وتم الرد على جميع الاستفسارات والأسئلة. 

تنسيق وتنفيذ اللقاء السيدعبدالجواد، وصفاء كمال أخصائيو  الإعلام بمجمع إعلام البحيرة، تحت  إشراف الإعلامية أميرة الحناوي مدير مجمع إعلام البحيرة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • تاجر ينهي حياة والدته بطريقة وحشية في الشيخ زايد
  • مهارة مدرب المغرب بترويض الكرة بطريقة فنية في مباراة سوريا تثير تفاعلا
  • من وحي ” علم النفس “
  • الرمان بالزبادي بطريقة سهلة ولذيذة
  • صدقي صخر يساعد دينا الشربيني بطريقته في مسلسل لا ترد ولا تستبدل
  • ضبط منتحل صفة أخصائي علاج طبيعي يدير مركزًا وهميًا في سوهاج
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • "إعلام البحيرة" يطلق فعاليات توعية للأطفال ضد التحرش
  • كيف يساعد «الموز» على النوم العميق؟