قال سامح شكري وزير الخارجية، إن التطور التكنولوجي مفيد لدول العالم كافة لأنه يضع اطارا جديدا للإستثمار، لافتا إلي أن العالم يعاني تعثرا في إصلاح المؤسسات وتوفير التمويل اللازم لخفض الإنبعاثات.

وأضاف «شكري»، خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اخفاق الدول النامية في التنمية المستدامة سيكون له تداعيات علي الدول المتقدمة.


ولفت إلى أنه بعد مرور قرابة العام، لا زال نفس الطلب مطروحا، ولم تشهد الدول النامية تطورا حقيقيا أو جهودا لوضع آليات لإصلاح مؤسسات التمويل الدولية، مما يتيح القدرة على مواجهة الأزمة الاقتصادية وأزمة المناخ، التي لا يمكن للدول النامية التعامل معها دون توفير الموارد والتكنولوجيا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التطور التكنولوجي التنمية المستدامة الدول النامية الأزمة الاقتصادية وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

أفقر 75 دولة في العالم تسدد ديوناً قياسية للصين

#سواليف

أظهرت دراسة أجراها معهد لوي الأسترالي ونشرت نتائجها اليوم الثلاثاء، أن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين التي ستستفيد من “تسونامي” مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.

وتشكّل هذه القروض جزءاً من مبادرة تطوير البنى التحتية الأساسية في العالم والمعروف باسم “طرق الحرير الجديدة”. وأطلقت الصين هذا البرنامج الضخم في 2013 لتطوير روابطها التجارية مع بقية العالم وتأمين إمداداتها.

وفي الدراسة التي أجراها معد لوي، وهو مركز أبحاث مستقل مقرّه سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أن “الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد الدين وخدمة الدين للصين”.

مقالات ذات صلة دراسة بريطانية: النشأة في بيئة فقيرة تكسبك احترام وثقة الآخرين 2025/05/28

وبحسب الدراسة فإنه على مدى السنوات العشر المقبلة لن تظل #الصين “بنك البلدان النامية” بل “محصّل قروض”، بمعنى أن المقترضين سيسددون لها أموالاً أكثر مما سيقترضون منها.

وأجرى المعهد دراسته استنادا إلى بيانات البنك الدولي من أجل حساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.

ومن المتوقع أن تقوم أفقر 75 دولة في #العالم “بسداد ديون قياسية للصين” في عام 2025، بمبلغ إجمالي يقدّر بنحو 19 مليار يورو.

وبحسب الدراسة فإنّ معدّل #الإقراض_الصيني يشهد تراجعاً في كل مكان تقريباً في العالم.

وحصلت هندوراس وجزر سليمان على قروض من الصين بعدما قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي.

كما وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع الصين التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.

ويحذّر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر وقوع بعض الدول الأعضاء في فخ الديون الصينية.

مقالات مشابهة

  • تركيا تتقدم في تصنيف صادم: بين أسوأ السائقين في العالم… وهذا هو ترتيبها!
  • حسم الجدل.. الشاي باللبن مضر صباحا أم مفيد؟
  • رجل أعمال مقرب من أكرم إمام أوغلو يتعاون مع الدولة.. ويضع إمام أوغلو في الزاوية!
  • أفقر 75 دولة في العالم تسدد ديوناً قياسية للصين
  • العلاقات العُمانية مع العالم وخلق فرص استثمارية واعدة
  • الدول النامية تغرق في ديون الصين.. سداد قياسي في 2025
  • الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرها
  • كيف نقرأ الوضع في غزة؟
  • أكد استدامة الخطط التنموية..الخلف: السعودية طورت إطاراً مالياً قوياً لمواجهة الصدمات الخارجية
  • ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»