خالد بن محمـد بن زايـد: قيـادتنا سخّـرت فـرص الإبـداع لأبنـائها
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
العين: «الخليج»
حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، حفل الاستقبال الذي أقيم أمس الجمعة، في منزل سيف بن مفتاح النيادي بمنطقة أم غافة في مدينة العين، بمناسبة عودة نجله رائد الفضاء سلطان النيادي إلى أرض الوطن سالماً، بعد أن أكمل بنجاح مهمته الفضائية التي استمرت ستة أشهر.
وبارك سموّه لسلطان النيادي وأفراد أسرته عودته سالماً إلى وطنه وأهله، وهنأه بهذا الإنجاز التاريخي الذي تفتخر به دولة الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعباً، ويُضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات ومسيرتها المتميزة في مختلف المجالات. الصورة
كما أشاد سموّه بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في مركز محمد بن راشد للفضاء، منذ بداية الفكرة وحتى تكللت بالنجاح في مهمة فضائية تاريخية، بكل تفاصيلها وأبعادها ونتائجها، والتي كتبت فصلاً جديداً في طموح زايد نحو الفضاء، لتواصل دولة الإمارات إسهامها في استكشاف الفضاء ودعم الأبحاث والتجارب العلمية المتطورة عن الفضاء الخارجي وإيجاد الحلول العلمية لتحديات علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وأضاف سموّه أن قيادتنا الحكيمة آمنت بقدرات أبنائها ووثقت بكفاءتهم وسخّرت لهم جميع الإمكانات والفرص للإبداع والتميز، والحمد لله شبابنا كانوا على قدر المسؤولية والثقة وأثبتوا نجاحهم في خوض تكنولوجيا الفضاء.
وقال سموّه إن النيادي وفريق العمل قدموا نماذج ملهمة لشباب الإمارات الطموح القادر على إثبات تفوقه وقدرته على خوض التجارب الصعبة والنجاح فيها، معرباً سموّه عن ثقته بمواصلة الجهود والعمل لتعزيز حضور الدولة في قطاع الفضاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد سلطان النيادي طموح زايد 2 محطة الفضاء الدولية الإمارات العين
إقرأ أيضاً:
استقبله محمد بن زايد.. ترامب يصل إلى الإمارات
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصل إلى الإمارات، اليوم الخميس.
وعلى مدار أربعة أيام، يقوم ترامب بجولة في منطقة الخليج بدأت بالسعودية ثم قطر ويختتمها بزيارة الإمارات.
تتسم العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، بطابع استراتيجي يميزه التعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم وذلك عبر تنسيق ثنائي يشمل أطراً تنموية وسياسية وأمنية واقتصادية وتجارية وعسكرية وطوال أكثر من 5 عقود ترتكز هذه العلاقات إلى الثقة والاحترام المتبادل والحرص على تحقيق التنمية والازدهار في البلدين الصديقين.
وتنظر الولايات المتحدة بإعجاب وتقدير إلى تجربة دولة الإمارات في بناء مجتمع مزدهر ومستقر وتعتبرها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة ككل، خصوصاً وأنها أثبتت قدرتها على استنباط أفضل ما يمكن للإنسان أن يحققه من إنجازات تصب في مصلحته ومصلحة الوطن وفي الاستثمار في البنى الوطنية والعلمية.