طالب عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بعودة ما سماها "الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة.
ونقلت وكالة "أسوشيتدبرس" عن الزبيدي قوله "نطالب بعودة الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة، وسيحدث هذا من خلال بدء المفاوضات مع الحوثيين لاحقا، والتي ستكون طويلة لكنها هدف استراتيجي بالنسبة لنا".
وذكرت الوكالة أن الزبيدي يمارس دور مزدوج في السياسة اليمنية، وزيارته للولايات المتحدة الأمريكية تهدف لتضخيم الدعوة لانفصال اليمن والتي تراجعت في المناقشات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأوسع.
ويزور الزبيدي الولايات المتحدة ضمن وفد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للمشاركة في الاجتماع الـ 78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يُقيل ناطق الانتقالي ويعيّن بديلاً حضرمياً
الجديد برس| أصدر رئيس
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، قراراً مفاجئاً بإقالة
الناطق الرسمي للمجلس وتعيين القيادي الحضرمي صالح الفردي بديلاً عنه، في خطوة فُهمت على نطاق واسع أنها
محاولة لامتصاص موجة الانتقادات المتزايدة من داخل المجلس بشأن التمييز المناطقي وتهميش القيادات من خارج محافظة الضالع. وتأتي هذه الخطوة عقب انتقادات حادة وجّهها عضو هيئة رئاسة المجلس أحمد بن بريك، اتهم فيها قيادة الانتقالي بممارسة الإقصاء والتركيز على تعيينات من محافظة الضالع، ما ساهم ـ بحسبه ـ في تراجع نفوذ المجلس في مناطق مثل حضرموت والمهرة. ويرى مراقبون أن قرار الزبيدي بتعيين شخصية حضرمية في منصب الناطق الرسمي، يمثل محاولة لتهدئة الأصوات الغاضبة داخل المجلس التي بدأت تطالب بإصلاحات هيكلية في طريقة اتخاذ القرار وتوزيع المناصب. ويعكس هذا التغيير تصاعد الصراع الخفي بين الأجندات السعودية والإماراتية في جنوب اليمن، والذي انسحب بدوره على مكونات المجلس الانتقالي، خاصة في ظل شعور متنامٍ بالتهميش لدى القيادات غير المنتمية للضالع، وسط اتهامات للزبيدي بالانفراد بالقرارات وتكريس النمط الإقصائي في إدارة شؤون المجلس. ويُعد قرار التغيير مؤشراً على محاولات المجلس احتواء التصدعات الداخلية التي تهدد تماسكه، في وقت تتفاقم فيه الأزمات الأمنية والخدمية والاحتجاجات الشعبية في عدن ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الانتقالي.